ترامب وماسك ينهيان مشروع “مراقبة الأفراد”.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام ترامب وماسك ينهيان مشروع “مراقبة الأفراد”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت مجلة WIRED، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن وحدة “كفاءة الحكومة” التابعة لإيلون ماسك، المعروفة اختصارًا بـ”DOGE”، تعمل على إنشاء قاعدة بيانات مركزية عملاقة داخل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية DHS ، تهدف إلى تتبع ومراقبة المهاجرين، بمن فيهم غير... , نشر في الأحد 2025/04/20 الساعة 01:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

كشفت مجلة WIRED، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن وحدة “كفاءة الحكومة” التابعة لإيلون ماسك، المعروفة اختصارًا بـ”DOGE”، تعمل على إنشاء قاعدة بيانات مركزية عملاقة داخل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS)، تهدف إلى تتبع ومراقبة المهاجرين، بمن فيهم غير النظاميين.

ووفقًا للتقرير، تقوم “DOGE” بدمج قواعد بيانات الهجرة من مختلف وكالات الأمن الداخلي، مع تحميل بيانات حساسة من جهات خارجية مثل إدارة الضمان الاجتماعي (SSA)، وهيئة الضرائب الأمريكية (IRS)، بالإضافة إلى سجلات التصويت من ولايتي بنسلفانيا وفلوريدا.





ويحذر خبراء الخصوصية من أن هذا المشروع قد يُنتج أداة مراقبة غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الأمريكية، تتيح تتبع الأفراد في الوقت الحقيقي باستخدام بيانات بيومترية (حيوية)، ومعلومات مالية وشخصية شديدة الحساسية.

دمج غير مسبوق للبيانات

تقول مصادر داخل DHS إن وحدة “DOGE” بدأت منذ مارس الماضي في تحميل كميات ضخمة من البيانات إلى “مستودع بيانات” تابع لخدمة الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS)، كان يستخدم سابقًا فقط لتخزين معلومات قضايا الهجرة مثل طلبات التأشيرات، ومستندات الإثبات، وحالة الطلبات.

وتضيف المصادر أن البيانات التي يجري دمجها تشمل معلومات من إدارة الضرائب والضمان الاجتماعي، وسجلات تصويت، وحتى معلومات تحديد المواقع من بوابة “myUSCIS”، وهي المنصة الإلكترونية التي يستخدمها المهاجرون للتواصل مع USCIS وتقديم الطلبات.

مشروع مدعوم من ترامب

يأتي هذا التطور في ظل دعم واضح من إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض هذا العام. ففي 20 مارس، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يلزم جميع الوكالات الفيدرالية بتسهيل تبادل وتوحيد سجلاتها غير السرية. كما أشاد مسؤولو الإدارة بفكرة مركزية البيانات، واصفين إياها بأنها ستوفر “تجربة خدمية شبيهة بمتجر آبل”.

انتقادات وتحذيرات

المشروع أثار قلقًا واسعًا بين المدافعين عن الخصوصية، خاصة بعد الكشف عن منح موظفي “DOGE” صلاحيات واسعة للوصول إلى أنظمة حساسة في وكالات مثل USCIS، ووزارة العمل، وحتى بيانات المزارعين المهاجرين.

وقالت فيكتوريا نوبل، المحامية في مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF): “هناك سبب وجيه يجعل هذه الأنظمة مفصولة عن بعضها… دمجها بهذا الشكل يفتح الباب لاستخدامها لأغراض قمعية”.

أما إليزابيث ليرد، من مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، فرأت أن المشروع يمثل “انحرافًا خطيرًا عن الأعراف المتبعة في التعامل مع بيانات المواطنين”، محذرة من أخطاء قد تؤدي إلى ترحيل أشخاص بشكل خاطئ.

تآكل الضوابط الرقابية

أثار المشروع أيضًا مخاوف بشأن تآكل آليات الرقابة الداخلية، بعد تقليص دور مكاتب حقوق الإنسان ومراقبة إساءة استخدام بيانات الهجرة داخل DHS. وأكد أحد المسؤولين السابقين في الوزارة: “لم نكن نتخذ أي خطوة بشأن البيانات دون التشاور مع مكتب الحقوق المدنية… الآن كل شيء تغير”.

نحو “بانوبتيكون” أمريكي؟

وصف البعض هذه الخطوة بأنها تمهد لإنشاء “بانوبتيكون” — أي نظام مراقبة شامل — يشمل كل ما تعرفه الحكومة عن كل فرد في الولايات المتحدة. وقال كودي فنسكي، من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية: “القلق الأكبر هو خلق ملف مركزي ضخم يحتوي على كل ما تعرفه الدولة عن سكانها”.

وفي الوقت الذي تُستخدم فيه برامج مثل Palantir Foundry وDatabricks لتجميع وتحليل البيانات، يواصل عناصر “DOGE” توسيع صلاحياتهم في مختلف الوكالات، في مسعى واضح لإنشاء شبكة مراقبة رقمية مترابطة، قد تعيد تشكيل علاقة المواطنين والمهاجرين بالحكومة الأمريكية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترامب وماسك ينهيان مشروع مراقبة

كانت هذه تفاصيل ترامب وماسك ينهيان مشروع “مراقبة الأفراد” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم