التصرف الأخير لأرنولد يكشف حقيقة واحدة عن مستقبل ليفربول.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


التصرف الأخير لأرنولد يكشف حقيقة واحدة عن مستقبل ليفربول


كتب اندبندنت عربية التصرف الأخير لأرنولد يكشف حقيقة واحدة عن مستقبل ليفربول..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ترينت ألكساندر أرنولد لاعب ليفربول الإنجليزي يحتفل بتسجيل هدف حاسم في مرمى ليستر سيتي أ ف ب رياضة nbsp;ألكساندر أرنولدليفربولالدوري الإنجليزيليستر سيتيكرة القدم الإنجليزيةريال مدريدرود فان نيستلرويمحمد صلاحفيرجيل فان دايككودي غاكبوقريباً قد... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 06:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ترينت ألكساندر أرنولد لاعب ليفربول الإنجليزي يحتفل بتسجيل هدف حاسم في مرمى ليستر سيتي (أ ف ب)





رياضة  ألكساندر أرنولدليفربولالدوري الإنجليزيليستر سيتيكرة القدم الإنجليزيةريال مدريدرود فان نيستلرويمحمد صلاحفيرجيل فان دايككودي غاكبو

قريباً قد يصبح "السكوزر" (ابن مدينة ليفربول) في فريق ريال مدريد، لكن ترينت ألكسندر أرنولد يزداد قرباً من مغادرة ليفربول بصفته بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، فهدفه الحاسم أمام ليستر قد يكون آخر أهدافه، وآخر إسهاماته الكبيرة بقميص ليفربول، لكن وعلى رغم أنه قد يستبدل هذا القميص قريباً بالأبيض الملكي، فإنه في تلك اللحظة نزعه ليحتفل عاري الصدر، في لقطة عبرت عن حبه العميق والدائم لنادي مدينته.

وقد بدا أن المشاعر متبادلة، فعقب موجة اتهامات بالخيانة من قبل بعض الجماهير، جاء الرد في المدرجات حيث غنى له المشجعون طويلاً بعد صافرة النهاية.

قال ألكسندر أرنولد عن تلك اللحظة "لحظات خاصة ستبقى معي إلى الأبد".

وربما يأخذه "الأبد" هذا إلى مكان أبعد، فعلى عكس محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، لم يربط ألكسندر أرنولد مستقبله بالنادي بعد، لكن آرني سلوت قال "العنوان الرئيس اليوم يجب أن يكون عن الهدف الذي سجله، وليس عن عقده، وسيكون من السخيف أن يشكك أحد في التزامه تجاه هذا النادي"، وليس للمرة الأولى، تم إثبات ذلك.

هدف بعد ست دقائق من دخوله جعل ليفربول بحاجة إلى ثلاث نقاط فقط لحسم اللقب.

وإن كانت هذه المباراة قد وعدت بأن تكون حفل التتويج، فإن فوز أرسنال الساحق على إبسويتش تاون في وقت سابق منع تحقق هذا الاحتمال.

وعلى رغم أن ألكسندر أرنولد لم يهبط بفريق ليستر، فحتى عندما كانت النتيجة (0 - 0) كانوا في طريقهم للهبوط، لقد أظهروا قدراً أكبر من الحياة في اليوم الذي حسم فيه مصيرهم، إذ إن الضرر كان قد وقع بالفعل.

وقال رود فان نيستلروي "كنت أتوقع أن أحصد نقاطاً أكثر مما تمكنت من جمعه في المباريات التي قدتها"، لكن رصيده الضئيل بلغ ثماني نقاط فقط من 20 مباراة.

لقد تدهورت حظوظ ليستر بصورة حادة، إذ كانوا أبطال الدوري في 2016، عندما ظهر ألكسندر أرنولد للمرة الأولى مع ليفربول، أما في ظهوره رقم 350 فكان هدفه بمثابة إسهام حاسم ثان هذا الموسم، بعد تمريرتيه الحاسمتين أمام نيوكاسل.

قلة هم لاعبو مركز الظهير الأيمن القادرون على دخول المباراة وتغيير مجراها، لكن ومع تعقد الأمور أمام ليفربول، ابتكر ألكسندر أرنولد لحظة الحسم، وإذا رحل، فسيفتقدون قدمه اليمنى الساحرة.

وليست يسراه بالسيئة أيضاً، على رغم وجود فراغ في سجله، إذ قال صاحب الهدف مبتسماً "أنا متأكد تقريباً أن هذا أول هدف لي بالقدم اليسرى، استغرق الأمر بضعة أعوام، لكنني وصلت في النهاية، ربما كان هذا النوع الوحيد من الأهداف الذي كان ينقصني، لكنني كنت أوفره للوقت المناسب"، وقد أوجده في يوم لم يتمكن فيه أحد آخر من إتمام المهمة، إذ سدد ألكسندر أرنولد كرة قوية ودقيقة عبر منطقة مزدحمة ليسكنها الشباك.

وقال سلوت "كانت لحظة كبيرة، واللاعبون الكبار يحبون أن تكون لهم لحظات كبيرة في مسيرتهم، فيرجيل كانت له واحدة الأسبوع الماضي. اللاعبون الأعلى جودة مثل ترينت، تعرف أنهم يظهرون في الأوقات التي نحتاج إليهم فيها أكثر".

احتاج ليفربول إلى 25 محاولة على المرمى ليكسر الجمود، كانت آخر ثلاث منها متتالية وسريعة بعد ركنية حصل عليها ألكسندر أرنولد.

أولاً عبر محمد صلاح –للمرة الثالثة في المباراة– ثم ديوغو جوتا سددا كرتين اصطدمتا بالعارضة، قبل أن يسجل ألكسندر أرنولد الهدف الحاسم.

وكان ذلك مكافأة على إصرار ليفربول ووضوح غايته، كما أظهر كيف يربح الفريق لقب الدوري، فقد كانوا شبه مثاليين أمام فرق النصف السفلي من الترتيب، ولم يهدروا سوى أربع نقاط فقط.

كاد ليستر أن يضيف نقطتين إلى الحصيلة المهدرة لتصبح ست نقاط، بفضل عرض متأخر من الصلابة والروح القتالية – ولو أظهروا مثل هذا العزم في وقت سابق ربما لم يكونوا ليهبطوا في أبريل (نيسان) – لكن سلوت قدم هذا الموسم سلسلة من التبديلات الحاسمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

استبدل كونور برادلي، الذي حصل على بطاقة صفراء وكان يعاني أمام مهارات ستيفي مافيديدي ودفع بترينت ألكسندر أرنولد العائد من الإصابة، وقال المدرب بتواضع "لا أظن أنني أستحق أية إشادة، أعتقد أن أي مدرب في العالم كان سيدفع بترينت".

لكن الجماهير منحت مدربهم المتواضع تقديراً أكبر، إذ تردد اسمه في جنبات ملعب "كينغ باور"، إلى جانب الهتافات الخاصة بحصد لقب الدوري، وربما يحدث ذلك أمام توتنهام في "أنفيلد" الأحد المقبل.

قال ألكسندر أرنولد، مستعيداً ذكريات ملاعب 2020 الخالية "لقب دوري ثانٍ، وبخاصة أمام جماهيرنا، وهو ما افتقدناه، سيكون شيئاً مميزاً للغاية.

ثم أضاف "نحن قريبون جداً الآن".

قضى لاعبو ليفربول معظم فترتهم بعد الظهر وهم قريبون من التسجيل لكنهم حرموا من الأهداف بفعل القائمين والعارضة، وتألق مادس هيرمانسن ودفاع ليستر المرهق.

كرة صلاح ارتطمت بالقائم بتسديدة في الدقيقة الثالثة، لكن صيامه عن التسجيل من اللعب المفتوح امتد إلى تسع مباريات، ليس لعدم المحاولة بالطبع فقد تصدى هيرمانسن لتسديدة له على الطائر، ولم يتمكن صلاح من تحويل عرضية كوستاس تسيميكاس إلى الشباك الخالية بسبب تمدده، كما مرت تسديدة ملتفة من طراز صلاح المعتاد إلى جوار القائم بقليل.

في المقابل، أظهر هيرمانسن لماذا قد نراه في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، حتى وإن لم يكن ذلك مع ليستر، فبطولاته شملت تصديين لكودي غاكبو، ورد تسديدة بعيدة من دومينيك سوبوسلاي، وصد محاولة أخرى من تسيميكاس.

وبينما كثف ليفربول هجماته المتواصلة، اقترب لويس دياز وكودي غاكبو وديوغو جوتا من التسجيل.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد التصرف الأخير لأرنولد يكشف حقيقة

كانت هذه تفاصيل التصرف الأخير لأرنولد يكشف حقيقة واحدة عن مستقبل ليفربول نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم