كتب سبوتنيك باحث تاريخي: منع رئيس أساقفة مالدوفا استهداف للكنيسة الأرثوذكسية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تحدث الباحث الأرثوذكسي والتاريخي في الأردن، يعقوب اسعيد، عن قرار السلطات المولدوفية، منع رئيس أساقفة مولدوفا من السفر، للمشاركة في مراسم النار المقدسة ، إذ أكد أن الغاية من وراء ذلك هو أن يظهر ممثل الكنيسة الرومانية، أمام الشعب المولدوفي بأنه من... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 03:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تحدث الباحث الأرثوذكسي والتاريخي في الأردن، يعقوب اسعيد، عن قرار السلطات المولدوفية، منع رئيس أساقفة مولدوفا من السفر، للمشاركة في مراسم "النار المقدسة"، إذ أكد أن "الغاية من وراء ذلك هو أن يظهر ممثل الكنيسة الرومانية، أمام الشعب المولدوفي بأنه من أتى بالنور المقدس من كنيسة القيامة في القدس".
وأضاف اسعيد في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "وأن الذي تأخذون منه النور الذي تأخذون منه الحياة الذي تأخذون منه الإيمان هو الكنيسة الرومانية، وليست الكنيسة المولدوفية التاريخية التي تتبع لبطريركية موسكو".وأضاف اسعيد: "الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هي بطريركية يتبع لها رئاسة أساقفة موجودة في مولدوفا، لكن في عام 1992 أنشأت بطريركية رومانيا، كنيسة "بيساربيا" في مالدوفا التي لديها أيضا رئاسة أساقفة، لكن التاريخ الأرثوذكسي الموجود في مالدوفا قريب جدا وهو"ابن" تاريخ وإرث الكنيسة الروسية، وهذا يتجلى في طريقة بناء الكنائس، وفي الطقوس الدينية، وفي التراتبية الموجودة في الكنيسة الأرثوذكسية".وتابع: "تاريخيا، الكنيسة الإيمان يبقيان، وهم يزولون، لأن السياسة متغيرة دائما بينما الإيمان ثابت، ولذلك أعتقد أن هذه الأفعال ممكن أن تحجم من دور الرعائي للكنيسة المولدوفية التابعة لبطريركية موسكو، لكن لا أعتقد أن الشعب الأرثوذكسي بسهولة يتخلى عن تاريخه وعن وعن التراتبية الكنسية في بطريركيته ورئاسة أساقفته في مولدوفا".وردا على سؤال حول عواقب هذه التصرفات الاستفزازية، ومدى تورط الغرب في زعزعة الاستقرار بالمنطقة، أشار اسعيد إلى أن "العواقب الكنسية من شأنها أن تؤدي إلى مشاكل بين بطريركية موسكو، وبطرياركية رومانيا، بسبب استخدام الأخيرة في التعدي على بطرياركية موسكو، كما حدث أيضا من بطريركية قسطنطينية عندما اعترف بالكنيسة المنشقة في أوكرانيا".وحول امكانية تأثير هذه السياسات المستفزة في تحويل مولدوفا إلى نسخة من أوكرانيا، قال أسعيد: "إذا استمر الصدام بهذا الشكل، أعتقد أن مولدوفا ستكون أولا بمواجهة صدام داخلي سينجم عنه تقسيم على المدى المتوسط، ومن الممكن أيضا أن يؤدي إلى حرب داخلية".واختتم اسعيد حديثه بالتأكيد: "اليوم موسكو هي روما الثالثة ولا يمكن للكنائس التخلي عنها بهذه السهولة".شاهد باحث تاريخي منع رئيس أساقفة
كانت هذه تفاصيل باحث تاريخي: منع رئيس أساقفة مالدوفا استهداف للكنيسة الأرثوذكسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.