تمدد الصين في موانئ أفريقيا يثير مخاوف السيادة والأمن.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تمدد الصين في موانئ أفريقيا يثير مخاوف السيادة والأمن


كتب اندبندنت عربية تمدد الصين في موانئ أفريقيا يثير مخاوف السيادة والأمن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أنشأت الصين قواعد عسكرية عقب إدارتها موانئ بحرية في دول مثل جيبوتي أ ف ب تقارير nbsp;الصينأفريقيامنطقة القرن الأفريقيموانئ أفريقيةغرب أفريقياالشراكة الاستراتيجيةاستثمارات صينيةالبنى التحتيةالرسوم الجمركيةنيجيرياجيبوتيقناة السويسمضيق باب... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 12:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أنشأت الصين قواعد عسكرية عقب إدارتها موانئ بحرية في دول مثل جيبوتي (أ ف ب)





تقارير  الصينأفريقيامنطقة القرن الأفريقيموانئ أفريقيةغرب أفريقياالشراكة الاستراتيجيةاستثمارات صينيةالبنى التحتيةالرسوم الجمركيةنيجيرياجيبوتيقناة السويسمضيق باب المندبالبحر الأحمرناميبياتدخل عسكريالساحل الأفريقيمنتدى التعاون الصيني الأفريقي

أثارت تقارير غربية عن هيمنة الصين على موانئ أفريقية استراتيجية وبارزة مخاوف إزاء هذا التوسع من بكين التي تسعى إلى الاستحواذ على نصيب من النفوذ في القارة السمراء.

ووضعت الشركات الصينية يدها بالفعل على ثلث الموانئ التجارية في أفريقيا البالغ عددها 231، مما يكشف عن نفوذ كبير لا تملكه بكين حتى في محيطها الإقليمي، أي في قارة آسيا نفسها.

ومنذ عقود، راهنت الصين على دعم البنى التحتية في تدخلها بأفريقيا، وقد شيدت كثيراً من الموانئ أو السكك الحديدية، وقدمت بسخاء قروضاً وهبات إلى الدول الأفريقية وسط تحذيرات من تداعيات ذلك على سيادة القارة السمراء التي تتخبط في أزماتها الأمنية والاقتصادية.

مخاوف غير مشروعة

وتستأثر الصين بنحو 35 ميناء في غرب أفريقيا، وتقوم الشركات الصينية بإدارة أو تشغيل أو تطوير هذه الموانئ. ومنذ أعوام، يثير عجز الميزان التجاري بين أفريقيا والصين مخاوف جدية، خصوصاً أن السلع الصينية غزت الأسواق الأفريقية.

يتزايد التقارب بين الصين والدول الأفريقية وسط سباق محموم على النفوذ في القارة السمراء (رويترز)

 

وقال الباحث السياسي الصيني نادر رونغ هوان، إن "الصين تسعى إلى توسيع تعاونها مع أفريقيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في شتى المجالات وتقديم المساعدات إلى الأفارقة من دون أي شروط سياسية مسبقة".

وأوضح رونغ في حديث خاص إلى "اندبندنت عربية" أن "ما تريده الصين هو خدمة المصلحة المشتركة من خلال التعاون، ورأينا كيف عززت بكين التبادل التجاري مع الدول الأفريقية، وأنشأت صداقات تقليدية مع شركائها الأفارقة ودعمت عمليات الاستقلال وتبادل الدعم في مجلس الأمن الدولي، وأيضاً هناك استثمارات صينية هائلة سواء في البنى التحتية مثل الموانئ أو غيرها، وقد ألغت الرسوم الجمركية عن المواد المقبلة من الدول الأفريقية".

وشدد على أن "التعاون بين الصين وأفريقيا لا يستهدف أي طرف ثالث، وبكين دائماً ما تؤكد أن أي تعاون لا يجب أن يتم إنجازه إلا على أساس الاحترام المتبادل. الصين تعارض التدخل في شؤون الدول الأخرى، وليس هناك أي أهداف لدى الصين للسيطرة على هذه الدول، ومن ثم هذه المخاوف غير مشروعة وغير مبررة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تمهيد لحضور عسكري

وفي نيجيريا، قامت شركة "تشاينا هاربور إنجينيرينغ" بتصميم وبناء ميناء ليكي العميق بتمويل من بنك التنمية الصيني، ثم استحوذت على حصة مالية قدرها 54 في المئة في الميناء، وتتولى تشغيله بموجب عقد إيجار سيسري لمدة 16 عاماً.

وتسود مخاوف من أن يكون وضع الصين يدها على الموانئ التجارية تمهيداً لحضور عسكري، خصوصاً أن بكين لجأت إلى هذه الخطة قبل أعوام.

ففي عام 2017، نجحت الصين في تشييد ميناء تجاري في جيبوتي، الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، قبل أن تُنشئ أول قاعدة عسكرية لها هناك، في خطوة تفاقم المخاوف إزاء خطط بكين.

وتوفر قاعدة جيبوتي ميزات مهمة للصين، إذ تضعها في قلب واحد من أهم الممرات الملاحية في العالم، بين معبرين استراتيجيين في البحر الأحمر: قناة السويس ومضيق باب المندب. وتمر أكثر من ربع حركة الشحن العالمية من هذا الممر الحيوي.

وفي عام 2015، سرت تكهنات بشأن مساعي الصين لإنشاء قاعدة بحرية في ناميبيا في منطقة والفيس باي، لكن لم يتم ذلك حتى الآن، ويتواتر الحديث منذ أشهر عن نية بكين تركيز قاعدة لها في غينيا الاستوائية.

ولم يكن معروفاً في السابق عن الصين أي نشاط عسكري في أفريقيا، بخلاف فرنسا وروسيا اللتين تتدخلان بشدة في المجال الأمني. وكانت تدخلات بكين تقتصر على الاستثمارات، لكن مع تنامي التهديدات التي يواجهها عمالها، باتت تميل إلى تدخل عسكري بالفعل من أجل تأمين استثماراتها.

تعزز الصين نفوذها في منطقة غرب أفريقيا (أ ف ب)

 

تأثير كبير محتمل

وأطلقت الصين أخيراً وعوداً ضخمة لدعم الدول الأفريقية التي تئن تحت وطأة أزمات أمنية وسياسية واقتصادية، وذلك على هامش منتدى التعاون الصيني - الأفريقي. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قام وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بجولة في أفريقيا شملت تشاد وناميبيا والكونغو الديمقراطية ونيجيريا.

وقالت الباحثة السياسية المتخصصة في الشؤون الأفريقية، ميساء نواف عبد الخالق، إن "سياسة الصين في دول الساحل الأفريقي ترتكز على القوة الناعمة، تحديداً عبر السيطرة على قطاع النفط والطاقة بشكل عام، لكن هناك استراتيجية جديدة تتمثل في تعزيز إدارة الموارد التجارية بما يثير مخاوف السيادة والأمن بالفعل".

وعدت عبدالخالق في تصريح خاص أن "لهذا الأمر دلالات، فالصين بعد القوة الناعمة وتعزيز استثماراتها تطمح أيضاً للدخول عسكرياً، وليس الاكتفاء فقط بالمشاريع التنموية، وقد يكون هناك توسع كبير للصين في المستقبل، رغم أن توجهها في السابق يقتصر على القوة الناعمة، والسيطرة على الموانئ التجارية سيكون له تأثير كبير على استراتيجية الصين للتوسع في أفريقيا".

وشددت على أن "لعل أبرز أسباب توجه الصين إلى القارة الأفريقية في الأعوام الـ10 الأخيرة يعود إلى أن باطن القارة يختزن 12 في المئة من احتياطي النفط العالمي، و10 في المئة من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي، و40 في المئة من احتياطي الذهب العالمي، و90 في المئة من احتياطي البلاتين والكروم العالمي، و40 في المئة من إنتاج الماس العالمي، و30 في المئة من إنتاج اليورانيوم، و27 في المئة من إنتاج ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تمدد الصين في موانئ أفريقيا يثير

كانت هذه تفاصيل تمدد الصين في موانئ أفريقيا يثير مخاوف السيادة والأمن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم