“المعبد الثالث” المزعوم والاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


“المعبد الثالث” المزعوم والاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى


كتب سواليف “المعبد الثالث” المزعوم والاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف جاء موسم عيد الفِصح العبري هذا العام في ظلّ أحداث ملتهبة، وباقتحامات غير مسبوقة من حيث الكمّ والنوع. فمن حيث الكم، كانت أعداد المقتحمين المسجد_الأقصى المبارك هذا العام في هذا الموسم أعلى منها في العام الماضي 2024 بنسبة تصل... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 05:25 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#سواليف





جاء موسم عيد الفِصح العبري هذا العام في ظلّ أحداث ملتهبة، وباقتحامات غير مسبوقة من حيث الكمّ والنوع. فمن حيث الكم، كانت أعداد #المقتحمين #المسجد_الأقصى المبارك هذا العام في هذا الموسم أعلى منها في العام الماضي 2024 بنسبة تصل إلى حوالي 30٪ تقريبًا، وهذه نسبة مرتفعة جدًا في عام واحد، بل ووصلت نسبة الارتفاع عن العام الذي سبقه 2023 إلى أكثر من 90٪.

ولا غرابة في هذه التّصعيدات المحمومة، فالفِصح العبري يعتبر واحدًا من المحطات المركزية السنوية للاعتداء على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القائم فيه جذريًا.

في ساعة واحدة فقط خلال أيام هذا الاقتحام هذا العام، وتحديدًا في اليوم الثالث لهذا الموسم، وصل مجموع #المستوطنين الموجودين داخل المسجد الأقصى في نفس اللحظة إلى أكثر من 600 مستوطن، وهذا عدد غير مسبوق فعليًا، وكان في تلك اللحظة يفوق مجموع أعداد المسلمين الموجودين داخل المسجد، خاصةً في ظل المنع المستمر لموظفي الأوقاف والحراس والمصلين المسلمين من دخول المسجد في أوقات دخول المستوطنين تطبيقًا لسياسة التقسيم الزماني.

أما من حيث النوعية، فقد ترافقت هذه الاقتحامات مع أداء صلوات علنية ورقصات كبيرة استفزازية في المسجد الأقصى، ولا سيما في ساحته الشرقية التي باتت تشبه كنيسًا غير مرئي مقامًا على أرض المسجد الأقصى.

وهذا ما حدا بعضو الكنيست المتطرف عن حزب الليكود #عميت_هاليفي للتصريح لموقع القناة السابعة الإسرائيلية، بأن هذا الحدث يمثل “انتصارًا كاملًا” لإسرائيل، مستعيرًا هذا التعبير من رئيس حكومته نتنياهو الذي ينادي دائمًا بما يسميه “النصر الكامل” في حربه على قطاع غزة.

وللمفارقة، فهذا الشخص هو صاحب مقترح تقسيم الأقصى بنسبة 30٪ للمسلمين، و70٪ لليهود، الذي قدمه للكنيست منتصف عام 2023.

في نفس اليوم تناقلت نشرات الأخبار صورَ #الاقتحامات الضخمة – التي قامت بها مجموعات المستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير- المسجدَ الإبراهيمي في الخليل الذي أغلق بالكامل في وجه المسلمين لصالح المستوطنين، بزعم احتفالهم بالفصح العبري.

علمًا أن هذا الإغلاق يأتي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك الذي شهد بالمقابل رفض سلطات الاحتلال لأول مرة إغلاق المسجد الإبراهيمي في وجه المستوطنين لصالح المسلمين، في أيام الجمعة في شهر رمضان، كما كان معمولًا به ضمن سياسة التقسيم الزمني التي تعمل بها منذ خمسين عامًا في المسجد الإبراهيمي، فتم بذلك تجاوز هذه السياسة وبات المسجد الإبراهيمي كنيسًا بالكامل حسب التعامل الإسرائيلي.

هذه الأحداث تفتح سؤالًا حول جدلية الاقتحامات نفسها، ولماذا تصرّ عليها جماعات المعبد المتطرّفة، وما هي ظروف القيام بها بهذا الشكل والكمّ، وماذا تعني زيادة أعداد المقتحمين المسجدَ الأقصى كل عام؟ خاصةً إذا علمنا أن الحاخامية الرسمية لدولة الاحتلال لا تزال لا تعترف بهذه الاقتحامات، ولا بالطقوس التي تتم خلالها.

لدراسة هذا الأمر ينبغي أن نفهم أن الخلاف على موضوع دخول اليهود منطقة المسجد الأقصى بين التيارات الدينية في إسرائيل قديمٌ فعليًا، ونحن نتحدث هنا عن تيارين رئيسيين: الأول هو التيار الديني التقليدي الذي تمثله في هذه المعادلة مؤسسة الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال، والثاني هو التيار الديني الخَلاصي الذي يمثل آراءَه الدينية التقاءُ مدرستين متطرفتين كبيرتين هما: مدرسة الحاخام غرشون سلمون بتركيزه على ضرورة إقامة المعبد الثالث لقدوم المسيح، ومدرسة الحاخام مائ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المعبد الثالث المزعوم

كانت هذه تفاصيل “المعبد الثالث” المزعوم والاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم