في حربه التجارية مع بكين ترمب تراجع أولا وإن أنكر ذلك.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


في حربه التجارية مع بكين ترمب تراجع أولا وإن أنكر ذلك


كتب اندبندنت عربية في حربه التجارية مع بكين ترمب تراجع أولا وإن أنكر ذلك..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في خضم الحرب التجارية التزم الرئيس الصيني شي جينبيغ الصمت فيما علا صراخ الرئيس ترمب غيتي رويترز آراء nbsp;حروب ترمب التجاريةالرسوم الجمركيةالصينالحرب التجارية الأميركية الصينيةالإعفاءات الجمركيةمن المنطقي أن يتوقع المرء أن دونالد ترمب، إذ... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 12:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في خضم الحرب التجارية التزم الرئيس الصيني شي جينبيغ الصمت فيما علا صراخ الرئيس ترمب (غيتي/رويترز)





آراء  حروب ترمب التجاريةالرسوم الجمركيةالصينالحرب التجارية الأميركية - الصينيةالإعفاءات الجمركية

من المنطقي أن يتوقع المرء أن دونالد ترمب، إذ يوزع وقته بين مشاهدة بطولة الماسترز الأميركية للغولف ولعب الغولف بنفسه والتجول بين الطاولات في مارالاغو وتوجيه التحية إلى ضيوفه على العشاء، لا يجد سوى قليل من الوقت لدرس مؤلفات برتراند راسل.

هذا مؤسف، لأنه قد يستفيد هو والولايات المتحدة من استيعاب كتاب الفيلسوف البريطاني "مشكلة الصين" المنشور عام 1922، حتى لو اقتصر الأمر على المقطع التالي وحده "الأمة الصينية هي الأمة الأكثر صبراً في العالم، هي تخطط لقرون من الزمن في حين تخطط الأمم الأخرى لعقود. هي في الأساس أمة غير قابلة للتدمير وتستطيع تحمل تداعيات الانتظار".

وثمة عبارة قصيرة أخرى بلغة الماندرين قد تجذب انتباه دونالد ترمب، "تشي كو"، التي تترجم حرفياً إلى "تناول المرارة"، بمعنى المعاناة من دون شكوى.

عبارات من هذا النوع تجسد الثقافة الصينية ونهجها في الحياة، كما لاحظ راسل. وهي ما يقف اليوم خلف استراتيجية بكين في التعامل مع التصعيد الكبير الذي أقدم عليه ترمب في المنافسة الاقتصادية مع الدولة الأكثر سكاناً في العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لقد تراجع الرئيس الأميركي بالفعل أو بالأحرى بدا وكأنه يتراجع.

فيوم الجمعة الماضي، ردت الصين على رسوم ترمب الجمركية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 84 في المئة إلى 125 في المئة. وفي عطلة نهاية الأسبوع، أعلن أن الولايات المتحدة استبعدت الهواتف الذكية والكمبيوترات والإلكترونيات الاستهلاكية الأخرى من الزيادة الأميركية. وبدا ذلك تراجعاً.

نفى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أن يكون الاستبعاد تراجعاً. وقال إن هذه المنتجات ستشملها قريباً رسوم منفصلة عن تلك المفروضة على بلدان معينة. ثم صعد ترمب الموقف، زاعماً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعدم وجود استثناء لتلك المنتجات. واستخدم الأحرف الكبيرة مجدداً للتوكيد. وقال "نحن ننظر في أمر أشباه الموصلات و’سلسلة الإمداد الخاصة بالإلكترونيات بأكملها‘ في التحقيقات المقبلة في شأن الرسوم الجمركية المعنية بالأمن القومي". ومع ذلك، بدا الإعفاء الآن بمثابة تراجع.

كالمعتاد، لم يقل الرئيس شي [جينبينغ] شيئاً. يمكننا أن نتوقع تكراراً لما جرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة، عرض العضلات والصراخ من جانب في مقابل صمود هادئ من الجانب الآخر.

وهذا لا يعني أن الصين لا تترنح. وتفيد حسابات ترمب ودائرته بأن الصين في حاجة إلى الولايات المتحدة. من دون هذا الخلل التجاري الضخم، الذي يشير ترمب إليه باستمرار، لا تملك الصين سوقاً مكافئة للسوق الأميركية لصادراتها، وفق الحسابات. ويعتقد ترمب ودائرته أن شي وزملاءه يعتمدون على الولايات المتحدة في ازدهار البلاد المتزايد، وفي إطعام سكان البلاد، وخلال الوقت نفسه، في تعزيز ثروة الطبقة الوسطى المتنامية.

عندما يتعلق الأمر بالتجارة، ليست الخصومة بين الولايات المتحدة والصين جديدة. في الواقع، حاول ترمب معالجة التفاوت بين البلدين خلال ولايته الأولى. وردت الصين بـ"الدورة المزدوجة" أو "نمط التنمية الجديد"، اللذين عنيا زيادة الاستهلاك المحلي والاعتماد على الذات مع الاستمرار في تعزيز التجارة الخارجية.

ويواجه ترمب مشكلة ثانية، لكنه يتعامل معها بطريقة أقل تركيزاً محاولاً تحقيق ثلاثة أهداف بضربة واحدة، زيادة الإيرادات الفيدرالية ومعاقبة بلدان مثل كندا والمكسيك لأسباب غير مالية مثل الإمداد بالمخدرات، واستعادة ميزان تجاري أكثر توازناً. وتنخرط في ذلك الجهد ثلاث مجموعات من المستشارين، ويثير ذلك الجهد إرباكاً.

وتحاول الإدارة مزج الاقتصاد بالسياسة، وعندما يتعلق الأمر بالرسوم الجمركية لا يمتزج الاثنان. ويتعلم الاقتصاديون دائماً أن الرسوم الجمركية فكرة سيئة، وأنها لا ينبغي أن تفرض ولا ينبغي أن تواجه برد. لكن ترمب يعتقد أنه يحظى بالدعم السياسي في بلاده وأن معظم الأميركيين سيدعمونه.

أشار ترمب تكراراً إلى أن الرسوم الجمركية آتية. وتمكن الصينيون منذئذ من الاستعداد. والآن يطلق الطلقة الأولى، ويمكن للصينيين التفرج على أميركا وهي تحاول نصب صاروخ واحد لضرب ثلاثة أهداف.

بينما يركز ترمب على الفائض التجاري الصيني، تستطيع الصين أن تبقى متماسكة وواثقة في ضوء معرفتها أنها تمتلك ورقة ضغط رئيسة تتمثل في حيازتها جزءاً كبيراً من ديون الحكومة الأميركية، على نقيض المملكة المتحدة، التي لعبت خلال وقت مبكر ورقتها الوحيدة على الأرجح حين دعت ترمب إلى القيام بزيارة دولة ثانية إليها.

قد لا تتخلى الصين عن الدولار الأميركي في صورة مباشرة، لكنها قد تعبر عن عنادها بطرق أخرى، من خلال إبطاء وتيرة استثماراتها في الولايات المتحدة، وتقليل رأس المال وإعادة توجيهه إلى أماكن أخرى. وفي يد الصين أيضاً ورقة أمان تتلخص في أن هيمنتها العالمية في التصنيع تضاهي هيمنة أميركا في الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي. ويمكنها أيضاً أن تستغل التشرذم الذي تفاقم بسبب الإجراءات الأميركية المشتتة. وبالفعل، تظهر أوروبا علامات على الاستعداد للتقارب من بكين.

ستعاني القوتان العظميان كلتاهما، هما تعتمدان على بعضهما بعضاً في صورة أكبر من أن تتيح لهما تجنب المعاناة. لكن قد يكون من الخطأ تفسير الكلام الأميركي الطنان على أنه نصر محتمل. وسيتعين على الطرفين العثور على ترتيبات مناسبة. والأهم من ذلك، أنه يجب تحقيق ذلك الهدف من دون فقدان كلا الزعيمين ماء الوجه.

أياً كان ما يقوله ترمب ويختار شي عدم قوله، فذلك هو على الأرجح الاتجاه الذي تسير نحوه هذه المنافسة.

 البيت الأبيض عدل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في حربه التجارية مع بكين ترمب

كانت هذه تفاصيل في حربه التجارية مع بكين ترمب تراجع أولا وإن أنكر ذلك نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم