كتب اندبندنت عربية صندوق النقد يحذر من أزمة عالمية وشيكة تبدأ باضطرابات في الأسواق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شددت غورغيفا على أن المعاناة ستطال الجميع إذا ما ساءت الأوضاع في الأسواق المالية أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;صندوق النقد الدوليالاقتصاد العالميالأسواق الماليةالحمائيةحذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا من أن... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 01:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شددت غورغيفا على أن "المعاناة ستطال الجميع إذا ما ساءت الأوضاع في الأسواق المالية" (أ ف ب)
أخبار وتقارير اقتصادية صندوق النقد الدوليالاقتصاد العالميالأسواق الماليةالحمائية
حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا من أن تصاعد واستمرار حال عدم اليقين في الاقتصاد العالمي يزيد من أخطار الضغوط في الأسواق المالية، مشيرة إلى تحركات "غير معتادة" تشهدها بعض الأسواق الرئيسة للسندات والعملات.
وفي خطاب حمل عنوان "نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً ومرونة"، ألقته قبيل انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع، قالت غورغيفا إن مؤشرات القلق تتزايد، لا سيما مع تراجع قيمة الدولار الأميركي وظهور ما وصفته بـ"ابتسامة" في منحنيات عائدات سندات الخزانة الأميركية، مؤكدة أنها "ليست الابتسامة التي يود المرء رؤيتها".
وأضافت "ينبغي اعتبار هذه التحركات بمثابة تحذير مبكر"، مشددة على أن "المعاناة ستطال الجميع إذا ما ساءت الأوضاع في الأسواق المالية".
وتابعت "منذ ستة أشهر وفي هذا المكان تحديداً تحدثت عن انخفاض النمو وارتفاع الدين، لكنني تحدثت أيضاً عن القدرة على الصمود في البلدان التي تفلت من براثن الصدمات بفضل قوة الأساسات ومرونة السياسات، أما اليوم فإن هذه القدرة على الصمود تختبر مجدداً في ظل إعادة إطلاق النظام التجاري العالمي".
وأكدت غورغيفا أن "التقلبات المالية في صعود، وعدم اليقين في شأن السياسات التجارية بلغ مستويات غير مسبوقة"، مما انعكس في تراجع أسعار الأسهم العالمية على رغم بقاء عدد من التقييمات عند مستويات مرتفعة.
وختمت بتحذير قاطع "المعاناة ستطال الجميع إذا ما ساءت الأوضاع في الأسواق المالية".
العالم يمر بـ"مرحلة تحولات مفاجئة وكاسحة"
وشددت غورغيفا على أن "المعاناة ستطال الجميع إذا ما ساءت الأوضاع في الأسواق المالية"، محذرة من أن العالم يمر بـ"مرحلة تحولات مفاجئة وكاسحة"، وقالت "وهذه تذكرة بأننا نعيش في عالم من التحولات المفاجئة والكاسحة. وهي دعوة إلى الاستجابة بحكمة. فإيجاد اقتصاد عالمي أكثر توازناً وأقدر على الصمود هدف قريب المنال. وعلينا العمل على تحقيقه".
وتساءلت غورغيفا "ما السياق؟ وما تداعياته؟ والأهم من ذلك، ما الذي يمكن للبلدان أن تفعله؟"، لتجيب بأن التوترات التجارية الحالية تشبه "قدراً طال غليانه، وقد بلغ اليوم نقطة الفوران"، مشيرة إلى أن ما يعيشه العالم الآن هو "إلى حد كبير نتيجة تآكل الثقة، الثقة في النظام الدولي، والثقة بين البلدان".
وفي سياق حديثها عن التحديات البنيوية للنظام التجاري العالمي، قالت غورغيفا إن التكامل الاقتصادي العالمي "انتشل كثراً من براثن الفقر وجعل العالم مكاناً أفضل"، لكنه في الوقت ذاته لم يكن عادلاً للجميع.
وأضافت "المنافع لم تصل إلى الجميع. فقد تعرضت المجتمعات المحلية للتفريغ بسبب انتقال الوظائف إلى الخارج، وجرى كبح الأجور بسبب توافر مزيد من العمالة منخفضة الكلفة، وارتفعت الأسعار حين اضطربت سلاسل الإمداد العالمية".
وأشارت إلى أن "كثراً اليوم ينحون اللوم على النظام الاقتصادي الدولي بسبب الشعور بعدم الإنصاف في حياتهم اليومية"، محذرة من أن هذه المشاعر تغذيها "تشوهات تجارية"، مثل الحواجز الجمركية وغير الجمركية، والتي تسهم في تكريس الانطباع بأن النظام متعدد الأطراف فشل في توفير بيئة قائمة على تكافؤ الفرص.
وفي تطرقها إلى جذور الأزمة، أوضحت غورغيفا أن "أول عقدين من هذا القرن شهدا تقارباً عالمياً مشجعاً، انعكس في انخفاض واستقرار معدل التعريفات الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة"، إلا أن "وتيرة هذا التقدم توقفت خلال العقد الأخير".
وأكدت أن "الشعور بعدم الإنصاف في بعض المناطق يؤجج رواية مفادها أن هناك من يلتزم بقواعد اللعبة، بينما هناك من يتلاعب بالنظام دون أن يواجه عواقب"، مشيرة إلى أن هذه التصورات تسهم في "تغذية الاختلالات التجارية، بالتالي التوترات التجارية المتفاقمة".
"تصادم العمالقة والدول الأصغر عالقة"
وتطرقت غورغيفا إلى الاعتبارات المتزايدة للأمن القومي في السياسات الاقتصادية، مشيرة إلى أنه "في عالم متعدد الأقطاب، قد يكون موقع صناعة المنتج أهم من كلفته". وأوضحت أن منطق الأمن القومي يدفع الدول نحو "صناعة مجموعة واسعة من السلع الاستراتيجية محلياً، بدءاً من رقائق الكمبيوتر ووصولاً إلى الصلب، حتى وإن تطلب الأمر إنفاقاً أعلى"، في ما وصفته بأنه "إحياء لفكر الاعتماد على الذات".
ولفتت إلى أن هذه المخاوف، حين تجمتع، قد بلغت اليوم نقطة الغليان، معتبرة أننا نشهد الآن "تحولاً عالمياً يعلي من شأن الصناعة على حساب قطاع الخدمات، وتغليباً للمصالح القومية على المخاوف العالمية، مما يؤدي إلى أن تقابل الأفعال الحازمة بردود فعل حازمة بالمثل".
ثم انتقلت غورغيفا إلى الجزء الثاني من تساؤلها حول تداعيات السياق العالمي الحالي، مشددة على أن "الإجابة القصيرة هي أن التداعيات هائلة".
وأوضحت أن مستويات التعريفات الجمركية الأميركية قفزت إلى معدلات لم تسجل منذ عقود، نتيجة "مجمل الزيادات وحالات التعليق والتصعيد والإعفاءات"، مشيرة إلى أن بلداناً أخرى بادرت بالرد بإجراءات مماثلة.
وأضافت "بينما يتصادم العمالقة، تجد الدول الأصغر نفسها عالقة وسط تيارات متعاكسة." ولفتت إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على رغم انخفاض نسبة الواردات إلى الناتج المحلي الإجمال لديها، تعد أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، مما يجعل تحركاتها ذات أثر عالمي واسع النطاق.
وختمت هذه الفقرة بالتأكيد أن "الحجم مهم، وستؤثر أفعال هذه القوى الاقتصادية الكبرى في بقية دول العالم".
وأشارت غورغيفا إلى أن "الاقتصادات المتقدمة الأصغر ومعظم الأسواق الصاعدة" أصبحت أكثر اعتماداً على التجارة لتحقيق النمو، من ثم فهي أكثر عرضة للأ
شاهد صندوق النقد يحذر من أزمة عالمية
كانت هذه تفاصيل صندوق النقد يحذر من أزمة عالمية وشيكة تبدأ باضطرابات في الأسواق نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.