كتب صحيفة الثورة اتفاق على تشكيل لجان مشتركة.. الشرع وعباس.. صياغة مرحلة تعاون جديدة لمواجهة التحديات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة – ناصر منذر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا أمس، ولقائه مع السيد الرئيس أحمد الشرع، جاءت في توقيت دقيق وحساس، تواجه فيه الدولتان اعتداءات إسرائيلية وحشية، تفرض ضرورة تعزيز التنسيق المشترك، لمواجهة تلك الاعتداءات، وصياغة مرحلة... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 05:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – ناصر منذر
زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا أمس، ولقائه مع السيد الرئيس أحمد الشرع، جاءت في توقيت دقيق وحساس، تواجه فيه الدولتان اعتداءات إسرائيلية وحشية، تفرض ضرورة تعزيز التنسيق المشترك، لمواجهة تلك الاعتداءات، وصياغة مرحلة جديدة من العلاقات، يعيد فيه الجانبان إعادة تموضعهما على الساحة الإقليمية في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، بفعل سياسات الاحتلال التوسعية، لاسيما وأن سوريا داعم أساسي للقضية الفلسطينية، وقيادتها الجديدة منفتحة على بناء علاقات أكثر توازنا مع الفصائل الفلسطينية، بما يخدم القضية الفلسطينية بمفهومها الكلي الجامع، وليس الوقوف مع فصائل فلسطينية معينة، من دون غيرها، خاصة وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
وتأتي أهمية الزيارة أيضا في ظل حراك السلطة الفلسطينية لحشد الدعم الكافي، لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأميركية الرامية لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول الجوار، ومناطق أخرى، وهذا يستوجب وحدة الصف العربي ككل، لمواجهة هذا التحدي الخطير، وسبق للرئيس الشرع، أن أكد أمام القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة مطلع آذار الماضي، بأن الدعوة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قسري وصمة عار ضد الإنسانية، وقال:” إن دعوات تهجير الفلسطينيين ليست تهديدًا للشعب الفلسطيني فقط، بل للأمة العربية بأسرها”، داعيًا إلى أن تتحد الدول العربية في مواقفها وتتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وخلال استقبال الرئيس الشرع، لنظيره الفلسطيني محمود عباس، والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، عقدت جلسة مباحثات، استعرض خلالها الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، واعادة الإعمار دون تهجير، وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها المدنية والأمنية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وفق ما ذكرته وكالة وفا الفلسطينية.
وذكرت الوكالة، أن الرئيس عباس، أكد خلال اللقاء، أن “الأولوية هي وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، مع تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في غزة، وأن يكون السلاح فقط بيد الدولة، إضافة إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس، والذهاب إلى عملية سياسية”.
وقال: “إننا نعمل مع المملكة العربية السعودية والإدارة الأميركية والدول العربية والأوروبية المعنية، على صيغة واضحة للذهاب لمسار تنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/ يونيو المقبل في نيويورك”.
وأشارت الوكالة، إلى أن الرئيس عباس، هنأ الرئيس الشرع، على نجاحه وإنجازاته نحو سوريا الجديدة التي يتمناها الشعب السوري، متمنياً لسوريا وشعبها المزيد من الاستقرار والازدهار في ظل وحدة الأرض والشعب، قائلا: “تجمع شعبينا علاقات أخوة راسخة منذ الأزل، ولا زلنا نقدر بكل العرفان استضافة الشعب الفلسطيني من اللاجئين في سوريا”.
وبحسب الوكالة، تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وجرى الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور.
وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطي
شاهد اتفاق على تشكيل لجان مشتركة
كانت هذه تفاصيل اتفاق على تشكيل لجان مشتركة.. الشرع وعباس.. صياغة مرحلة تعاون جديدة لمواجهة التحديات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.