كتب المساء برس ماذا يعني أن تلجأ واشنطن لشراء مدمرات من كوريا الجنوبية في مواجهة الصعود البحري الصيني؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص 8211; المساء برس تحليل يحيى محمد الشرفي في خطوة غير مسبوقة تعكس عمق الأزمة الصناعية الدفاعية في الولايات المتحدة، تدرس واشنطن إبرام صفقة مع كوريا الجنوبية لشراء مدمرات بحرية متطورة من فئة 8220;إيجيس 8221;، وفقاً لتسريبات نشرتها... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 12:54 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – المساء برس| تحليل: يحيى محمد الشرفي|
في خطوة غير مسبوقة تعكس عمق الأزمة الصناعية الدفاعية في الولايات المتحدة، تدرس واشنطن إبرام صفقة مع كوريا الجنوبية لشراء مدمرات بحرية متطورة من فئة “إيجيس”، وفقاً لتسريبات نشرتها “فاينانشيال تايمز” وموقع “Eurasiantimes”.
وحسب التسريبات فإن الشركة الكورية “هيونداي للصناعات الثقيلة” عرضت تزويد البحرية الأمريكية بما يصل إلى 5 مدمرات سنوياً بمواصفات تضاهي المدمرات الأمريكية من طراز “أرلي بيرك”.
وتتمثل أسباب الخطوة الأمريكية هذه رغم ما فيها من فضيحة للصناعة الحربية الأمريكية والقدرات العسكرية لأمريكا خاصة في ظل حربها التي تستنزف بحريتها في اليمن، تتمثل هذه الأسباب في تسارع الانهيار في قدرات بناء السفن الحربية داخل الولايات المتحدة، نتيجة نقص العمالة الماهرة وتقادم البنية التحتية، إضافة إلى ضعف حصة أمريكا في سوق بناء السفن العالمية (0.13%) مقارنة بالصين (46.59%) وكوريا الجنوبية (29.24%)، وأيضاً ارتفاع تكاليف الإنتاج الأمريكية مقارنةً بكفاءة التصنيع في شرق آسيا وانخفاض التكلفة، وكذلك تأخيرات صيانة تصل إلى 20 عاماً أدت إلى خروج سفن كانت صالحة للخدمة، بالإضافة لأخطاء تصميم كارثية في مشاريع سابقة مثل سفن “زوموالت” و”LCS”.
وتعتبر الصين هي التحدي البحري الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية لأسباب عديدة من أبرزها وأهمها، أن أسطولها من السفن الحربية تجاوز الأسطول الأمريكي عدداً (234 مقابل 219 سفينة)، إضافة إلى أن الصين تتجه للوصول إلى 395 سفينة بحلول نهاية 2025 و435 بحلول 2030، وأيضاً للصين في صناعة السفن الحربية قدرات نوعية متقدمة: فهي لديها حاملة الطائرات “فوجيان”، والمدمرات 055، كما تملك أيضاً غواصات نووية متطورة، بالإضافة إلى تميز الصناعة الحربية البحرية الصينية بخاصة الاندماج المدني – العسكري والذي يعزز إنتاجيتها وسرعة تعويض الخسائر.
أما عن سبب اختيار واشنطن لكوريا الجنوبية كخيار مؤقت لتلافي كارثة انهيار الصناعة الحربية البحرية الأمريكية، فيرى مراقبون أمريكيون بأن كوريا الجنوبية تمتلك قدرة تصنيعية عالية وتاريخاً في بناء سفن للبحرية الكورية، كما أن عرض “هيونداي” مدعوم بمذكرة تفاهم مع شركة دفاع أمريكية، على الرغم من أن هذا التعاون يثير مخاوف استراتيجية لدى واشنطن بشأن نقل التكنولوجيا وفقدان السيادة الصناعية الأمريكية.
تحولات جيوسياسية خطيرة
الكشف عن لجوء واشنطن لتعويض خسائرها في الصناعة الحربية (البحرية) إلى دول أخرى منافسة مؤشر خطير على حقيقة أن هناك تحولات جيوسياسية خطيرة تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية رغم محاولات واشنطن إنكار هذه التحولات لأنها تمس بهيمنتها وسيطرتها على العالم، وهذه الخطوة الأخيرة المتعلقة باللجوء لكوريا الجنوبية لصناعة سفن حربية لأمريكا يعكس فقدان الثقة لدى واشنطن بالقدرة الذاتية وتراجع دورها كمهيمن بحري عالمي.
كما أن التوسع البحري الصيني يعزز طموحات بكين الإقليمية ويفرض تحديات على الردع الأمريكي في المحيط الهادي وتايوان، إضافة إلى حقيقة أن الصين قادرة على إنتاج سفن جديدة بسرعة تفوق قدرة أمريكا على تعويض خسائرها.
فشل ترمب
في فبراير الماضي أطلق الرئيس الأمريكي ما أسماها مبادرة “إعادة بناء السفن الأمريكية”، وتشمل المبادرة حوافز ضريبية وصندوقاً خاصاً للأمن البحري، لكنها تواجه تحديات لوجستية ومال
شاهد ماذا يعني أن تلجأ واشنطن لشراء
كانت هذه تفاصيل ماذا يعني أن تلجأ واشنطن لشراء مدمرات من كوريا الجنوبية في مواجهة الصعود البحري الصيني؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.