كتب مساحة نت تصفحك للهاتف قبل النوم: جريمة صحية ترتكبها ضد دماغك كل ليلة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت دراسات طبية حديثة أن عادة تصفح الهاتف قبل النوم ليست مجرد وسيلة لتمضية الوقت، بل قد تكون قنبلة صحية موقوتة تؤثر على الدماغ والجسم بشكل أعمق مما نتصور. ففي وقت يحرص فيه الملايين حول العالم على جولة سريعة عبر وسائل التواصل أو مشاهدة مقاطع... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 04:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت دراسات طبية حديثة أن عادة تصفح الهاتف قبل النوم ليست مجرد وسيلة لتمضية الوقت، بل قد تكون قنبلة صحية موقوتة تؤثر على الدماغ والجسم بشكل أعمق مما نتصور.
ففي وقت يحرص فيه الملايين حول العالم على "جولة سريعة" عبر وسائل التواصل أو مشاهدة مقاطع الفيديو قبل الخلود للنوم، يحذر الأطباء من أن هذه العادة قد تُحدث خللاً في الساعة البيولوجية وتؤدي إلى أرق مزمن واضطرابات في المزاج والتركيز.
الهواتف الذكية تصدر ضوءًا أزرق عالي الطاقة، يقوم بخداع الدماغ ويعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الإحساس بالنعاس. ونتيجة لذلك، يشعر المستخدم بيقظة مصطنعة تؤخر النوم لساعات طويلة، حتى بعد إغلاق الهاتف.
ولا يتوقف التأثير عند قلة النوم فقط، بل يمتد إلى تراجع الأداء العقلي والذهني في اليوم التالي، وضعف التركيز، وزيادة التوتر، وحتى زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والسمنة والسكري على المدى الطويل.
ماذا ينصح الأطباء؟:
إيقاف استخدام الهاتف قبل النوم بـ ساعة على الأقل.
استخدام خاصية "الضوء الليلي" أو "Night Shift" لتقليل الأضرار.
استبدال الهاتف بكتاب أو موسيقى هادئة لمساعدة العقل على الاسترخاء.
الخلاصة:
تصفح الهاتف قبل النوم قد يبدو بريئًا، لكنه في الحقيقة عادة خادعة تسلبنا النوم والصحة النفسية والجسدية دون أن نشعر. ولأن "آخر شيء تراه قبل النوم" يؤثر على نومك بالكامل… فربما حان الوقت لتترك الهاتف وتمنح نفسك راحةً حقيقية.
شاهد تصفحك للهاتف قبل النوم جريمة
كانت هذه تفاصيل تصفحك للهاتف قبل النوم: جريمة صحية ترتكبها ضد دماغك كل ليلة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مساحة نت ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.