عن سبب رفض "حماس" ونتنياهو مقترح الهدنة في غزة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


عن سبب رفض حماس ونتنياهو مقترح الهدنة في غزة


كتب اندبندنت عربية عن سبب رفض "حماس" ونتنياهو مقترح الهدنة في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تورطت إسرائيل، من خلال ردها غير المتكافئ nbsp;على غزة، بحرب مدن معقدة لا يمكن الفوز بها، ووجدت نفسها عارية أمام العالم، وعرضة لانتقاداته رويترز آراء nbsp;قطاع غزةبنيامين نتنياهوحركة حماسالحرب الأوكرانيةروسياالولايات المتحدةلماذا لا تزال الحرب... , نشر في الأحد 2025/04/20 الساعة 12:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تورطت إسرائيل، من خلال ردها غير المتكافئ على غزة، بحرب مدن معقدة لا يمكن الفوز بها، ووجدت نفسها عارية أمام العالم، وعرضة لانتقاداته (رويترز)





آراء  قطاع غزةبنيامين نتنياهوحركة حماسالحرب الأوكرانيةروسياالولايات المتحدة

لماذا لا تزال الحرب مستعرة في غزة بعد 18 شهراً على اندلاعها؟

تكمن الإجابة برأيي في حاجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مواصلة الحرب لأسباب سياسية، كما أنه لا يمكن تصور موافقة "حماس" على طي صفحة الحرب إن كان ذلك يعني تخليها عن السلطة أو ما تبقى منها، لا يبدو أي من الطرفين راغباً في إنهاء الحرب، إن المسألة بهذه البساطة والمأسوية.

وفي هذه الأثناء، الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تغير هذه المعادلة، أي الولايات المتحدة، غير مهتمة بهذه المسألة فعلياً في الوقت الراهن.

ينهمك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق وأحادية الجانب وباهظة على عشرات البلدان، ويقترب إلى حد خطر من حرب تجارية شاملة مع الصين ويثير الفوضى العارمة في الأسواق المالية ويهدد الدنمارك، وهي من الدول الـ12 المؤسسة لحلف الناتو، من طريق هوسه في الاستيلاء على غرينلاند، ويهين كندا ويهددها ويفرض رسوماً جمركية قاسية عليها.

ومع كل ما سبق يضاف إليه الفشل الذريع لمساعي ترمب (التي أسميها مفاوضات زائفة) من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية - الروسية، قد يكون من السهل جداً أن ينسى الحرب المشتعلة في غزة. والآن تطرح نسخة جديدة من فكرة قديمة: وقف إطلاق النار وصفقة تحرير الرهائن. 

يتضمن المقترح الإسرائيلي الذي قدم للوسطاء المصريين عدة نقاط رئيسة: وقفاً لإطلاق النار يستمر 45 يوماً ويبدأ بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، الجندي الإسرائيلي المأسور الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً. يتبع ذلك الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء على ثلاث مراحل. وفي المقابل، يفرج عن 120 فلسطينياً يقضون أحكاماً مدى الحياة لتورطهم المباشر في أعمال إرهابية وتنفيذهم لها، إضافة إلى إطلاق سراح "مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ثم يخوض المقترح في تفاصيل الجدول الزمني المحدد وطرق التنفيذ والتبادل، بما فيها استعادة الرهائن الذين توفوا أو أعدموا في الأسر. وخلال تلك الفترة، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيعيد نشر قواته من المناطق التي استولى عليها بعدما خرق اتفاق وقف إطلاق النار السابق من جانب واحد في الـ18 من مارس (آذار). وفقاً للمقترح الإسرائيلي، فإن إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب (وهما نقطتان برزتا في اتفاق الهدنة في يناير / كانون الثاني، التي استمرت 58 يوماً رفضت بعدها إسرائيل الانتقال إلى "المرحلة الثانية")، لكنها لن تنسحب من قطاع غزة، بل تلتزم إسرائيل بإعادة نشر قواتها محلياً، داخل القطاع.     

وهنا نأتي إلى نقطة الخلاف: نزع سلاح "حماس". هذا هو الشرط الذي طرحته إسرائيل في أي اتفاق على إنهاء الحرب، وفي ما يعد هذا الشرط معقولاً، فهو منطقي من الناحية السياسية ويمكن تبريره بسهولة ولا سيما بعد وحشية أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لن ينجح بكل بساطة (ولن يتحقق طوعاً). 

كما هو متوقع، رفضت "حماس" الفكرة وأفادت في بيان صدر عنها مطلع يوم الثلاثاء: "هذا استسلام، نحن نرفض نزع السلاح كجزء من المفاوضات". إن ظلت "حماس" على موقفها، فلا شك في استمرار الحرب حتماً. 

فهذه النقطة تمس جوهر تفسير الطرفين "للنصر".

بالنسبة إلى إسرائيل، كل ما عدا القضاء التام على "حماس" وإبعادها عن السلطة نهائياً لا يعتبر نصراً، بغض النظر عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني خلال الأشهر الـ18 التي مضت - وفقاً للسلطات المحلية - وتدمير غزة كاملة.

فهل هو هدف قابل للتحقيق؟ ليس إذا نظرنا إلى الأحداث منذ السابع من أكتوبر. هل يمكن تحقيقه؟ نعم، لكن فقط إن احتلت إسرائيل قطاع غزة كاملاً. وماذا يحدث بعدها؟ الأمر بسيط: إن احتليتها، فأنت تملكها. و"الملكية" تفترض تولي مسؤولية القطاع الصحي والغذاء والمياه الصالحة للشرب والمساعدات الإنسانية واقتصاد قطاع غزة شبه المعدوم والقانون والنظام. هل هذا ما تريده إسرائيل؟ قطعاً لا. فما الذي تفعله في المقابل؟ تطيل أمد الحرب من دون احتلال قطاع غزة تماماً - وتنشئ حكومة عسكرية.   

شنت "حماس" هجوماً وحشياً وتاريخياً على إسرائيل، لا شك في أن الحركة المسلحة تعتبره نصراً  شاذاً [مخالفاً للمبادئ الأخلاقية]. لكنها تعرف "النصر" من الناحية السياسية على أنه وقوف رجل واحد يحمل علماً واحداً عند انتهاء الحرب. لم تغير أحداث السابع من أكتوبر المأسوية غياب التكافؤ [حرب غير متكافئة] الأساسي بين جيش متطور إلى أبعد الحدود ومتفوق تكنولوجياً من ناحية ومنظمة تعمل في أكثر المساحات كثافة على الأرض من الناحية المقابلة.  

لكن غياب التكافؤ [في القدرات] ينطبق على الجهتين: تورطت إسرائيل، من خلال ردها غير المتكافئ على غزة، بحرب مدن معقدة لا يمكن الفوز بها، ووجدت نفسها عارية أمام العالم، وعرضة لانتقاداته ومن أهمها اتهامها بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي. 

يمكن أيضاً ربط مسار وطول أمد هذه الحرب المتوحشة [المنفلتة العقال] بجانب استراتيجي أوسع وأكثر تهوراً: إسرائيل لم تملك، بصورة واضحة ومتعمدة، أي أهداف سياسية ما خلا تدمير "حماس".

لم تكن وسائلها العسكرية يوماً مقرونة بهدف سياسي مفهوم، ولهذا السبب رفضت إسرائيل التفكير في أي مخططات أو التزامات لفترة ما بعد الحرب في غزة. ولهذا قيضت الحياة لـ"حماس"، والحرب مستمرة.

*ألون  بينكاس هو القنصل الإسرائيلي العام لدى الولايات المتحدة سابقاً، وعمل مستشاراً سياسياً لرئيسي وزراء سابقين هما شيمون بيريس وإيهود باراك.

 لا يبدو أي من الطرفين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عن سبب رفض حماس ونتنياهو مقترح

كانت هذه تفاصيل عن سبب رفض "حماس" ونتنياهو مقترح الهدنة في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم