ناجون من الهجوم الكيميائي في الغوطة يروون ما جرى .. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة الثورة




كتب صحيفة الثورة ناجون من الهجوم الكيميائي في الغوطة يروون ما جرى ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة ترجمة هبه علي كانت ليلة صيفية حارة بلا رياح، بعد الساعة الثانية صباحا بقليل، عندما ضربت مجموعة من الصواريخ ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق. قال رجال الإنقاذ إن الانفجارات كانت صغيرة وبدت وكأنها قنابل غير متفجرة، ولكن في غضون دقائق،... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 05:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الثورة- ترجمة هبه علي:





كانت ليلة صيفية حارة بلا رياح، بعد الساعة الثانية صباحا بقليل، عندما ضربت مجموعة من الصواريخ ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق.

قال رجال الإنقاذ: إن الانفجارات كانت صغيرة وبدت وكأنها قنابل غير متفجرة، ولكن في غضون دقائق، وبينما كانوا يتفقدون مواقع القنابل بحثا عن ضحايا، وجدوا الناس يختنقون ويرتجفون وتخرج الرغوة من أفواههم، وسرعان ما راح الناس يموتون بأعداد كبيرة.

كان الهجوم على الغوطة الشرقية والمعضمية، وهما ضاحيتان تسيطر عليهما المعارضة في العاصمة السورية، في 21 آب 2013، الحلقة الأكثر دموية في الحرب السورية المستمرة منذ 13 عاماً، قتل ما لا يقل عن 1500 شخص، وفقاً لعمال الإنقاذ ومن حفروا القبور في مقابلات، اختنق الرجال والنساء والأطفال وهم نائمون تحت النوافذ المفتوحة بقاتل صامت عديم الرائحة: غاز السارين، وهو غاز أعصاب.

كان الرئيس باراك أوباما قد حذّر سوريا من أنها إذا استخدمت أسلحة كيميائية مثل السارين، المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، فإنها ستتجاوز “خطا أحمر”، ولكن عندما وقعت الهجمات، لم يتخذ أي إجراء عسكري أو قضائي، ولم يحاسب الرئيس بشار الأسد ولا أتباعه.

اليوم، يواجه الأسد، الذي لجأ إلى روسيا منذ الإطاحة به في هجوم للفصائل في كانون الأول، اتهامات بارتكاب جرائم حرب على خلفية الهجوم في قضية قيد الإعداد في فرنسا، إلى جانب 22 من مساعديه، ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يواجه العدالة أبدا، بفضل حماية الحكومة الروسية.

ويشير المحققون والشهود الرئيسيون إلى هجمات السارين، من بين العديد من الهجمات الأخرى أثناء الحرب، باعتبارها دليلاً على قسوة حكومة الأسد ويأسه في التشبث بالسلطة.

بحلول منتصف عام ٢٠١٣، كانت المظاهرات السلمية للربيع العربي قد تحولت منذ زمن طويل إلى معارضة مسلحة في سوريا، وسيطرت على أحياء المدن الرئيسية، بل وهددت العاصمة.

قال العميد زاهر الساكت، القائد السابق في الجيش السوري وأحد أهم الشهود في القضية: “كانت لحظة استراتيجية في ساحة المعركة عندما كان الأسد يخسر”.

وقال العميد الذي انشق في عام 2012 بعد رفضه الأوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد قوات المعارضة: “عندما اتخذ الأسد هذا النوع من القرار، كان هدفه إرهاب الناس، وإظهار القوة، وإبقاء المتشددين في حاشيته معه”.

قال: إن غاز السارين أُطلق بأوامر مباشرة من الرئيس نفسه – ولم تكن لدى أي جهة أخرى مثل هذه السلطة- مع أن الأسد نفى مسؤوليته عن الهجمات.

ومنذ الإطاحة بالأسد، عاد الناجون إلى ديارهم، والتقوا بأصدقائهم وأقاربهم بعد سنوات من المنفى القسري.

لكنهم عثروا أيضاً على أنقاض وآثار مهجورة في معظم أحيائهم القديمة، فضلاً عن المقابر الجماعية التي دفن فيها العديد من أقاربهم وجيرانهم الذين لقوا حتفهم.

بالنسبة لأولئك الذين نجوا، حتى بعد مرور ما يقرب من 12 عاماً، لا تزال أهوال تلك الليلة باقية في ذاكرتهم.

ولا يزال عمال الإنقاذ السابقون يعانون من آثار الغاز، “ضعف البصر، وكسر الأسنان، وضباب الدماغ وضيق الصدر”، كما قال أحدهم، هاني الملا، في مقابلة.

وتذكر أحد المنقذين السابقين، أكرم البلدي، أن الناس صرخوا محذرين من أن الأمر يتعلق بهجوم كيميائي، لكنه قال: إنهم كانوا جميعا متطوعين ولم تكن لديهم أي خبرة أو تدريب في كيفية الاستجابة لمثل هذا الهجوم.

قال: “لم أكن أعرف ما هذا، ظننا أننا سنموت جميعا”.

لفوا مناشف حول و


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ناجون من الهجوم الكيميائي في

كانت هذه تفاصيل ناجون من الهجوم الكيميائي في الغوطة يروون ما جرى  نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم