عودة نازحي الخرطوم محفوفة بأخطار "الألغام والجثث".. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


عودة نازحي الخرطوم محفوفة بأخطار الألغام والجثث


كتب اندبندنت عربية عودة نازحي الخرطوم محفوفة بأخطار "الألغام والجثث"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صعوبات معيشية تعاني منها مناطق النزوح داخل السودان وتحديداً الخرطوم حسن حامد الحرب المنسيةمتابعات nbsp;السودانالخرطومالألغامالجثثالمستشفياتالحرب المنسيةعلى رغم شدة الفرح الذي غمر سكان الخرطوم الذين شردتهم الحرب قرابة العامين ما بين مدن وقرى... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 12:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

صعوبات معيشية تعاني منها مناطق النزوح داخل السودان وتحديداً الخرطوم (حسن حامد)





الحرب المنسيةمتابعات  السودانالخرطومالألغامالجثثالمستشفياتالحرب المنسية

على رغم شدة الفرح الذي غمر سكان الخرطوم الذين شردتهم الحرب قرابة العامين ما بين مدن وقرى ولايات السودان الآمنة ودول الجوار عقب بسط الجيش سيطرته على العاصمة أخيراً واستعادتها من قبضة قوات "الدعم السريع"، وتدفق أفواج منهم للعودة لمنازلهم على رغم ما أصابها من نهب وسرقة ودمار، فإن تحذيرات عديدة أطلقتها جهات عدة بعدم التسرع في العودة بخاصة الأسر حتى يتم إزالة أخطار مخلفات الحرب المختلفة، وتوفر قدر من الرعاية الصحية وغيرها بعد الدمار الذي طاول البنى التحتية من مرافق الدولة الخدماتية وانهيار المنظومة الصحية بخروج نحو 80 في المئة من المستشفيات في ظل انتشار الأمراض والأوبئة التي تفشت أثناء المعارك، فضلاً عن شح الغذاء وارتفاع أسعار السلع أضعاف مضاعفة، إضافة إلى التفلتات الأمنية بسبب انتشار السلاح بصورة عشوائية، وغيرها من تحديات انقطاع المياه والكهرباء المتواصل.

وكان وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم حذر من الاستعجال في العودة إلى مدن ولاية الخرطوم، بخاصة التي تتكدس فيها الجثث والأخطار الأخرى، مشيراً إلى أن استكمال عمليات النظافة والتعقيم والإصحاح البيئي تتطلب في الأقل فترة تراوح ما بين أربعة وستة أسابيع بهدف حماية المواطنين من الأخطار مع احتمال تفاقم الأمراض والأوبئة التي ظهرت أخيراً إذا لم يتم القضاء على مسبباتها بصورة جذرية.

وأكد وزير الصحة أن التنسيق مستمر مع الشركاء المعنيين، خصوصاً الدفاع المدني لتوفير المعينات اللازمة لضمان العودة الآمنة إلى جانب إرسال فرق إلى المدن والقرى في الولايات المحررة، علاوة على التركيز على التدخلات العاجلة التي نعتبرها طويلة المدى في مكافحة نواقل الأمراض وفق حملات صحية شاملة.

أوضاع معقدة

في السياق أوضح عضو غرفة طوارئ أم درمان أحمد عبدالرحمن أن "عودة المواطنين في هذا الوقت غير ملائمة على رغم مواجهتهم صعوبات معيشية في مناطق النزوح داخل البلاد وخارجها باعتبارها أخف وطأة عما ينتظرهم في الخرطوم والمناطق التي تضررت بشدة من مصاعب حياتية بالغة التعقيد". وأضاف "مثالاً نجد أن الأوضاع الصحية لا تزال معقدة، إذ إن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة لم ترجع حتى الآن ولو القليل منها، إضافة إلى افتقارها للكوادر الطبية والمعينات من أجهزة وعاملين، في ظل انتشار الأمراض والأوبئة التي تفاقمت خلال فترة الحرب بسبب تحلل الجثث وانتشارها في الأحياء السكنية والمشارح، فضلاً عن أزمة الجوع الضارية وشح الغذاء وارتفاع أسعاره، الذي أدى إلى مضاعفات وسط الأطفال والنساء الحوامل والإصابة بمرض سوء التغذية".

