تراجع الثقة يخيم على اجتماعات صندوق النقد مع تصاعد اضطرابات التجارة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تراجع الثقة يخيم على اجتماعات صندوق النقد مع تصاعد اضطرابات التجارة


كتب اندبندنت عربية تراجع الثقة يخيم على اجتماعات صندوق النقد مع تصاعد اضطرابات التجارة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أشارت nbsp;مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا إلى أن الدول الأصغر ستكون في مرمى النيران أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;اجتماعات صندوق النقد الدوليالاقتصاد العالميالرسوم الجمركيةترمبصندوق النقد الدوليتتزايد التهديدات التي تواجه... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 11:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أشارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا إلى أن الدول الأصغر ستكون في مرمى النيران (أ ف ب)





أخبار وتقارير اقتصادية  اجتماعات صندوق النقد الدوليالاقتصاد العالميالرسوم الجمركيةترمبصندوق النقد الدولي

تتزايد التهديدات التي تواجه النمو العالمي مع تعمّق صدمة التجارة التي تقودها الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع الثقة وتدهور أوضاع الأسواق المالية، وفقاً لأبحاث أُجريت لمصلحة صحيفة "فاينانشيال تايمز"، قبيل الاجتماعات الرئيسة لصنّاع السياسات الاقتصادية في واشنطن هذا الأسبوع (اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين 2025).

وأظهرت مؤشرات الثقة تراجعاً حاداً، في حين سجّلت أوضاع الأسواق المالية تدهوراً ملحوظاً، بحسب مؤشر "تايغر" لتعقّب تعافي الاقتصاد العالمي، الذي يصدر عن معهد "بروكنغز" بالتعاون مع الصحيفة، ويُعد هذا التدهور في الآفاق العالمية تبايناً لافتاً مع البداية القوية نسبياً للعام.

وقال الباحث البارز في معهد "بروكنغز"، إسوار براساد، إن من المبكر التنبؤ بحدوث ركود عالمي، لكنه حذر من أن تفكك النظام التجاري العالمي وارتفاع حال عدم اليقين في السياسات سيؤديان إلى كبح النمو بشكل ملحوظ.

وأضاف "شهدنا صدمة كبيرة، وكل اقتصاد منفتح يعتمد على التجارة سيتعرض لضغوط، وفوق ذلك هناك تأثيرات سلبية على الثقة".

وتأتي هذه التصريحات في وقت يجتمع خلاله صناع السياسات الاقتصادية ووزراء المالية من مختلف أنحاء العالم في واشنطن لحضور اجتماعات ربيعية لصندوق النقد والبنك الدوليين منذ تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.

وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، حذرت الخميس من أن الصندوق يستعد لخفض توقعاته للنمو، مشيرة إلى أن "تقلبات الأسواق المالية تتزايد، وحال عدم اليقين في السياسات التجارية بلغت مستويات غير مسبوقة".

وكان الصندوق توقع في يناير (كانون الثاني) الماضي نمواً عالمياً بنسبة 3.3 في المئة لهذا العام والعام المقبل، مع توقعات بنمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.7 في المئة هذا العام و2.1 في المئة في عام 2026.

وأدى إعلان ترمب في الثاني من أبريل (نيسان) الجاري، عن فرض رسوم جمركية واسعة على معظم شركاء التجارة الأميركيين إلى تراجعات حادة في الأسواق المالية وموجة من خفض توقعات النمو.

وفي السياق نفسه، خفّض البنك المركزي الأوروبي الخميس سعر الفائدة الرئيس إلى 2.25 في المئة تحسباً لتداعيات الحروب التجارية، محذراً من أن التوترات التجارية المتصاعدة أثرت سلباً في آفاق النمو.

ويقارن مؤشر "تايغر" الصادر مرتين سنوياً عن معهد "بروكنغز"، بين مؤشرات النشاط الحقيقي والأسواق المالية والثقة، مع متوسطاتها التاريخية في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وتشير الأرقام الخاصة بالثقة في الولايات المتحدة إلى تراجع حاد، إذ سجلت أدنى مستوياتها منذ بدء المؤشر، بالتزامن مع تدهور واضح في أوضاع الأسواق المالية.

واستقرت مستويات الثقة في كل من الصين وألمانيا عند مستويات متدنية، وعلى رغم ذلك، أظهرت مؤشرات النشاط الحقيقي في الولايات المتحدة صموداً نسبياً، وفقاً للتقرير، لكن هذه البيانات تعود إلى ما قبل يناير من هذا العام، أي قبل بدء تنفيذ سياسات ترمب التجارية.

ويُلاحظ استمرار بعض المؤشرات القوية في الاقتصاد الأميركي، مثل ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1.4 في المئة في مارس (آذار) الماضي، وهو ما يُعزى جزئياً إلى زيادة مبيعات السيارات، إذ يسعى المستهلكون إلى الشراء قبل دخول الرسوم الجمركية حيّز التنفيذ.

عدم اليقين يؤثر في الثقة

استند مؤشر الأسواق المالية في تقرير "تايغر" إلى بيانات أحدث، شملت أسعار الأسهم حتى منتصف أبريل الجاري، في حين تغطي بيانات ثقة المستهلكين والشركات حتى نهاية مارس الماضي، مع الاعتماد على التغطيات الإخبارية لتمديد التقييمات حتى الشهر الجاري.

وقال إيسوار براساد إن "حال عدم اليقين أثّرت بشدة في ثقة المستهلك، ومن المرجّح أن تؤثر سلباً في استثمارات الشركات ونمو التوظيف"، مضيفاً أن قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على دعم الاقتصاد وتفادي الاضطرابات المالية ستكون محدودة بسبب انتقال تأثير الرسوم الجمركية إلى التضخم المحلي.

ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي توقعاته المحدّثة للنمو العالمي يوم الثلاثاء، بينما عمد عدد من الاقتصاديين في القطاع الخاص إلى خفض تقديراتهم للنمو وسط تفاقم حال عدم اليقين السياسي وضعف المعنويات وتآكل الثروات نتيجة تراجع الأسواق. ويتوقّع محللو "سيتي غروب" حالياً نمواً عالمياً بنسبة 2.1 في المئة هذا العام و2.3 في المئة في عام 2026، محذرين من أن الأخطار المحيطة بتوقعاتهم "تميل بشدة إلى الاتجاه السلبي".

وتُعقد الاجتماعات في واشنطن وسط ترقّب لمزيد من الوضوح في شأن موقف الإدارة الأميركية الجديدة من مؤسسات "بريتون وودز". ولم تُعيّن الولايات المتحدة، وهي أكبر مسهم في كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مديراً دائماً لأي من مجلسي إدارة المؤسستين حتى الآن، ولم يشر حتى الآن الرئيس الأميركي ولا وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى رغبتهما في تنفيذ توصية وردت في وثيقة "مشروع 2025" الداعية إلى "إنهاء" المساهمات المالية الأميركية في الصندوق والبنك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك، أطلقت الإدارة مراجعة شاملة لدور الولايات المتحدة ودعمها للمؤسسات الدولية، ومن المتوقع أن يعرض بيسنت سياسات الإدارة الجديدة تجاه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي خلال جلسة نقاش يوم الأربعاء.

وفي الوقت ذاته، يطالب بعض المشرّعين الجمهوريين بإعادة النظر في طريقة تعامل بلادهم مع هذه المؤسسات، إذ دعا النائب رئيس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، فرينش هيل، إلى العودة إلى "الأساسيات"، بحيث يركّز الصندوق على


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تراجع الثقة يخيم على اجتماعات

كانت هذه تفاصيل تراجع الثقة يخيم على اجتماعات صندوق النقد مع تصاعد اضطرابات التجارة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم