كتب اليوم السابع جارديان: المحافظون سيسعون لانتزاع السيطرة على الفاتيكان من الإصلاحيين..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد علقت صحيفة الجارديان البريطانية على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وقالت إنه من المؤكد أن تبدأ المناورات داخل الكنيسة حول من سيخلف البابا فرانسيس، ويصبح الرئيس رقم 268 للكنيسة الكاثوليكية.وسيتوجه الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما لحضور... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 03:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
علقت صحيفة الجارديان البريطانية على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وقالت إنه من المؤكد أن تبدأ المناورات داخل الكنيسة حول من سيخلف البابا فرانسيس، ويصبح الرئيس رقم 268 للكنيسة الكاثوليكية.
وسيتوجه الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما لحضور اجتماع سري، فى طقوس انتخابية سرية ومعقدة تُعقد في كنيسة سيستين، ويشارك فيه حوالي 138 كاردينالًا مؤهلين للتصويت.
وكان من بين المرشحين المحتملين الذين تم طرحهم قبل وفاة فرانسيس، ماتيو زوبي، الكاردينال الإيطالي التقدمي، وبييترو بارولين، الذي يشغل منصب وزير خارجية الفاتيكان، والكاردينال لويس أنطونيو تاجلي، من الفلبين.
ورجحت الصحيفة أن تُفاقم وفاة البابا فرانسيس الانقسامات الحادة، حيث يسعى المحافظون إلى انتزاع السيطرة على الكنيسة من الإصلاحيين.
من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن فرانسيس خلال بابويته التي استمرت 12 عامًا، كان من أشد المدافعين عن فقراء العالم ومحروميه، وناقدًا لاذعًا لجشع الشركات وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية. داخل الفاتيكان، انتقد الإسراف والامتيازات، داعيًا قادة الكنيسة إلى التحلي بالتواضع.
وأثارت آراؤه غضب عدد كبير من الكرادلة ومسئولي الفاتيكان ذوي النفوذ، الذين سعوا غالبًا إلى إحباط جهود فرانسيس لإصلاح المؤسسات القديمة للكنيسة. لكن عطفه وإنسانيته جعلته محبوبًا لدى الملايين حول العالم.
انتُخب البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرجوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين، عام 1936، بابا للفاتيكان في مارس 2013. أظهر البابا أسلوبه البابوي فورًا باستقلاله الحافلة، بدلًا من السيارة البابوية، إلى فندقه، حيث دفع حسابه قبل أن ينتقل إلى دار الضيافة في الفاتيكان، متجنبًا الشقق البابوية الفخمة. في أول ظهور إعلامي له، أعرب عن رغبته في "كنيسة فقيرة وكنيسة للفقراء".
من ناحية أخرى قالت صحيفة التليجراف إلى أن البابا في بداية حبريته، حظي بشعبية ملحوظة داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها. وقد أحظى بالإعجاب بسبب أسلوبه غير الرسمي الجذاب، ورفضه لغطرسة السلطة. ولاحقًا، أدرك العالم أن أول بابا من أمريكا الجنوبية لم يكن لاهوتيًا تحريريًا يساريًا، وأن تركيزه على رحمة الله لم يعني أنه ينوي إلغاء العقائد الأخلاقية للكنيسة الكاثوليكية.
وأوضح البابا الجديد سبب اختياره اسم فرانسيس، تيمّنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، وقال: "بالنسبة لي، هو رجل الفقر، رجل السلام، الرجل الذي يحب الخليقة ويحميها. كم أتمنى كنيسة فقيرة وللفقراء".
وعند انتخابه، كان عمره 76 عامًا، ولم يكن يبدو بصحة جيدة. سارع إلى الابتعاد عن زخارف منصبه الجديد. رفض ببساطة الانتقال إلى الشقق البابوية، وبقي في بيت القديسة مارثا، دار الضيافة التي أقام فيها الكرادلة الناخبون. وأوضح قائلًا: "لا أستطيع العيش بدون الناس". اتخذ من هذا المبنى العام مقرًا له، بينما اتخذ البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر ديرًا صغيرًا في أراضي الفاتيكان، مع حديقته الخاصة خلف سياج. من بين جميع بدايات عهد فرانسيس، لم يكن هناك ما هو أكثر تميزًا من كونه أول بابا يجعل سلفه المتقاعد يعيش بالقرب منه.
شاهد جارديان المحافظون سيسعون
كانت هذه تفاصيل جارديان: المحافظون سيسعون لانتزاع السيطرة على الفاتيكان من الإصلاحيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.