"كشف عن ثغرة أمنيَّة".. كيف علَّق الإعلام العبريُّ على مشاهد كمين القسَّام "كسر السَّيف" شمال غزَّة؟.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


كشف عن ثغرة أمنيَّة.. كيف علَّق الإعلام العبريُّ على مشاهد كمين القسَّام كسر السَّيف شمال غزَّة؟


كتب فلسطين أون لاين "كشف عن ثغرة أمنيَّة".. كيف علَّق الإعلام العبريُّ على مشاهد كمين القسَّام "كسر السَّيف" شمال غزَّة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينعلّق الإعلام العبري على مشاهد بثتها كمين القسام لكمين كسر السيف والذي أوقع جندي قتيل وعدد من الجرحى، وأثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية والإعلامية داخل إسرائيل، بعد أن كشف عن تطور نوعي في تكتيكات المقاومة، وخلّف... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 04:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

علّق الإعلام العبري على مشاهد بثتها كمين القسام لكمين "كسر السيف" والذي أوقع جندي قتيل وعدد من الجرحى، وأثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية والإعلامية داخل إسرائيل، بعد أن كشف عن تطور نوعي في تكتيكات المقاومة، وخلّف خسائر مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.





وقال الصحفي ألموغ بوكير إن التوثيق الذي نشرته حركة حماس لكمين بيت حانون، والذي نُفذ يوم السبت شمال قطاع غزة، يُظهر حجم الثغرات في أداء الجيش، مشيرًا إلى أن فتحة النفق التي استُخدمت في تنفيذ الهجوم كانت معروفة لدى الجيش، ورغم ذلك لم يتم التعامل معها أو إغلاقها.

وأضاف بوكير أن ما يزيد من خطورة الإهمال هو إقامة معسكر للجيش على بُعد 200 متر فقط من فتحة النفق، ما سمح لعناصر القسام بتنفيذ الهجوم والانطلاق منه بشكل مباشر.

وتابع: "من حسن الحظ أن العملية لم تنتهِ بأسر جنود، لكن الجيش ملزم بتقديم تفسير واضح لما جرى. لا يمكن المرور على ذلك مرور الكرام"، وفق تعبيره.

ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد أعدّت كتائب القسام الكمين في منطقة بيت حانون بشكل مدروس، عقب عملية مراقبة موسعة لتحركات الجيش، ونفّذته عبر نفق كان الجيش قد اكتشفه سابقًا، ما شكّل ضربة مباغتة أربكت التقديرات الميدانية.

وبحسب الصحيفة، هاجم عناصر القسام مركبة عسكرية وأصابوا عددًا من الجنود، ثم استهدفوا قوة إسناد كانت في طريقها للمكان، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش، بينهم جندي قُتل وخمسة آخرون أُصيبوا بجروح متفاوتة.

وأوضحت الصحيفة أن العملية نُفذت من داخل نفق كان الجيش قد اكتشفه في وقت سابق، واستغله مقاتلو القسام قبل أن يُدمر. وأكدت التقديرات أن المنفذين انسحبوا من الموقع بنجاح، ما يشير إلى وجود خطة مسبقة ومعرفة دقيقة بجغرافيا المنطقة.

في السياق ذاته، قالت قناة كان العبرية إن الكمين وقع بالقرب من الموقع الذي زاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف كاتس الأسبوع الماضي، ما أثار تساؤلات حول جاهزية الجيش في المناطق الأمنية المعقدة.

بينما أشار المحلل العسكري يوسي يهوشع لـ "يديعوت أحرونوت"، إلى أن المجندتين نوريت ولينور، اللتان أُصيبتا بجراح خطيرة أول أمس في معارك شمال قطاع غزة، بُترت ساقاهما".

أبعد من ذلك، أوضح المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي لصحيفة "معاريف" أن الكمين الأخير الذي نُفذ شمال قطاع غزة وأسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، يعكس بوضوح تكتيكات حرب العصابات التي تعتمدها حركة حماس في المواجهات الميدانية.

وبيّن أشكنازي أن حماس توظف أساليب قتالية معقدة تشمل زرع الفخاخ، استخدام صواريخ مضادة للدروع، والانسحاب السريع عبر الأنفاق، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في القتال البري ضمن بيئة شديدة التعقيد مثل غزة.

وأوضح أن الحركة تدرك محدودية قدرات الجيش على الأرض، ما يدفعها إلى التريث والاستعداد لـ"المعركة الكبرى"، بينما تواصل في هذه المرحلة تنفيذ عمليات استنزاف متواصلة من خلال التفخيخ والكمائن.

وأشار إلى أن مقاتلي حماس لا يقتصرون على المواجهة العسكرية، بل يعمدون إلى توثيق إصابات الجنود الإسرائيليين لاستخدامها في المعركة الإعلامية والترويج الدعائي.

وختم أشكنازي بالقول إن الجيش الإسرائيلي، رغم تأهبه لهذه السيناريوهات، يدرك أن المعركة البرية داخل غزة ستبقى طويلة ومعقدة، بفعل تفوق حماس في أساليب التخفي والضربات المباغتة، ومعرفتها الدقيقة بجغرافيا القطاع.

وصباح اليوم، بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مشاهد نوعيَّة من كمين "كسر السيف" المركب الذي نفّذته ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

 وأظهرت المشاهد عدداً من عناصر القسام يهاجمون جيبًا عسكريًا من نوع "ستورم" من النقطة صفر وانقلابها بمن فيها شرقي بلدة بيت حانون.

وخلال الكمين، تم استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد.

كما استهدف مجاهدو القسام موقعًا مستحدثًا لقوات العدو بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون.

وأمس الأحد، أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاتليها من تنفيذ كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب عبر منصة تليجرام،إن مقاتليها استهدفوا جيبا عسكريا من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.

وأضافت: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

وفي الإطار ذاته، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات جيش الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

ويوم السبت، قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون، في كمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة.

 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كشف عن ثغرة أمني ة كيف عل ق

كانت هذه تفاصيل "كشف عن ثغرة أمنيَّة".. كيف علَّق الإعلام العبريُّ على مشاهد كمين القسَّام "كسر السَّيف" شمال غزَّة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم