كتب اندبندنت عربية أسطول الظل الروسي... لعبة القط والفأر مع أوروبا المحبطة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فرضت أميركا وأوروبا واليابان ودول أخرى عقوبات متلاحقة على قطاع النفط الروسي وأسطول الظل الذي يخدمه غيتي تحقيقات ومطولات nbsp;روسياأوكرانياأميركاأوروباالهندالصينالنفطالغازأسطول الظل الروسيقرر مسؤولو الاتحاد الأوروبي مطاردة أسطول الظل الروسي... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 03:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فرضت أميركا وأوروبا واليابان ودول أخرى عقوبات متلاحقة على قطاع النفط الروسي وأسطول الظل الذي يخدمه (غيتي)
تحقيقات ومطولات روسياأوكرانياأميركاأوروباالهندالصينالنفطالغازأسطول الظل الروسي
قرر مسؤولو الاتحاد الأوروبي مطاردة أسطول الظل الروسي الذي ينقل النفط وموارد الطاقة على رغم أنف العقوبات الأميركية والأوروبية واليابانية والأسترالية وغيرها، لكن على رغم هذا القرار الذي يهدف إلى تشديد الحصار الاقتصادي والمالي على الكرملين يثور سؤال بديهي: إلى أين ستقود عملية البحث عن "أسطول الناقلات" الروسي الخفي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؟ وكيف تنوي الولايات المتحدة وأوروبا محاربة أسطول الناقلات الروسي المزعوم؟ ومن سيستهدف وما المهمة الجديدة لحزمة العقوبات الـ17؟
مسؤولو الاتحاد الأوروبي الممتعضون من محاولات الإدارة الأميركية التوصل إلى تسوية الأزمة الأوكرانية، ولو على حساب كييف، حددوا هدفاً جديداً لخنق الاقتصاد الروسي. فقد بدأ الاتحاد الأوروبي في إعداد الحزمة الـ17 من العقوبات ضد روسيا، ومن المقرر الإعلان عن شروطها في مايو (أيار) المقبل، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء نقلاً عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وكما أشار المراقبون فإن الهدف الرئيس للقيود الجديدة ستكون إمدادات الغاز من روسيا و"أسطول ناقلات الظل" الذي مرغ رأس العقوبات الغربية بالتراب وحولها إلى عقوبات افتراضية على الورق الذي كتبت عليه.
ومع تعثر محاولات إدارة الرئيس دونالد ترمب جر موسكو إلى تسوية مستعجلة، ولو بشروط غير متكافئة، اقترح أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لملاحقة "أسطول الناقلات الروسية"، الذي يوفر لموسكو مبلغ 150 مليار دولار سنوياً.
"أسطول الظل" الخفي
تطفو مئات الناقلات التي تحمل النفط الروسي قبالة سواحل الصين وسنغافورة وروسيا. وبدأت المشكلات بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط الروسي يوم الـ10 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي الأشد منذ بداية الحرب. وقد أثرت هذه العقوبات إلى حد ما في نشاط "أسطول الظل" الروسي، وكذلك على الشركات التي تضمن تشغيله.
وبحسب تحليل لبيانات "مارين ترافيك" و"أل أس إي جي"، فإن ما لا يقل عن 65 ناقلة نفط روسية ترسو حالياً في مواقع مختلفة معظمها تقع قبالة سواحل روسيا في بحر البلطيق والشرق الأقصى. وكانت خمس ناقلات نفط راسية قرب الموانئ الصينية، وسبع ناقلات أخرى راسية قبالة سواحل سنغافورة و25 من السفن العالقة موجودة في السابق في موانئ تابعة لإيران وقرب قناة السويس.
اقترح أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لملاحقة "أسطول الناقلات الروسية" (رويترز)
وأصبح معلوماً إن الصين والهند صارتا تتخوفان من تسلم النفط الروسي بسبب العقوبات الأميركية الجديدة وسيف العقوبات الأميركية الثانوية المصلت. وأثرت العقوبات التي فرضتها واشنطن في الـ10 من يناير الماضي على شركات النفط و"أسطول الظل" على أكثر من 180 سفينة.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء إن ثلاث سفن من أسطول الظل الروسي، هي أوليا وميرمار وهويهاي باسيفيك – عالقة عند اقترابها من موانئ مقاطعة شاندونغ الصينية. كانت تنقل نحو مليوني برميل من النفط من ميناء كوزمينو الروسي على المحيط الهادئ، الواقع قرب ناخودكا. وقد حدث ذلك لأن شركة تشغيل الموانئ الصينية "شاندونغ بورت غروب" حظرت على السفن الخاضعة للعقوبات الرسو في موانئها.
في ديسمبر (كانون الأول) 2024، جرى احتجاز ناقلة النفط "إيغل إس"، التي كانت تبحر من سانت بطرسبورغ إلى مصر حاملة علم جزر كوك، في فنلندا. وهي تعتبر أيضاً جزءاً من "أسطول الظل" الروسي.
وأصبح من المعروف أن الموانئ في الهند ستغلق أيضاً أمام السفن التي تحمل النفط الروسي. وبحسب "بلومبيرغ" فإن البلاد مستعدة لتفريغ السفن المستأجرة من دون حجز كميات إضافية، علاوة على ذلك فإن البنوك الهندية ستطلب شهادات المنشأ للنفط لاستبعاد الإمدادات من الشركات الخاضعة للعقوبات.
وفي الوقت الذي توقفت فيه السفن قبالة سواحل روسيا ودول آسيوية، رست ناقلة الغاز "كول روفر " في إسبانيا محملة بدفعة من الغاز الطبيعي المسال من مصنع بورتوفيا التابع لشركة "غازبروم"، بحسب ما علمت صحيفة "بيل". وكانت ناقلة الغاز مدرجة أيضاً ضمن حزمة العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة قبل ثلاثة أشهر.
الهند والصين تبحثان عن موردين جدد
لم يؤد فرض القيود إلى تراجع نشاط أسطول الظل الروسي في البحر فحسب، بل أدى أيضاً إلى رد فعل سريع في السوق، إذ بدأت أسهم شركات النفط الروسية في بورصة موسكو بالهبوط، حتى عندما كان فرض العقوبات مجرد إشاعات.
في اليومين الأولين بعد فرض العقوبات، انخفضت قيمة أكبر شركات النفط الروسية (سورغوتنفتغاز وغازبروم نفت وروس نفط) بمقدار 3.5 مليار دولار.
وأثر انخفاض نشاط أسطول الظل الروسي على أسعار الطاقة في العالم، فوصلت أسعار النفط الإثنين الـ13 من يناير الماضي إلى ذروتها في أربعة أشهر مرتفعة بنسبة ثمانية في المئة خلال أيام قليلة، في ظل توقعات بأن تجبر العقوبات مشتري النفط الروسي على البحث عن موردين جدد.
الصين والهند صارتا تتخوفان من تسلم النفط الروسي بسبب العقوبات الأميركية الجديدة (رويترز)
نحن نتحدث في المقام الأول عن الهند والصين، اللذين أصبحا المشتريان الرئيسان للنفط الروسي بعد فرض حظر على الإمدادات إلى الدول الأوروبية. وكانت بعض الناقلات التي استهدفتها العقوبات تحمل نفطاً من إيران أيضاً.
جرى فرض عقوبات على "أسطول الظل" الروسي في وقت سابق. وكانت الناقلة "توربو فوييغر" قد تعرضت للعقوبات البريطانية عام 2024. وفي المجمل، قبل الحزمة الأميركية الأخيرة، كان هناك أكثر من 70 سفينة من هذا النوع خاضعة للعقوبات.
الهند أكبر مستورد للنفط الروسي
على رغم أن مصافي النفط
شاهد أسطول الظل الروسي لعبة القط
كانت هذه تفاصيل أسطول الظل الروسي... لعبة القط والفأر مع أوروبا المحبطة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.