 

آثار انفجار لغم في أحد شوارع الخرطوم (حسن حامد)

 

وواصل "كذلك تفاقمت الأزمات الإنسانية بسبب توقف التكايا (المطابخ الخيرية) جراء انعدام التمويل، إضافة إلى الظلام التام في جميع ولايات السودان نتيجة للاستهداف الممنهج من قبل قوات ’الدعم السريع’ لمحطات الكهرباء بالمسيرات، مما أدى إلى تعطل شبكات المياه ولجوء المواطنين إلى جلب مياه الشرب من النيل مباشرة، علاوة على المشكلات التي تواجه سير العملية التعليمية والبيئة المتهالكة التي لا تصلح للإجلاس، ويحتاج تأهيلها إلى تكاتف شعبي ورسمي". وتابع "كما أن هناك واقعاً مروعاً أفرزته الحرب شكل هاجساً للسكان العالقين من خلال العصابات التي ظلت تنهب وتسطو باستخدام السلاح ما يحتم على المواطنين العائدين التعامل بحذر، إذ إن السلطات لا تكاد تكفي لحماية الموجودين، فما بال عودة الملايين في ظل الوضع الراهن؟".

وأكد عضو غرفة الطوارئ أن العودة الآمنة والمستدامة والاندماج لم تتوفر بعد، فضلاً عن الأعمال في القطاعين العام والخاص لا تزال متوقفة بسبب الخراب الذي طاول بناها، مما يصعب على الأسر بناء حياتها من جديد، ونظراً إلى ذلك لا بد من الترتيب للعودة وعدم الاستعجال".

استهداف ممنهج

من جانبه قال عضو لجان مقاومة الخرطوم إبراهيم عبدالقادر إن "الخرطوم تحتاج إلى حملات إصحاح بيئي لإزالة الأنقاض ومكافحة مخلفات الحرب التي تملء الشوارع والمنازل، إذ إن الأحياء السكنية والأسواق والطرقات محاصرة بالألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة، فضلاً عن أن هناك حدثاً ممنهجاً وفريداً من نوعه شهد حالاً من استنفار الجهات المتخصصة بوجود سيارة مفخخة في أحد أحياء الخرطوم خلال الأيام الماضية مما كان سيلحق بمزيد من الخسائر البشرية والمادية الجسيمة، لا سيما أن السلطات نجحت في تفكيكها، ومن ثم إفشال المخطط، مما يؤكد أن المواطنين لن يكونوا في أمان بسبب استمرار الحرب حتى يتم توقفها عبر الجلوس إلى طاولة التفاوض".

وأوضح عضو المقاومة "كذلك من الضروري مكافحة نواقل الأمراض من ذباب وبعوض وجمع الجثث الملقاة في الشوارع قبل حلول فصل الخريف، كما أن الوضع الآن يستدعي تفعيل دور عمال الرش بالمبيدات ومحاضرات توعوية وتثقيفية والإرشاد النفسي، فكل هذه الأشياء في غاية من الأهمية ويجب الإسراع فيها قبل تدافع العائدين من النزوح".

تقليل الأخطار

بدوره حذر مدير المركز القومي لمكافحة الألغام اللواء ركن خالد حمدان من انتشار الألغام والأجسام المتفجرة التي تشكل خطراً على حياة المواطنين والبيئة، إذ إنها تؤدى إلى خسائر مدمرة تزيد من المخاوف في العودة.

 

انتشرت الأمراض والأوبئة في العاصمة السودانية أثناء المعارك (حسن حامد)

 

وتابع حمدان "هناك جهود واسعة مبذولة للتخلص من مخلفات الحرب الخطرة على رغم التحديات المعقدة في هذا الخصوص، كما أن هناك خطة طوارئ لتحديد المناطق الملوثة بالألغام والعمل على إعادة تأهيلها مجدداً". وأضاف المتحدث "هذه الأخطار تتطلب جهوداً دولية ومحلية وتعزيز شراكات بينهما بهدف تذليل الصعاب التي تواجه السودان في مكافحة الألغام والتعامل مع المخل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عودة نازحي الخرطوم محفوفة بأخطار

كانت هذه تفاصيل عودة نازحي الخرطوم محفوفة بأخطار "الألغام والجثث" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم