احتجاجات داخليَّة جديدة تهزُّ "مايكروسوفت"بعد تورُّطها بحرب الإبادة في غزّة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


احتجاجات داخليَّة جديدة تهزُّ مايكروسوفتبعد تورُّطها بحرب الإبادة في غزّة


كتب فلسطين أون لاين احتجاجات داخليَّة جديدة تهزُّ "مايكروسوفت"بعد تورُّطها بحرب الإبادة في غزّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينكشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تصاعد حالة الغليان داخل شركة مايكروسوفت بسبب تعاونها الوثيق مع إسرائيل، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي يُعتقد أنها تُستخدم في العمليات العسكرية ضد المدنيين في... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 08:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تصاعد حالة الغليان داخل شركة "مايكروسوفت" بسبب تعاونها الوثيق مع إسرائيل، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي يُعتقد أنها تُستخدم في العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة.





وبحسب الصحيفة، فقد شهدت فعالية أقيمت في الرابع من أبريل للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، موجة احتجاج من موظفين ضد القيادات العليا، اعتراضًا على الدور الذي تلعبه مايكروسوفت في دعم الحصار الإسرائيلي.

وقبل أيامٍ، أقدمت الموظفتان ابتهال أبو سعد وفانيا أجراوال على مقاطعة كلمة ألقاها المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، قبل أن يتم فصلهما بعد أيام قليلة من الواقعة.

الاحتجاجات لم تكن الأولى، إذ سبقها تحرك في 20 مارس داخل قاعة سياتل، استهدف رئيس الشركة براد سميث والرئيس التنفيذي الأسبق ستيف بالمر، من قبل موظف سابق وآخر لا يزال يعمل بالشركة.

ووفق الغارديان، فقد تم تعليق لافتة خارج القاعة كتب عليها: "مايكروسوفت تُمكّن من الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى التعاون التقني مع الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يتزايد اعتماد الاحتلال على أدوات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في عملياته العسكرية، تزامنًا مع تصاعد استخدامه للأسلحة.

احتجاجات متصاعدة واستقالات جماعية

يقول موظفون حاليون وسابقون إن حالة الاستياء داخل الشركة في تصاعد، وسط دعوات لوقف التعاون مع إسرائيل. وقد اختار بعضهم الاستقالة بالفعل، فيما يُتوقع أن تشهد الشركة المزيد من الانسحابات الفردية والوقفات الاحتجاجية إذا لم تغيّر سياساتها.

ويشبه هذا الحراك ما حدث داخل شركة "غوغل"، التي فصلت موظفين احتجوا على تورط الشركة في مشاريع مرتبطة بالاحتلال، بعدما قامت في فبراير الماضي بتعديل سياساتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وألغت القيود التي تمنع استخدامه في المراقبة أو الأغراض العسكرية.

"هل برمجتنا تقتل الأطفال؟"

من أبرز المواقف التي أشار إليها التقرير، كانت خلال اجتماع داخلي في فبراير، حينما وقف خمسة موظفين على منصة داخل الشركة، وكشفوا عن قمصان كُتب عليها: "هل برمجتنا تقتل الأطفال يا ساتيا؟" في إشارة إلى الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا. وقد جرى إخراجهم بهدوء من القاعة، لكن الرسالة كانت قد وصلت بالفعل.

وفي أكتوبر الماضي، نُظّمت وقفة احتجاجية خلال وقت الغداء، حدادًا على ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة، شارك فيها المهندس حسام نصر وعالم البيانات عبده محمد، وقد تم طردهما لاحقًا.

ابتهال أبو سعد، التي عملت كمهندسة برمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي، أكدت للصحيفة أن شعورها بالذنب تصاعد مؤخرًا، خاصة بعد تقارير أكدت أن تكنولوجيا مايكروسوفت تُستخدم في استهداف الفلسطينيين.

وقالت: "أدركت أنني لا أستطيع مواصلة العمل هنا ويدي نظيفة"، مشيرة إلى أن عقود الشركة مع الحكومة الإسرائيلية تتم في الخفاء، ولا يمكن للموظفين معرفة ما إذا كانت أعمالهم تُستخدم في غزة أو لا.

وأضافت: "حتى راتبي، لا يمكنني التأكد إذا لم يكن مصدره أموال دُفعت من قبل حكومة الاحتلال".

وأكدت أبو سعد أن ستة من زملائها أبلغوها بأنهم يفكرون جديًا في مغادرة الشركة، بسبب السياسات نفسها.

وفي وقت سابق، دعت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان إلى محاسبة شركة مايكروسوفت لتورطها في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبحسب تقارير حقوقية وإعلامية، قدمت شركة مايكروسوفت منذ بداية الحرب المستمرة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، دعماً فنياً مباشراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار، عبر منصتها السحابية Azure.

كشفت التقارير أن دعم مايكروسوفت شمل خدمات إدارة البيانات، وتطوير أنظمة الاستهداف، والتطورات في تقنيات المراقبة، وتوفير أدوات ذكاء اصطناعي متطورة. ومن بين هذه الأدوات " لافندر "، وهو نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي ومُصمم لتحديد أهداف القصف، والذي وُجهت إليه اتهامات بالارتباط بمقتل آلاف المدنيين في غزة.

علاوة على ذلك، تتهم التقارير شركة مايكروسوفت بتزويدها بتقنيات مراقبة بيومترية لتتبع الفلسطينيين. يأتي هذا في الوقت الذي تجاوز فيه عدد القتلى 50,800 شخص، من بينهم أكثر من 18,000 طفل، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

في بيان لها، أكدت منظمة سكاي لاين أن استمرار دعم مايكروسوفت لإسرائيل ينتهك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.

وحثت المنظمة الشركة على الإفصاح بشفافية عن طبيعة علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء جميع أشكال التعاون المرتبطة بالأنشطة العسكرية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.

‏وذكرت المنظمة أن مايكروسوفت ضاعفت من تورطها؛ "فهي تواصل عقودها مع الجيش الإسرائيلي، وتطابق تبرعات موظفيها مع منظمات تمول آلة الحرب الإسرائيلية والمستوطنات غير القانونية، وتقمع أي معارضة داخلية من خلال طرد الموظفين الذين يجرؤون على التعبير عن رفضهم لسياسات الشركة".

وأشارت إلى أن تصرفات مايكروسوفت تكشف — بلا أي تردد أو وخز ضمير — عن اتجاه مقلق في عالم شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو الاستعداد لتحقيق الأرباح من الفظائع ودعم انتهاكات حقوق الإنسان تحت شعار الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتقدم التكنولوجي".

‏ولفتت إلى أن الشركة تواصل تزويد "إسرائيل" بالأدوات التي تغذي قتل الفلسطينيين في غزة رغم حكم محكمة العدل الدولية بأن أفعال "إسرائيل" يُحتمل أن تشكل إبادة جماعية.

‏وطالبت المنظمة مايكروسوفت بأن تنهي فورًا جميع عقودها مع قوات الاحتلال، وأن توقف كل أشكال الدعم للعمليات التي تنتهك معايير حقوق الإنسان الدولية، وأن تكشف بشفافية عن جميع علاقاتها بالمنظومة العسكرية الإسرائيلية.

وأكدت أن "‏هذا ليس مجرد شأن تجاري، بل هو مسأ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد احتجاجات داخلي ة جديدة تهز

كانت هذه تفاصيل احتجاجات داخليَّة جديدة تهزُّ "مايكروسوفت"بعد تورُّطها بحرب الإبادة في غزّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم