«دراسة يابانية» تكشف توقيت التعرض الأمثل لضوء الصباح ..منوعات

نبض مصر - بوابه اخبار اليوم


«دراسة يابانية» تكشف توقيت التعرض الأمثل لضوء الصباح


بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/04/18 الساعة 01:12 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات «دراسة يابانية» تكشف توقيت التعرض الأمثل لضوء الصباح , الاستيقاظ الصباحي النشيط حلم للكثيرين، خاصة في ظل الإيقاع السريع للحياة العصرية وكثرة التحديات اليومية، لكن دراسة يابانية حديثة كشفت أن الحل ليس في المنبهات أو مشروبات... والان الى المزيد من نبض الجديد.

الاستيقاظ الصباحي النشيط حلم للكثيرين، خاصة في ظل الإيقاع السريع للحياة العصرية وكثرة التحديات اليومية، لكن دراسة يابانية حديثة كشفت أن الحل ليس في المنبهات أو مشروبات الكافيين، بل يكمن في سر بسيط وطبيعي: ضوء النهار، حيث توصل باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان إلى أن التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ له تأثير مباشر على نشاط الإنسان في بداية يومه، مما يفتح آفاقًا جديدة لتصميم منازل وممارسات يومية أكثر توافقًا مع الإيقاع البيولوجي للجسم.





في دراسة علمية دقيقة نُشرت على موقع «scitechdaily»، أجرى فريق بحثي من جامعة أوساكا متروبوليتان اليابانية تجربة على 19 مشاركًا لاختبار تأثير توقيت التعرض لضوء النهار على جودة الاستيقاظ والنشاط العقلي والجسدي.

اقرا أيضأ|أطعمة تساعدك على الاسترخاء والنوم

قاد الدراسة كل من الباحثة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، اللذين صمما ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر آلية قابلة للتحكم بدرجة دخول الضوء الطبيعي:

السيناريو الأول: تعرض المشاركون لضوء النهار الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد الاستيقاظ.

السيناريو الثاني: تم السماح بدخول الضوء الطبيعي إلى الغرفة منذ بزوغ الفجر وحتى لحظة الاستيقاظ.

السيناريو الثالث: لم يتعرّض المشاركون لأي ضوء طبيعي قبل الاستيقاظ، حيث ظلت الغرف مظلمة تمامًا.

استخدم الباحثون أدوات علمية متقدمة مثل تخطيط القلب الكهربائي (ECG) وتخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، إلى جانب استبيانات تقييم ذاتي لقياس مستويات اليقظة، والنعاس، والاستجابة الجسدية.

النتائج كانت مفاجئة:

المشاركون في السيناريو الأول، الذين تعرّضوا للضوء لمدة 20 دقيقة فقط قبل الاستيقاظ، أظهروا مستويات أعلى من اليقظة وشعورًا أقل بالنعاس مقارنة بالمشاركين في المجموعتين الأخريين.

المفارقة أن التعرض المستمر للضوء منذ الفجر "السيناريو الثاني" لم يكن بنفس الفعالية، بل أظهر بعض الآثار السلبية على جودة الاستيقاظ، ربما بسبب اضطراب في الإيقاع البيولوجي أو تحفيز مبكرللدماغ.

أما الذين لم يتعرضوا لأي ضوء "السيناريو الثالث"، فكانوا الأكثر نعاسًا والأبطأ في الاستجابة بعد الاستيقاظ.

تطبيقات مستقبلية واعدة:

أوضح البروفيسور ماتسوشيتا أن هذه النتائج يمكن أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة ذكية للتحكم في الإضاءة الطبيعية داخل غرف النوم، بحيث تضبط كمية الضوء بشكل ديناميكي وفقًا للموسم والساعة البيولوجية للإنسان.

وأشار إلى أهمية التفكير في تصميم معماري ذكي يأخذ بعين الاعتبار تدفق الضوء الطبيعي كعنصر أساسي، ليس فقط للجمال والراحة، بل كأداة حيوية لتحسين جودة الحياة والنوم والنشاط الذهني.

تكشف هذه الدراسة أن الاستيقاظ النشيط ليس حكرًا على المحظوظين، بل يمكن تحقيقه ببساطة من خلال التعرض الذكي للضوء الطبيعي في الوقت المناسبلذا، ربما حان الوقت لإعادة التفكير في تصميم غرف النوم، واستخدام التكنولوجيا بطريقة تخدم إيقاع أجسامنا الطبيعي، فبينما ينام العالم، هناك ضوء صغير يمكنه أن يصنع فارقًا كبيرا في بداية يومك.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد دراسة يابانية تكشف توقيت

كانت هذه تفاصيل «دراسة يابانية» تكشف توقيت التعرض الأمثل لضوء الصباح نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم