“لا سَلِمَ الله الإمارات”.. من السودان إلى اليمن: كيف تحوّلت أبوظبي إلى عنوان للخراب؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - وطن يغرد خارج السرب


“لا سَلِمَ الله الإمارات”.. من السودان إلى اليمن: كيف تحوّلت أبوظبي إلى عنوان للخراب؟


كتب وطن يغرد خارج السرب “لا سَلِمَ الله الإمارات”.. من السودان إلى اليمن: كيف تحوّلت أبوظبي إلى عنوان للخراب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; 8220;لا سَلِمَ الله الإمارات 8221;… ليست مجرد كلمات غاضبة تُقال، بل تحوّلت إلى شعار متداول بين الشعوب العربية التي اكتوت بنار سياسات أبوظبي. من السودان الذي يشهد أسوأ حرب أهلية في تاريخه، إلى اليمن المنكوب بقصف التحالف والانقسامات،... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 02:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وطن – “لا سَلِمَ الله الإمارات”… ليست مجرد كلمات غاضبة تُقال، بل تحوّلت إلى شعار متداول بين الشعوب العربية التي اكتوت بنار سياسات أبوظبي. من السودان الذي يشهد أسوأ حرب أهلية في تاريخه، إلى اليمن المنكوب بقصف التحالف والانقسامات، مرورًا بليبيا الغارقة في صراعات ميليشيوية، ومصر التي تعاني من تضييق الحريات وسحق المعارضة… يقف المتهم واحدًا: النظام الإماراتي.





باتت الإمارات تُعرف، في وعي شعبي عربي واسع، بأنها الراعي الرسمي للانقلابات، والداعم الأبرز للثورات المضادة، والمموّل الأول للميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة. ممارسات جعلت من اسم أبوظبي مرادفًا للفتنة، وشعار “شيطان العرب” يلاحق كل خطوة لابن زايد على المستوى العربي والدولي.

دول عدة تشهد اليوم على دور أبوظبي في تمويل وتسليح أطراف الصراع داخلها، سواءً عبر الدعم اللوجستي أو التوجيه الاستخباراتي. وتظهر التقارير الميدانية -كما الوثائق الدبلوماسية- خيوطًا كثيرة تربط بين الأزمات الكبرى في المنطقة ومخططات “القيادة الإماراتية” كما تصفها الصحافة الغربية.

منذ تصاعد الطموح الإماراتي للتفوّق الإقليمي، أصبحت السياسة الخارجية لأبوظبي قائمة على مبدأ “الخراب الخلاّق”، بما في ذلك تهميش الشعوب، وإفشال التحولات الديمقراطية، وتصفية المعارضين السياسيين، بل والمراهنة على دعم الاحتلال الإسرائيلي علنًا.

هذا الواقع ولّد موجة غضب شعبي عبّر عنها المواطنون من قلب الخرطوم وعدن وطرابلس ورفح. ومؤخرا، تحوّلت عبارة “لا سلم الله الإمارات” إلى ما يشبه النشيد الاحتجاجي العفوي ضد دولة فقدت كل بوصلة إنسانية، لصالح أجندات الهيمنة والسيطرة.

فهل تُراجع أبوظبي سياساتها قبل أن تصبح لعنة الشعوب ختمًا دائمًا على اسمها؟ أم أن الاستكبار سيقودها إلى مزيد من العزلة والاحتقان؟ الإجابة، فيما يبدو، تُكتب يوميًا بدماء الضحايا!

  • اقرأ أيضا:

إمارات التسامح أم الحروب؟ تقرير يكشف الوجه الخفي لسياسات ابن زايد


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لا س ل م الله الإمارات من

كانت هذه تفاصيل “لا سَلِمَ الله الإمارات”.. من السودان إلى اليمن: كيف تحوّلت أبوظبي إلى عنوان للخراب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم