من خلال وثائق مزورة وشبكات نسائية.. الحرس الثوري الإيراني يعيد تنشيط تجارة المخدرات في شرق سوريا .. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة جسر


من خلال وثائق مزورة وشبكات نسائية.. الحرس الثوري الإيراني يعيد تنشيط تجارة المخدرات في شرق سوريا 


كتب صحيفة جسر من خلال وثائق مزورة وشبكات نسائية.. الحرس الثوري الإيراني يعيد تنشيط تجارة المخدرات في شرق سوريا ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; متابعات عاد الحرس الثوري الإيراني إلى تنشيط تجارة المخدرات في شرق سوريا، معتمداً على الشبكات السابقة التي كانت تعمل معه، ومستفيداً من قرب المنطقة من الحدود العراقية. وتُعد تجارة المخدرات جزءاً من استراتيجية إيرانية بعيدة المدى... , نشر في الأحد 2025/04/20 الساعة 11:33 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جسر – متابعات





عاد الحرس الثوري الإيراني إلى تنشيط تجارة المخدرات في شرق سوريا، معتمداً على الشبكات السابقة التي كانت تعمل معه، ومستفيداً من قرب المنطقة من الحدود العراقية. وتُعد تجارة المخدرات جزءاً من استراتيجية إيرانية بعيدة المدى لاستعادة النفوذ على الأرض السورية.

ترتكز تجارة المخدرات وفق الخطة الجديدة على النساء، خاصة من شبكات النساء اللواتي تم الوثوق بهن عبر السنوات الماضية، سواء من السكان المحليين أو الأجنبيات، حيث لا يزال عدد كبير من العاملات الاجنبيات في المجموعة النسائية التابعة للحرس الثوري الإيراني يعشن ويتنقلن في المنطقة بوثائق سورية.

وأشارت مصادرنا إلى أن أهم النساء غير السوريات هي القيادية المسؤولة عن المجموعة النسائية، وهي إيرانية تحمل أوراقاً سورية باسم هناء فاضل، عمرها خمسة وثلاثون عاماً، واسمها الحقيقي زيبا عبد رضا إحسان .

هناء أو زيبا عبد رضا احسان

ونائبتها الإيرانية سكينة، وتحمل هوية وجواز سفر سوريين باسم سلمى الخالد.

سكينة الايرانية او سلمى خالد

ما سر إصرار الحرس الثوري على استعادة تجارة المخدرات؟ 

يكمن السبب الرئيسي وراء هذا الجهد المستميت من قبل الميليشيات الإيرانية لاستعادة شبكات تهريب وترويج المخدرات في حاجتها الشديدة لإيجاد موطئ قدم لها مجدداً على الأراضي السورية.

إذ إن المرحلة التي تلي تشكيل وتمكين عصابات ترويج المخدرات هي استخدام هذه الشبكات، بما فيها المتعاطون المدمنون، في عمليات عسكرية وأمنية لزعزعة الاستقرار وفتح الطريق لعودة شبكاتها العسكرية والأمنية وخلق مناطق نفوذ داخل الأراضي السورية.

إلى جانب ذلك، هناك فوائد أخرى، منها تأمين مصدر دخل للحرس الثوري الإيراني وأنشطته في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها إيران.

الكشف عن قادة العمليات 

أما مديرات العمل الميداني فهن من الجنسية السورية وجنسيات عربية، ومن بينهن: سارة عالمة، غيداء موسى (لبنانية)، ناهد عبد الجبار، ديمة بركات، ولمى المصري، بالإضافة إلى المترجمة العراقية زينب.

فيما تتولى نساء محليات الجزء المحلي من العملية، وعلى رأسهن سيدة تدعى عهود من البوكمال، وهي من المسؤولين عن تهريب المخدرات عبر الحدود أيضاً، وتمتلك مستودعًا للمخدرات في قرية المراشدة بمناطق سيطرة قسد.

أما التوزيع في دير الزور فتديره شبكة تدعمها سيدة من السكان المحليين تدعى حنان أم إبراهيم، أو أم إبراهيم الجامعة، وقد اكتسبت هذا اللقب بسبب نفوذها في أوساط الجامعة، حيث تستغل حاجة بعض الطالبات والطلبة، وتمتلك شبكة مؤلفة من ثلاثين شخصاً، ثمانية منهم فقط من الرجال، أما البقية فمن النساء والفتيات.

كما يعمل مع السيدتين رجل يدعى صهيب، ويُلقب بـ”الصندوق”، نظراً لأنه كان يشغل فيما مضى دور المسؤول المالي لتاجر المخدرات المعروف حسن الغضبان.

ويجري في الوقت ذاته إعادة إحياء شبكات تهريب وترويج المخدرات، والبداية كانت من مجموعة تُعرف باسم مجموعة المشهداني، والتي تضم 28 شخصاً، تلقت مبلغاً من المال وكمية من المخدرات لإعادة تنشيطها. يتركز عملهم قرب الحدود العراقية للقيام بعمليات التهريب، ومرافقة الشحنات داخل سوريا حتى وصولها إلى وجهتها، كما يعملون إلى جانب ذلك بتهريب الأسلحة والذخائر.

كيف يتم إدخال المخدرات إلى سوريا؟ 

وفق مصادرنا، يتم إدخال المخدرات حاليًا من أربعة معابر سرية، وهذه إحداثياتها:

• المعبر رقم 1


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد من خلال وثائق مزورة وشبكات

كانت هذه تفاصيل من خلال وثائق مزورة وشبكات نسائية.. الحرس الثوري الإيراني يعيد تنشيط تجارة المخدرات في شرق سوريا  نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم