كتب سبوتنيك خبير سياسي: المفاوضات بين طهران وواشنطن تقترب من اتفاق يجنبهما المواجهة العسكرية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اختتمت الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران، وسط ترقب لاتفاق يستبعد معه الخيار العسكري الذي تسعى له إسرائيل.وعقدت جولة أولى من المحادثات بين الجانبين في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية أمس السبت في إيطاليا، ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة... , نشر في الأثنين 2025/04/21 الساعة 09:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اختتمت الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران، وسط ترقب لاتفاق يستبعد معه الخيار العسكري الذي تسعى له إسرائيل.
وعقدت جولة أولى من المحادثات بين الجانبين في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية أمس السبت في إيطاليا، ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة خلال الأسبوع المقبل في سلطنة عمان.وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن هدف المحادثات مع أمريكا يتمثل في رفع العقوبات المفروضة على إيران، والتي وصفها بـ"غير المبررة وغير القانونية".وأشار خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، إلى ضرورة أن تكون نتائج المفاوضات ملموسة، وتتيح لإيران ممارسة أنشطتها الاقتصادية والمصرفية بشكل طبيعي، وشدد على أهمية وجود ضمانات لاستمرار الاتفاقات والتزام الأطراف بها، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وأشار إلى أن "الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا ستعقد في العاصمة العمانية مسقط، بعد اقتراح من سلطنة عمان وبتنسيق مع الأطراف المعنية، مع تعاون من الحكومة الإيطالية في ترتيبات الموقع".في الإطار، يقول الخبير السياسي اللبناني، حسن حردان، إن هناك مصلحة أمريكية وإيرانية في مواصلة المفاوضات وصولا إلى اتفاق نووي جديد يحقق لإيران ما تريده من رفع للعقوبات وتقدم في انجازاتها التكنولوجية، واستمرارها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مع ضمانات أمريكية بعدم الانقلاب على الاتفاق مرة ثانية.وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، أن واشنطن تريد من الاتفاق عدم امتلاك أو سعي إيران في المستقبل لإنتاج سلاح نووي، وحصولها على مكاسب اقتصاديّة عبر الاستثمار في إيران بما يعود بالفوائد على الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من أزمة العجز التجاري والمديونية المرتفعة.بشأن مساعي إسرائيل لقصف إيران لتدمير برنامجها النووي والصاروخي، يرى حردان، أن هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة أمريكية، ومشاركة عسكرية أمريكية، خاصة أن إسرائيل لا تستطيع بقدراتها وحدها القيام بذلك إلى جانب أنها لا تقدر على تخطي القرار.ولفت إلى أن المصلحة الأمريكية تتطلب تغليب خيار التفاوض والاتفاق على خيار الحرب المكلف للجميع وغير المضمون، في حين كشفت المعلومات والنقاشات داخل إدارة ترامب أن الأخير أوقف هجوما إسرائيليا على إيران في وقت سابق.وأوضح أن استدعاء ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض على عجل عشية البدء في المفاوضات مع ايران كان بهدف إبلاغه بشكل واضح تغليبه المفاوضات على خيار الحرب.ونقلت مواقع غربية عن مسؤول أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للتوصل إلى تسوية سلمية في المفاوضات مع إيران، وأن ترامب مستعد للتنازل من أجل التوصل إلى اتفاق".ويرى الخبير السياسي اللبناني، أن الوضع الداخلي الأمريكي لا يسمح لنتنياهو بكسب التأييد لخياره العسكري ضد إيران، خاصة أن ترامب اليوم ليس بحاجة إلى الترشح لجولة ثانية من الانتخابات، كما أن الحزب الجمهوري، الذي يعتبر أكثر تشددا في هذا الأمر من الحزب الديمقراطي، يقف إلى جانب ترامب في خياره التفاوضي.وشدد على أن إسرائيل لا تقدر على القفز فوق موقف ترامب أو تجاوزه والقيام بضرب إيران، باعتبارها الوكيل لواشنطن في المنطقة.يذكر أن ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في 2018، معيدا فرض العقوبات على إيران، وردت طهران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوشاهد خبير سياسي المفاوضات بين طهران
كانت هذه تفاصيل خبير سياسي: المفاوضات بين طهران وواشنطن تقترب من اتفاق يجنبهما المواجهة العسكرية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.