كتب الشروق أونلاين “شباب الجزائر” بشعار اقتطاع نصف التأشيرة قبل موقعة “حملاوي”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة ذهاب نصف نهائي كأس الاتّحاد الإفريقي“شباب الجزائر” بشعار اقتطاع نصف التأشيرة قبل موقعة “حملاوي”ب.ع دريس. س2025 04 19110يسعى شباب قسنطينة لوضع قدم في نهائي كأس... , نشر في السبت 2025/04/19 الساعة 11:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رياضة
ذهاب نصف نهائي كأس الاتّحاد الإفريقي
“شباب الجزائر” بشعار اقتطاع نصف التأشيرة قبل موقعة “حملاوي”
ب.ع / دريس. س
2025/04/19
11
0
يسعى شباب قسنطينة لوضع قدم في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، وذلك عند ملاقاة نادي نهضة بركان المغربي، على الملعب البلدي في بركان، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس “الكاف”، سهرة الأحد، في “داربي” مغاربي قوي، مثير ومفتوح على كلّ الاحتمالات، سيكون فيه شعار “كتيبة” ماضوي تحقيق الأهم لخوض لقاء الإياب بأريحية، ومن ثمّ دخول تاريخ الكرة الإفريقية من بابه الواسع.
ومعلوم أنّ الليبي معتز إبراهيم، سيكون حكما لمباراة اليوم بين شباب قسنطينة ومضيفه نهضة بركان المغربي، عقب تعيينه قبل أسبوع من قبل لجنة التحكيم التّابعة للاتحاد الإفريقي للكرة، على أن يساعده في مهامه، مواطنه عطية عيسى أمسعيد، وكذا التونسي خليل حساني، إلى جانب الحكم الرابع من ليبيا أيضا، ويتعلّق الأمر بالمبروك محمد، فيما سيكون الموريسي ماريا باكيتا سانكيلا ريفي في غرفة تقنية الفيديو المساعد “الفار”، بمساعدة الإسواتيني ليتيسيا أنطونيلا فيانا.
واستقر المدرب خير الدّين ماضوي، وبنسبة كبيرة على تجديد الثقة في نفس التشكيلة التي بلغت نصف نهائي المسابقة القارية على حساب اتّحاد العاصمة في لقاء الإيّاب، رغم المشاكل العديدة التي يعرفها الفريق على مستوى التعداد في الموسم الحالي، إذ سيكون بوحلفاية في حراسة المرمى، إلى جانب بوقرة، بلول، مداحي وبعوش في الدفاع، مع إمكانية الزجّ بميلود ربيعي في المحور وبالتالي إراحة مداحي، على أن يكون متوسّط الميدان مكوّنا من ميصالة مرباح، بن شعيرة والقائد إبراهيم ديب، في وقت ستكون القاطرة الأمامية مكوّنة من بلحوسيني، طمين وكذا زكرياء بن شاعة.
ن. بركان – ش. قسنطينة (الأحد على الساعة الثامنة)
وكان ماضوي قد ألحّ على لاعبيه في الحصص التدريبية الأخيرة على ضرورة التركيز طيلة المباراة، وتفادي الدخول في مناوشات مع المنافس، وحتى الاعتراض على قرارات الحكم، ملمّحا إلى “حساسية” المباراة ورغبة المغاربة بدورهم الفصل في التأهّل للنهائي، قبل الحلول بمدينة قسنطينة، الأسبوع المقبل، علما أنّ ماضوي كان قد وجّه تعليمات صارمة، إلى كلّ من بوقرة وبودرامة، بخصوص الرواقين، الأيمن والأيسر، فضلا عن دعوة ميصالة مرباح إلى ضرورة تحصين خط الوسط، وتفادي التراخي أمام سرعة مهاجمي النهضة، الذين يعتمدون على الهجمات المعاكسة.
وتنتظر لاعبي النادي القسنطيني مكافأة مالية مُغرية في حال تحقيق نتيجة إيجابية في بركان قبل خوض لقاء الإياب على ملعب “محمد حملاوي” في قسنطينة يوم 27 من الشهر الحالي، علما أن السلطات العليا في البلاد تولي أهمية كبيرة للمباراة، حيث تحرص الدولة مُمثلّة في رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على توفير كل الوسائل لممثل الكرة الجزائرية من خلال وضع مركز سيدي موسى تحت تصرف زملاء الحارس بوحلفاية.
مباراة بركان الأولى مفتاح النهائي
“السياسي” تعوّل على خبرة ماضوي للعودة بنتيجة مطمئنة
ليس للنادي الرياضي القسنطيني من حل في مباراة بركان، التي تلعب على الثامنة من مساء الأحد، إلا أن ينسى لقاء قسنطينة نهائيا، ويلعب مباراة بركان وكأنها نهائي وإن استطاع العودة بانتصار فعليه أن يقذف كل ما في جعبته لأن بلوغ النصف نهائي من منافسة قارية لا يتأتّى دائما.
في مثل هذه المباريات التاريخية المصيرية، لا تعني الأسماء، وقد يكون اللاعب الذي لا أحد يعوّل عليه هو نجم المباراة وجالب التأهل، وقد يمرّ اللاعب النجم جانبا، والمباراة ومكانها واسم المنافس وحدها محفزة ولا تحتاج لأي كلام مع لاعبين يدركون أن الجزائريين جميعا سيتابعونهم وسيجعلونهم أبطالا لو حققوا المراد، كما فعلوا في سنوات وعقود سابقة مع أربعة أندية جزائرية توجت بالألقاب القارية من زمن مولودية العاصمة 1976 إلى اتحاد العاصمة 2023 ومرورا بفريقي شبيبة القبائل ووفاق سطيف، على أمل أن ينضم إليهم فريق شباب قسنطينة.
11 سنة مرت على تتويج وفاق سطيف برابطة أبطال إفريقيا أمام فيتا كلوب من الكونغو الديموقراطية، حين قاد المغامرة خير الدين ماضوي، وقد امتحِن حينها فريق الوفاق السطايفي، ومدربه ماضوي في نصف نهائي المنافسة باللعب ذهابا على ملعبه أمام مازمبي والعودة في الكونغو الديموقرطية، ولكنه في اللقاء النهائي لعب أولا خارج الديار، وبالرغم من النتيجة الحسنة التي عاد بها من كينشاسا إلا أنه وجد صعوبة في تفادي الخسارة، وفاز بالكأس الأولى، بمسماها الجديد، مع دروس كثيرة استفاد منها سابقا مدرب الوفاق، أو النادي الرياضي القسنطيني حاليا.
في سنة 2014، قال هدّاف الوفاق في ذلك الوقت عبد المالك زياية بأن الفريق كان في قرارة نفسه بأن لقاء العودة سيكون سهلا في عقر الديار في ملعب البليدة “تشاكر”، ففكر اللاعبون في لقاء العودة أكثر من الذهاب وكاد الفريق أن يضيّع اللقب في آخر أنفاس المباراة التي لعبت في عقر الديار، ويعوّل أنصار النادي الرياضي القسنطيني على ماضوي الذي أنهى العمل الفني والبدني والتكيتيكي، وبقي أمامه عمل نفسي بما يملكه من رصيد شأنه شأن منيب الشعباني مدرب نهضة بركان.
لعب بحر الأسبوع الماضي نهضة بركان مباراة شكلية أمام حسنية أغادير وخسرها بهدفين نظيفين، سُجلا في الشوط الأول، ولعب الفريق بكامل تعداده مباراة أشبه بالتحضيرية، وهذا بعد أن ضمن لقب الدوري المغربي لأول مرة وبفارق كبير عن كبيري الدار البيضاء الوداد والرجاء والجيش الملكي والفتح الرباطي.
أنصار “السياسي” مؤمنون تماما بقدرات لاعبيهم على رفع التحدّي، فقد سافروا في لقاء العودة من الدور ربع نهائي إلى العاصمة للعودة بالتأشيرة وحققوا ما يريدون، وسيسافرون إلى المغرب من أجل اقتطاع نصف التذكرة وسيفعلونها، فالشهية تأتي مع الأكل، والشهية تفتحت جدا مع تجاوز بطل النسخة قبل الماضية وخروج صاحب النسخة الماضية.
شارك المقال
شاهد شباب الجزائر بشعار اقتطاع نصف
كانت هذه تفاصيل “شباب الجزائر” بشعار اقتطاع نصف التأشيرة قبل موقعة “حملاوي” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.