كتب الجزيرة مباشر ناشطة فرنسية يهودية تكشف الترهيب الذي يتعرض له داعمو فلسطين في فرنسا (فيديو)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لا تقتصر الأصوات الأوروبية المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة على العرب والمسلمين في الغرب، فهناك الكثير من الأوروبيين، ومنهم يهود أوروبيون، أعلنوا معارضتهم للحرب، وأدانوا تواطؤ الحكومات الأوروبية مع الإبادة الإسرائيلية، ومن بينهم... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 08:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
لا تقتصر الأصوات الأوروبية المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة على العرب والمسلمين في الغرب، فهناك الكثير من الأوروبيين، ومنهم يهود أوروبيون، أعلنوا معارضتهم للحرب، وأدانوا تواطؤ الحكومات الأوروبية مع الإبادة الإسرائيلية، ومن بينهم الناشطة الفرنسية جيراليدين هورنبرغ.
وقالت هورنبرغ، الناشطة في جمعية “الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام”، للجزيرة مباشر إنها تشعر بغضب شديد حيال بلادها، لأن فرنسا كان بإمكانها عبر العقوبات أن توقف، أو على الأقل أن تدفع الدول الأوروبية الأخرى، إلى وقف “المذبحة” في قطاع غزة، لكنها لم تفعل شيئا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وأشارت هورنبرغ، التي وصفت سابقا العدوان الإسرائيلي على غزة بـ”جريمة القرن”، إلى أن فرنسا مسؤولة من وجهة نظر القانون الدولي عما يحدث في غزة، حيث فرضت محكمة العدل الدولية على إسرائيل القيام بالتدابير اللازمة لتجنب الإبادة، ويجب على فرنسا، باعتبارها دولة موقعة على الاتفاقيات الرئيسية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن تقوم بدورها في حماية الشعب الفلسطيني.
ماكرون قال إن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في شهر يونيو/حزيران المقبل (رويترز)
التوجه للاعتراف بدولة فلسطين
وتعليقا على نية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين في يونيو/حزيران المقبل، قالت هورنبرغ “يبدو وكأنه أدرك للتو ما كان يحدث منذ أكثر من 17 شهرا. السؤال الذي نود أن نسأله هو: هل سيبقى فلسطينيون أو غزيون في ظل ما يحدث هناك؟”.
وعلقت هورنبرغ على انتقاد عدد من الشخصيات البارزة في فرنسا لموقفها الداعم لفلسطين، مثل النائبة ماتيلد بانو والمفكر فرانسوا بورغا، بقولها “هناك أمور كثيرة من هذا القبيل تحدث في فرنسا الآن، ونحن نعلم من هم المستهدفون الرئيسيون بهذه الحملة القمعية، لمجرد دعمهم للقضية الفلسطينية”.
غياب متعمد في الإعلام الفرنسي
وفيما يخص أوضاع يهود فرنسا المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة، قالت هورنبرغ “غيابنا عن الإعلام الفرنسي أمر متعمد، لأن خطابنا يتعارض مع الرواية الفرنسية والإسرائيلية”.
متظاهرون في باريس يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة (رويترز)
وأضافت “إسرائيل تضع نفسها مدافعة عن كل اليهود في جميع أنحاء العالم. وفي المقابل، يأتي خطابنا لإحباط هذه الرواية، وهذا من شأنه أن يضع العراقيل في وجه الحكومتين الفرنسية والإسرائيلية، ولهذا السبب لا يُمنح لنا سوى القليل جدا من الحق في إبداء الرأي، أو عمليا لا يُمنح لنا هذا الحق على الإطلاق”.
وعن التهديدات التي يواجهها معارضو الحرب الإسرائيلية أوضحت هورنبرغ “لدينا منظمات تدعم الحكومة الإسرائيلية بشكل علني وترسل رسائل وتجري مكالمات هاتفية تتضمن تهديدات”.
وتابعت “تلقى بعض الرفاق رسائل على أبواب شققهم، ويعني ذلك أن العناوين يتم مشاركتها. ولدينا موقع في باريس تم وضع علامة عليه مرتين. تُستخدم التهديدات والمضايقات وسيلة ترهيب لإسكاتنا، وفوق كل ذلك لتشويه مواقفنا السياسية”.
مقترح قانون معاداة السامية
وعن القانون الذي اقترحه مجلس الشيوخ الفرنسي لمكافحة “معاداة السامية”، علقت هورنبرغ قائلة “إنه يتحدث عن مكافحة ملامح معاداة السامية، والتي تشبه إلى حد ما مكافحة ملامح الجهاد، وهي أمور لا تعتمد على أي حقائق”.
وأشارت إلى أن “ما لا يدركه هؤلاء السياسيون هو أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة معاداة السامية. إنه معيار مزدوج، لذا فالأمر كارثي”.
يذكر أن أغلب العواصم الأوروبية، ومنها باريس، شهدت مظاهرات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدت الإنسانية لأهل القطاع.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 50 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 116 ألف جريح، ودمار هائل في منازل القطاع وبنيته الأساسية.
شاهد ناشطة فرنسية يهودية تكشف الترهيب
كانت هذه تفاصيل ناشطة فرنسية يهودية تكشف الترهيب الذي يتعرض له داعمو فلسطين في فرنسا (فيديو) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.