في زمن التحالفات المتكسّرة.. صنعاء تثبت الرقم الصعب للمعادلة اليمنية.. اخبار عربية

نبض اليمن - يمني برس


في زمن التحالفات المتكسّرة.. صنعاء تثبت الرقم الصعب للمعادلة اليمنية


كتب يمني برس في زمن التحالفات المتكسّرة.. صنعاء تثبت الرقم الصعب للمعادلة اليمنية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمني برس تتصاعد التوترات في اليمن مع استعداد الميليشيات الانفصالية الجنوبية، المدعومة من الإمارات، لشن هجوم بري على محافظة تعز وميناء الحديدة، بدعم جوي أمريكي. هذه التطورات، التي أوردتها تقارير صحيفة 8220;وول ستريت جورنال 8221;، تُنذر... , نشر في الأحد 2025/04/20 الساعة 11:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يمني برس |

تتصاعد التوترات في اليمن مع استعداد الميليشيات الانفصالية الجنوبية، المدعومة من الإمارات، لشن هجوم بري على محافظة تعز وميناء الحديدة، بدعم جوي أمريكي. هذه التطورات، التي أوردتها تقارير صحيفة “وول ستريت جورنال”، تُنذر بتصعيد خطير قد يعيد إشعال الحرب الأهلية في البلاد، على الرغم من الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في مارس 2022 في ستوكهولم. يُشار في هذا السياق إلى أن هذه العملية تثير انقسامات بين الأطراف الإقليمية، خاصة مع عدم رضا السعودية عن هذه الخطط، مما يطرح تساؤلات حول جدواها وتبعاتها.





التحضيرات العسكرية والدور الأمريكي

تُشير التقارير إلى أن الميليشيات المدعومة إماراتيًا، والتي يُقال إنها تضم حوالي 80 ألف مقاتل وفقًا لتصريحات عبدالعزيز صقر من مركز دراسات الخليج، تستعد للهجوم على تعز والحديدة. هذه الميليشيات ستعمل كقوات برية فعلية تحت غطاء جوي أمريكي، حيث تقوم الطائرات الأمريكية بقصف خطوط دفاع القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء أحد قادة حركة أنصار الله.

في الوقت ذاته، كشفت “وول ستريت جورنال” أن ضباطًا أمريكيين متقاعدين سيقدمون المشورة لما يسمى المجلس الانتقالي في العمليات العسكرية ضد أنصار الله. هذا الدور الأمريكي يُثير تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بهذه العملية، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في اليمن.

موقف السعودية وأسباب عدم رضاها

يُشار في هذا الصدد إلى أن السعودية، التي تُعدّ أحد أبرز الداعمين للفصائل المعارضة لحكومة صنعاء، غير راغبة في هذه العملية البرية. هذا الموقف يعود إلى عدة أسباب:

المخاوف من تصعيد الصراع، السعودية، التي سعت خلال السنوات الماضية إلى تثبيت الهدنة وتقليص خسائرها في اليمن، تخشى أن تؤدي هذه العملية إلى توسيع رقعة الحرب، مما قد يعرض مصالحها الاستراتيجية للخطر.

التوازنات الإقليمية، السعودية ترى في الدور الإماراتي محاولة لتعزيز النفوذ الإماراتي في جنوب اليمن، مما قد يضعف نفوذ الرياض في المشهد اليمني.

على الرغم من هذا الرفض، فإن موافقة ضباط أمريكيين متقاعدين على تقديم المشورة لما يسمى المجلس الانتقالي تُظهر تصميم الإمارات والولايات المتحدة على المضي قدمًا في الخطة، مما يثير تساؤلًا جوهريًا، هل يمكن أن تكون هذه العملية فعالة دون دعم السعودية؟

جدوى العملية وفعاليتها

يُشكك العديد من المحللين في جدوى هذه العملية في ظل غياب الدعم السعودي. اليمن يُعدّ بيئة معقدة سياسيًا وعسكريًا، حيث تلعب التحالفات القبلية دورًا حاسمًا. حكومة صنعاء، المدعومة من أنصار الله، تتمتع بصلات قوية مع العديد من القبائل، مما يجعل أي هجوم بري محفوفًا بالمخاطر. كما أن رفض السعودية قد يحد من الدعم اللوجستي والمالي الذي تحتاجه الميليشيات، مما يقلل من فرص نجاح العملية.

علاوة على ذلك، فإن محاولة تكرار تجربة “تحرير الشام” في سوريا على الأراضي اليمنية تحمل مخاطر كبيرة. في سوريا، أدت الفصائل المدعومة خارجيًا إلى انقسامات داخلية وصراعات مستمرة، وهو ما قد يتكرر في اليمن.

المخاطر والتبعات على الأطراف المعنية

السعودية، بالنسبة للسعودية، فإن السكوت عن هذه العملية أوعدم التصدي لها قد يُضعف نفوذها في اليمن، خاصة إذا نجحت الإمارات في تعزيز سيطرتها على الجنوب المحتل. في الوقت نفسه، دعم العملية قد يجرّها إلى صراع طويل الأمد، مما يُعرّضها لخسائر اقتصادية وعسكرية إضافية.

الإمارات، التي تُراهن على الميليشيات الجن


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في زمن التحالفات المتكس رة

كانت هذه تفاصيل في زمن التحالفات المتكسّرة.. صنعاء تثبت الرقم الصعب للمعادلة اليمنية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 7 ساعة و 34 دقيقة