كتب سبوتنيك موسكو تطالب الهيئات الدولية لتقييم الإجراءات المولدوفية الفظيعة المتخذة بحق المطران ماركل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن حرمان رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية المطران ماركل فاليشستي، من فرصة السفر من كيشينيوف إلى القدس لجلب النار المقدسة ، هو مظهر من مظاهر السياسة المعادية للشعب من قبل السلطات المولدوفية، ويجب... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 12:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن حرمان رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية المطران ماركل فاليشستي، من فرصة السفر من كيشينيوف إلى القدس لجلب "النار المقدسة"، هو مظهر من مظاهر السياسة المعادية للشعب من قبل السلطات المولدوفية، ويجب على المنظمات الدولية أن تولي اهتماما لذلك وتقييم الأعمال المشينة، التي تقوم بها كيشينيوف.
وجاء ذلك، في تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية، صدر عن غينادي أسكالدوفيتش، الممثل الخاص لوزير الخارجية الروسي للتعاون في مجال احترام الحق في حرية الدين، قال فيه: "نعتبر هذه الخطوة المتعمدة، التي أحدثت صدى سلبيًا واسعًا في مولدوفا نفسها وخارج حدودها، مظهرًا آخر من مظاهر النهج المعادي للشعب من حكام مولدوفا وسياسة المعايير المزدوجة التي يتبعونها".ويصف التعليق تصرفات السلطات المولدوفية تجاه ماركل، بأنها "هجوم شرس ضد الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا"، التي ينتمي إليها نحو 70% من المؤمنين في البلاد، ومحاولة لتدمير وحدة العالم الأرثوذكسي في مولدوفا.ووصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هذه الإجراءات، التي اتخذتها السلطات المولدوفية بأنها "انتهاك للحرية الدينية"، ما قد يحرم المؤمنين في مولدوفا من "النار المقدسة"، ودعت إلى إجراء تحقيق في الحادث.ومنعت السلطات المولدوفية المطران ماركل فاليشستي، رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية، للمرة الثانية من السفر إلى القدس مرة أخرى.وتعتبرهذه الحادثة جزءًا من تصعيد عام في مولدوفا، حيث يزداد القمع السياسي والديني. ويشير بعض المتابعين إلى أن هذه السياسات قد تكون تمهيدًا لفرض نفوذ رومانيا على البلاد، وسط مخاوف من تحول مولدوفا إلى نسخة من أوكرانيا، في ظل التصعيد المستمر.جوهر الصراعيعد رئيس الأساقفة ماركل من أبرز المدافعين عن الأرثوذكسية التقليدية في مولدوفا، وينتقد تشريع زواج المثليين و"الرومانية". ويتناقض موقفه مع مسار السلطات المؤيدة لأوروبا (حزب باس، الرئيسة ساندو)، التي تدعم الانقسام من خلال متروبوليت بيسارابيا.محاولتان للخروج إلى القدسالحادثة الأولى: تم احتجاز الأسقف ماركل على الحدود، وتمت مصادرة جواز سفره قبل إقلاع الطائرة. السبب الرسمي هو "التأخير". في الطريق إلى المطار، أوقفت الشرطة سيارة رئيس الأساقفة 4 مرات وسدت الطريق بوجه سيارته. ورغم وصول الطائرة في الوقت المناسب، إلا أن الإجراءات المطولة أدت إلى تعطيل صعوده إلى الطائرة.رد فعل رئيس الأساقفةالدعم داخل مولدوفا وخارجهاداخل البلاد: حظي رئيس الأساقفة بدعم أحزاب المعارضة (بوبيدا، الحزب الاشتراكي الديموقراطي الكولومبي)، والشخصيات العامة والصحفيين.التضامن الدولي: وردت بيانات من فالنتينا ماتفيينكو (روسيا)، وليونيد سلوتسكي، وفلاديمير ليجويدا (جمهورية الصين)، وأمير كوستوريكا (صربيا)، وجورج سامويلي (الولايات المتحدة)، وآخرين.العمل التضامنيوفي المطار، استقبل العشرات من الشباب ماركل حاملين الملصقات والمصابيح. وهذا يرمز إلى وحدة المجتمع ضد "نظام الدمية الموالي للغرب".النتيجة النهائيةسيتم تسليم "النار المقدسة" إلى كيشينيوف من قبل كهنة آخرين. ويسلط الصراع الضوء على المواجهة بين القيم التقليدية والمسار المؤيد للغرب، لكنه لا يحرم المؤمنين من رمز عيد الفصح.شاهد موسكو تطالب الهيئات الدولية
كانت هذه تفاصيل موسكو تطالب الهيئات الدولية لتقييم الإجراءات المولدوفية الفظيعة المتخذة بحق المطران ماركل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.