كتب اندبندنت عربية الحقيقة أن الولايات المتحدة تخسر السيطرة على العالم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأزمة الحالية صنف جديد من الأزمات. وهي تصيب قلب القوة الأميركية الاقتصادية والمالية غيتي تقارير nbsp;الولايات المتحدةالصينأوروباأفول الغربيود الرئيس الأميركي لو أن العالم جزى ويجازي السلام الذي بسطته هيمنة أميركا على الكوكب بتسديد خراج بمعدل... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 12:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأزمة الحالية صنف جديد من الأزمات. وهي تصيب قلب القوة الأميركية الاقتصادية والمالية (غيتي)
تقارير الولايات المتحدةالصينأوروباأفول الغرب
يود الرئيس الأميركي لو أن العالم جزى ويجازي السلام الذي بسطته هيمنة أميركا على الكوكب بتسديد خراج بمعدل العجز المالي الأميركي إلى آخر الدهر. والمشكلة هي أن القوة الأميركية اليوم في طور الأفول، وينبغي تصور العالم من دون هيمنتها. فالولايات المتحدة أمست بلداً لا يوثق فيه. وما تقدم هو خلاصة الباحث توما بيكيتي، مدير دراسات في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، مدرسة باريس للاقتصاد. وتنشر "اندبندنت عربية" فيما يلي أبرز ما ورد في المقال المنشور في صحيفة "لوموند" الفرنسية لأهميته:
"بعض المراقبين والسياسيين تنبه إلى هذا الأفول الآنف الذكر منذ بعض الوقت. فحرب العراق، في 2003 - وهي حصدت 100 ألف قتيل، وأدت إلى إخلال مزمن باستقرار الشرق الأوسط، وأعادت النفوذ الروسي إليه - أقامت البرهان أمام نظر العالم على أضرار الحمى الحربية التي قد تنتاب الولايات المتحدة بين الحين والحين.
لكن الأزمة الحالية صنف جديد من الأزمات. وهي تصيب قلب القوة الأميركية الاقتصادية والمالية. فتظهر في صورة الدولة التي أشكل عليها تعرف الجهات، ويقودها زعيم يسير على غير هدى ولا بصيرة، ويفتقر إلى رقيب ديمقراطي يصوب خطوه.
ويقتضي فهم تتمة الحوادث والوقائع احتساب قوة الانعطاف الجاري، والسبب في انتهاج أنصار ترمب سياسة على هذا القدر من الفظاظة والتطرف هو أنهم لا يعرفون كيف يردون على الضعف الذي يحل ببلدهم. فقياساً على القوة الشرائية المقارنة، تجاوز الناتج المحلي الصيني، أي الحجم الحقيقي للسلع والخدمات والتجهيزات التي تنتج طوال سنة، نظيره الأميركي منذ عام 2016. وتخطى ناتج الصين الناتج الأميركي بنسبة 30 في المئة، في العام الحالي، ويبلغ ضعفيه في 2035. أي أن الولايات المتحدة، في ضوء هذه الإحصاءات، دخلت في طور خسارة تصدر الاقتصاد العالمي والسيطرة عليه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويفوق هذا الأمر خطراً إفضاء مراكمة العجز التجارية إلى دين عام خارجي بلغ حجماً غير مسبوق (70 في المئة من الناتج المحلي القائم في 2025). وقد يقود ارتفاع معدل الفائدة الولايات المتحدة إلى تسديد عوائد فائدة ضخمة على سندات الخزانة والدين. وهذا ما تفادته إلى اليوم جراء سيطرتها على النظام المالي العالمي. وعلى هذا الضوء، ينبغي قراءة اقتراح الاقتصاديين الترمبيين الغريب، والداعي إلى فرض رسم على مالكي السندات الأميركية الأجانب. وعلى نحو مباشر، يريد ترمب تمويل عجز ميزان المدفوعات الأميركي من طريق الاستيلاء على المعادن الأوكرانية، فوق استيلائه على غرار غرينلاند وبنما.
ترمب زعيم كولونيالي مقيد
ويلاحظ، من وجهة نظر تاريخية، أن للعجز التجاري الأميركي الضخم (ثلاثة إلى أربعة في المئة في السنة الواحدة من عام 1995 إلى عام 2025) سابقة واحدة هي متوسط عجز القوى الاستعمارية الأوروبية الكبيرة (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا بين 1880 و1914)، والفرق بين الحالين هو أن هذه القوى حازت أصولاً خارجية ضخمة عادت عليها بعوائد وفوائد كفتها تمويل عجزها التجاري، وذلك في وقت كانت تراكم الديون عليها في بلدان العالم الأخرى.
والحق أن ترمب ليس سوى زعيم كولونيالي لا يسعه الجهر بصفته. فهو، على غرار أوروبا في العهد الاستعماري، يؤدي لو تجازى أميركا على السلم الذي فرضته هيمنتها العالمية بأداء خراج تسدده بلدان العالم المقرة بالجميل الأميركي، وتمويل عجزها إلى قيام الساعة. ويحول دون استجابة هذه الرغبة أن القوة الأميركية تميل إلى الأفول، وأن العصر لا يقر لهذا النمط من السيطرة الاستعمارية الفظة والفالتة من كل عقال بـ"الحقوق" السالفة والماضية.
ويبدو أن ترمب، التائه في مراجعه الماضوية، يجهل أن الولايات المتحدة استوت على صورتها، في أعقاب 1945، على خلاف النظام الاستعماري الأوروبي وفي صراع معه وفي سياق بناء نموذج تطور آخر، نهض على مثل أعلى ديمقراطي وسبق بمراحل المعيار التربوي السائد يومها في سائر البلدان، وما يصنعه ترمب يدمر المكانة الأخلاقية والسياسية التي أرست عليها بلاده قيادتها وريادتها.
ما العمل بإزاء هذا الانهيار؟
أولاً التوجه إلى بلدان الجنوب، والاقتراح عليها صوغ نظام علاقات دولية متعدد الأقطاب الاجتماعية والبيئية، محل النظام الليبرالي الراحل. وعلى أوروبا، ثانياً، اقتراح إصلاح عميق لحوكمة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على نحو يخرج العلاقات النقدية من نظام الإتاوة الضريبية الذي فرضته السيطرة الأميركية، ويعطي بلداناً مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا المكانة التي تستحقها. وإذا مضت أوروبا على حلفها مع الولايات المتحدة، وحالت دون إصلاح النظام النقدي، إذاً ذاك وسع بلدان "البريكس" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) بناء عمارة دولية موازية، تحت الصين وروسيا، وفي قيادتهما.
مسؤولية أوروبا
ولو قيض لبلدان أفريقيا جنوب الصحراء الاستفادة من تجارة أكثر عدلاً في العقود الأخيرة، لكان في مستطاعها الاستثمار في أبنيتها التحتية وتعليمها ومرافقها الصحية. وبدلاً من ذلك، على حكوماتها أن تنقلب على جمر الفقر والعوز: يحصل الطفل الواحد، في السنة، على 200 يورو تصرف على تعليمه الابتدائي والثانوي والعناية بصحته، نظير 8 آلاف يورو تصرف على نظيره الأوروبي، و10 آلاف يورو على نظيره الأميركي. والسبب في هذا هو الحفاظ على احتكار نادي الدول الغنية احتكار الأمور التي لا يجوز تركها إلى جهل الفقراء وقصورهم عن تدبيرها.
وارتكبت أوروبا خطأ فادحاً، في 2024، حين عارضت اقتراح العدالة الضريبية الذي تقدمت به البرازيل إلى قمة الـ20 في 2024، واقترعت ضد مشروع معاهدة إطار ترعى نظاماً ضريبياً منصفاً تتولى الأمم المتحدة الإش
شاهد الحقيقة أن الولايات المتحدة تخسر
كانت هذه تفاصيل الحقيقة أن الولايات المتحدة تخسر السيطرة على العالم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.