كتب الجزيرة مباشر صينيون يستهزئون بالحرب التجارية الأمريكية ويسخرون من الاعتماد الأمريكي على منتجات بلادهم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صينيون يستهزئون بالحرب التجارية الأمريكية ويسخرون من الاعتماد الأمريكي على منتجات بلادهممقطع مولد من الذكاء الاصطناعي يظهر عمالا أمريكيين أمام ماكينات الخياطة مواقع التواصل 18 4 2025أثارت التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 09:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صينيون يستهزئون بالحرب التجارية الأمريكية ويسخرون من الاعتماد الأمريكي على منتجات بلادهممقطع مولد من الذكاء الاصطناعي يظهر عمالا أمريكيين أمام ماكينات الخياطة (مواقع التواصل)18/4/2025أثارت التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على المنتجات الصينية سلسلة من المنشورات الساخرة والهزلية على شبكة الإنترنت في الصين.
وفرضت الولايات المتحدة زيادات جمركية قد تصل إلى 145% على الواردات الصينية، في حين علّقت واشنطن التعريفات الجديدة على منتجات البلدان الأخرى.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وإذا أضيفت هذه الرسوم على تلك المفروضة في عهد بايدن، قد تبلغ 245% في بعض القطاعات.
وردّت الصين من جانبها بزيادات بواقع 125 نقطة على المنتجات الأمريكية، مؤكّدة عزمها خوض هذه المعركة “حتّى النهاية”.
وتماهيا مع الموقف الصيني، انتشرت منشورات تستهزئ بالاتّكال الأمريكي على المنتجات الصينية على نطاق واسع على شبكة الإنترنت في الصين.
وفي أحد التسجيلات، يقول شاب إنه يريد أن يظهر بين يديه المنتجات الأمريكية التي اشتراها قبل أن يفتح يدين فارغتين.
وفي صورة أخرى من إنتاج الذكاء الاصطناعي يظهر عمّال أمريكيون زائدو الوزن وهم مربكون أمام آلات حياكة.
وتحصد هذه التسجيلات المستهزئة بالولايات المتحدة ملايين المشاهدات على تطبيق “تيك توك” المحجوب في الصين لكنه لا يزال متاحا عبر شبكة خصوصية افتراضية (VPN).
وهذه المنشورات هي وسيلة “للتنفيس عن الغضب”، على ما يقول أحد صنّاعها وهو شاب من إقليم لياونينغ (شمال شرق) يحمل لقب “بوداوانغوانغ”.
ويخبر الشاب الثلاثيني وكالة فرانس برس أنه انتقل للعيش في كاليفورنيا سنة 2019 قبل “رمي” رخصة الإقامة الدائمة بعد أربع سنوات بسبب “الأحكام المسبقة في حقّ الصين”.
وتشمل هذه المفاهيم الخاطئة على حدّ قوله “معلومات زائفة” عن شينجيانغ في شمال غرب الصين حيث تتّهم بيجين بقمع الإيغور وغيرهم من الأقلّيات المسلمة، ما تنفيه السلطات الصينية من جهتها.
ويقول بوداوانغوانغ إن تسجيلاته تسمح له اليوم بـ”التصدّي للبروباغندا الغربية”.
“يستفيدون مما صنع في الصين”
ويجاهر دونالد ترامب بأن الزيادات الجمركية ستسمح باسترجاع الشركات المصنعة إلى الولايات المتحدة بعدما نقلت طوال عقود فروعها إلى الخارج.
ومن التسجيلات الأكثر انتشارا والتي أنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي مشاهد تظهر دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس والملياردير إيلون ماسك أمام سلاسل لتجميع قطع أحذية أو هواتف “آي فون”.
وجاء في منشور آخر أن أحد الفساتين التي ارتدتها الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت هو من منصة التجارة الإلكترونية الصينية “تاوباو”.
وأشار أحد المعلّقين إلى “أنهم ينتقدون ما +صنع في الصين+ في العمل لكنهم يستفيدون مما +صنع في الصين+ في حياتهم”.
وظهرت في منشور آخر تداولته ماو نينغ، وهي ناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، القبّعة الحمراء الشهيرة التي يعتمرها دونالد ترامب تحمل علامة “صنع في الصين” مع ارتفاع في سعرها بسبب الزيادات الجمركية الأمريكية.
مخاوف
ويشرح بعض رواد الإنترنت الصينيين للأمريكيين كيف يمكنهم التحايل على الزيادات الطائلة على منتجات بلدهم، وذلك من خلال المجيء إلى الصين لشرائها مباشرة.
وفي شريط فيديو على “تيك توك”، يقترح رجل يقول إنه يعمل في أحد مصانع “بيركنشتوك” في ييوو، المركز الصناعي في شرق البلد، طلب هذه الأحذية مباشرة من مصنعه في مقابل 10 دولارات فقط.
ويقول وهو يشير إلى نماذج معروضة على علبة من كرتون “لدينا سبعة ألوان. وإذا كان الأمر يهمّكم، اتّصلوا بي”.
ولا شكّ في أن هذه المنشورات “تحمل في طيّاتها حسّا قوميا”، بحسب غوين بوفييه الأستاذة المحاضرة في جامعة الدراسات الدولية في شنغهاي المتخصّصة في شبكات التواصل الاجتماعي.
لكن خلف هذه الفكاهة مخاوف حادة على الأرجح من تداعيات حرب تجارية على الاقتصاد الصيني الذي يرتكز على الصادرات.
وعلى الإنترنت، يبدو أن بعض جهات الرقابة حذفت تعليقات تحذّر من التداعيات المحتملة للحرب التجارية على المستهلكين والمصنعين الصينيين.
المصدر : الفرنسية
شاهد صينيون يستهزئون بالحرب التجارية
كانت هذه تفاصيل صينيون يستهزئون بالحرب التجارية الأمريكية ويسخرون من الاعتماد الأمريكي على منتجات بلادهم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.