من يستطيع وقف دونالد ترمب في أميركا؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


من يستطيع وقف دونالد ترمب في أميركا؟


كتب اندبندنت عربية من يستطيع وقف دونالد ترمب في أميركا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عضو هيئة تدريس بـ هارفارد يحمل لافتةً بعد تظاهرة ضد قرارات ترمب بشأن الجامعة أ ف ب تقارير nbsp;الولايات المتحدةدونالد ترمبالبيت الأبيضالكونغرسالقضاء الأميركيجو بايدنإدارة ترمبقرارات ترمبحرب تجاريةجيه دي فانسالبنتاغونوزير الدفاع الأميركيإيلون... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 01:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عضو هيئة تدريس بـ"هارفارد" يحمل لافتةً بعد تظاهرة ضد قرارات ترمب بشأن الجامعة (أ ف ب)





تقارير  الولايات المتحدةدونالد ترمبالبيت الأبيضالكونغرسالقضاء الأميركيجو بايدنإدارة ترمبقرارات ترمبحرب تجاريةجيه دي فانسالبنتاغونوزير الدفاع الأميركيإيلون ماسكالإدارة الأميركية

مع مرور ثلاثة أشهر تقريباً على عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، يقول منتقدوه إن حملة الصدمة والرعب التي أطلقها بإصداره أكثر من 120 أمراً تنفيذياً لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية والسياسة الوطنية في الولايات المتحدة والنظام الدولي بشكل يحول أميركا عن مسارها بوتيرة متسارعة، من شأنها أن تضع البلاد على طريق الاستبداد لأنه يتجاوز صلاحياته ولا يعبأ بالسلطتين التشريعية والقضائية، فيما يرى مؤيدوه أنه ينفذ أجندته السياسية التي وعد بها الأميركيين في حملته الانتخابية، ولا يرون في ما يفعله تجاوزاً للدستور والقانون، فما دور القضاء والكونغرس في وضع الضوابط والتوازنات على سلطة ترمب التنفيذية، ولماذا تتزايد المخاوف من تفرد ترمب بالسلطة؟ ومن يستطيع وقف الرئيس الأميركي إذا تجاوز صلاحياته؟

اندفاع غير مسبوق

كل يوم تقريباً يخاطب دونالد ترمب الشعب الأميركي من خلال منشوراته التي تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي بأحرف كبيرة، أو عبر حواراته المفتوحة مع وسائل الإعلام، وهو أسلوب لا يجادل أحد في أنه ساعد في فوزه بأعلى منصب في البلاد، لكنه الآن يتخذ كثيراً من القرارات بسرعة كبيرة تختبر حدود ما يمكن للأميركيين المشتتين استيعابه.

يظهر سجل نتائج أول ثلاثة أشهر لترمب في السلطة أنه يحاول إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وإبرام اتفاق مع إيران في شأن برنامجها النووي، وإعادة بناء القاعدة الصناعية الأميركية، والاستحواذ على كندا وغرينلاند وقناة بنما وقطاع غزة، والانتقام من سوء المعاملة الذي يعتقد أنه تعرض له خلال ولايته الأولى، وخفض حجم الحكومة الأميركية وتقليص موازنتها، وطرد المهاجرين غير الشرعيين، وإلغاء سياسات التنوع والشمول، لكن التحدي الذي يواجه ترمب هو محاولته حل كثير من القضايا المهمة دفعة واحدة، وكثير منها بالغ الصعوبة ويستغرق وقتاً، ومع ذلك لا يرغب في تقليص طموحاته أو خفض وتيرة اندفاعه.

غير أن المقربين من ترمب مثل جون ماكلولين، خبير استطلاعات الرأي في حملته، يفسرون هذا الاندفاع بأنه يرتبط باقتراب موعد نهائي وهو انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بعد عام ونصف من الآن، وأنه إذا فقد الجمهوريون السيطرة على الكونغرس، فقد تكون رئاسة ترمب قد انتهت عملياً لأنه من المؤكد أن الغالبية الديمقراطية ستعوق أي مبادرات تشريعية طموحة، وباستخدام سلطة الاستدعاء يمكن للديمقراطيين شل النصف الثاني من رئاسته من خلال جلسات استماع تحقيقية.

صراع السلطات

يدرك ترمب منذ ولايته الأولى أنه إذا لم ينجز الأمور الآن، فلن ينجزها أبداً، كما يدرك أيضاً أنه إذا خسر مجلس النواب في الانتخابات النصفية (وهو أكثر احتمالاً كما يحدث تاريخياً)، فسيتعرض لمحاولات جديدة لعزله، بخاصة أن الأميركيين العاديين قلقون في شأن المستقبل بحسب ما يشير تقرير لثقة المستهلك صدر عن جامعة ميشيغان أخيراً، بأن معنويات المستهلكين انخفضت بنسبة 11 في المئة مقارنة بالشهر الماضي، وبنسبة 34 في المئة مقارنة بالعام السابق، وبلغت نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن معدل البطالة سيرتفع خلال العام المقبل أعلى مستوياتها منذ عام 2009 خلال الأزمة المالية العالمية.

ومع هذه الوتيرة المتسارعة لأوامر ترمب التنفيذية التي وعد بمزيد منها، تكافح المحاكم ولو موقتاً، لعرقلة أو إبطاء التحولات الكبيرة التي بدأها، بينما يقول الجمهوريون في الكونغرس، بمن فيهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إنهم يركزون على تمرير أجندته التشريعية، وهو ما يعني أن ما أراده الآباء المؤسسون للولايات المتحدة من تفعيل الضوابط والتوازنات بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، يبدو متعثراً أو مهدداً إذا وجد رئيس السلطة التنفيذية (الرئيس ترمب) نفسه بلا قيود أو مساءلة.

لا معارضة تنفيذية

داخل السلطة التنفيذية، لا يجد ترمب أي نوع من المعارضة لسياساته أو لسرعة تنفيذها، على خلاف دورته الرئاسية الأولى التي ضمت شخصيات بارزة في مناصب عليا، كانت على استعداد للتصدي لسياساته التي اعتبرها بعض الأميركيين متهورة أو خطرة مثل جيمس ماتيس ومارك إسبر اللذين شغلا منصب وزير الدفاع، وستيف منوشين وزير الخزانة، وريكس تيلرسون وزير الخارجية، وجيمس كومي الذي تبعه كريستوفر راي في منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، فضلاً عن نائب الرئيس مايك بنس الذي رفض مطالب رئيسه المتعددة بعدم التصديق على نتائج انتخابات 2020 التي خسر فيها ترمب أمام جو بايدن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الإدارة الحالية يصعب العثور على وزير أو مسؤول رفيع المستوى يمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة ترمب، وعلى سبيل المثال امتثل نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، لجميع توجهات وسياسة ترمب حتى في اللحظات التي تبدو مثيرة للانقسام مثل اجتماع المكتب البيضاوي الأخير، حين وبخ فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم شكره الرئيس الأميركي، وظل روبيو جامداً في مقعده، وكأنه يحاول الاختباء من الكاميرات بعدما كان من أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خدمته كسيناتور في مجلس الشيوخ، وبعد أن طلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض فجأة، ظهر روبيو في برامج تلفزيونية للدفاع عن جهود ترمب لاسترضاء بوتين.

من الصعب تخيل موقف يكون فيه هيغسيث مستعداً للتصدي لتوجيه غير قانوني إذا أمره ترمب بغزو غرينلاند أو استخدام القوات المسلحة الأميركية للسيطرة على قناة بنما من دون الحصول على موافقة الكونغرس أولاً، كما لا توجد مؤشرات بأن مدير مكتب الت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد من يستطيع وقف دونالد ترمب في

كانت هذه تفاصيل من يستطيع وقف دونالد ترمب في أميركا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 6 ساعة و 17 دقيقة