الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط.. اخبار عربية

نبض اليمن - يمني برس


الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط


كتب يمني برس الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمني برس أثار معركة دولية منذ أيام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبقية دول العالم على خلفية ما يسمى 8220;بالرسوم الجمركية 8221; فما طبيعة هذه المعركة وما حيثياتها؟ يعمل ترامب على ابتزاز العالم، من خلال فرض رسوم جمركية بطريقة غير... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 12:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يمني برس |

أثار معركة دولية منذ أيام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبقية دول العالم على خلفية ما يسمى “بالرسوم الجمركية”.. فما طبيعة هذه المعركة وما حيثياتها؟





يعمل ترامب على ابتزاز العالم، من خلال فرض رسوم جمركية بطريقة غير قانونية، بهدف التوصل إلى مفاوضات يجري الترتيب لها، والتي تخدم الدولار، والمتمثلة في التفاف اليهود وتحديداً عائلة روتشيلد على سندات الخزانة العالمية المستثمرة في سندات الخزانة الأمريكية، وهناك خطط للالتفاف عليها بطريقه غير مسبوقة في العالم.

من المعروف أن الآجال في السندات قصيرة لمدة ثلاثة أشهر أو سنة، ومتوسطة ست سنوات وثلاثين عاماً، ولكن اليوم وظيفة ترامب ومن يقف خلفه، بهذا الاستفزاز المتمثل في فرض الرسوم الجمركية، تتمثل بتمديد آجال سندات الخزانة واستثماراتها، خاصة العربية، وهي ذات حجم كبير إلى مائة عام، وسيصنع خزانة وسندات خزانة خاصة بالاتحاد الأوروبي عسكرية، وهذا لأول مرة يسمع بها العالم منذ 50 عاماً، وفي الواقع فإن هذه الرسوم عملية نهب واحتيال بطريقه غير مسبوقة.

الجذور الحقيقية لأزمة الرسوم الجمركية:

وفي السياق يقول الخبير الاقتصادي الدكتور محمد أحمد الآنسي: إن جذور أزمة الرسوم الجمركية، تعود إلى التعامل بالربا في النظام المالي العالمي المفروض على جميع الدول الغربية والعربية، حيثُ يمارس الربا ويخلق أموالاً رابية منتفخة تبرز في أشكال التضخم”.

ويضيف “أن الربا معروف بأنه من الأنشطة التي يحبها اليهود ويمارسونها، بغض النظر عن آثارها السلبية على الآخرين، والربا في معناه الاقتصادي يخلق أموالاً ليس لها قيمة، والاقتصاد عند العقلاء، وكما حماه الله رب العالمين، يجب أن يكون العائد المالي فيه من مصدرين لا ثالث لهما، المصدر الاول من بيع سلعة لها قيمة ونفع، والثاني مقابل أجرة على عمل فيه نفع.

ويضيف الآنسي أن الجذور الحقيقية هي محاولات للهروب من الربا الناتج عن السياسة المالية الأمريكية، حيثُ إن الدولار الأمريكي هو العملة الوحيدة في العالم التي تحظى بأن يتحمل العالم أعباء تضخمها، فعندما فرض الدولار كعملة في التبادل التجاري بين الدول، أصبح التضخم الربوي موزعاً على العالم، بمعنى أن العالم يتحمل أعباء الربا وأعباء ومشاكل الاقتصاد الأمريكي.

الاستثمارات العربية في الغرب:

وفي ظل هذه الأزمة الأمريكية الاقتصادية الناتجة جراء الرسوم الجمركية، يؤكد الخبير الاقتصادي الآنسي، أن الدول العربية والإسلامية سوف تخسر، وذلك من خلال حجم الاستثمارات العربية المحسوبة على الأمّة الإسلامية، في دول الغرب، التي يوجد فيها مجموعة من الصناديق التي من المؤسف تسمى سيادية وهي ولا علاقة لها بالسيادة لماذا؟ لأن أموالها ذات الحجم الكبير مسخرة في خدمة اليهود منذ أن تأسست.

ويبين أن من أبرز هذه الصناديق العربية، صندوق جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يصل إجمالي أصوله إلى 853 مليار دولار، وأيضاً هناك هيئة الاستثمار الكويتية التي يصل إجمالي الأصول فيها إلى 803 مليار دولار، هذا بالنسبة لإحصائيات أخر 2023، وكذلك صندوق الاستثمار العام السعودي الذي يصل إجمالي أصوله النقدية المالية إلى 776 مليار دولار، وجهاز قطر للاستثمار الذي يصل إجمالي أصوله إلى 475 مليار دولار، ومؤسسة دبي للاستثمار تصل أصولها إلى 320 مليار دولار، وشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية تصل أصولها إلى 276 ملياراً، شركة أبوظبي التنموية القابضة أصولها تصل إلى 157 ملياراً ، حياة الإمارات للاستثمار 87 مليار دولار، جهاز الاستثمار العماني


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الر سوم الجمركية الأمريكية

كانت هذه تفاصيل الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 2 ساعة و 5 دقيقة