كتب اندبندنت عربية سموتريتش يكشف سياسة حكومته في غزة: إعادة الرهائن ليس الهدف الأهم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش رويترز تقارير nbsp;غزةحرب القطاعإسرائيلبتسلئيل سموتريتشالرهائن الإسرائيليونعلى وقع أصوات الانفجارات وهدير الطائرات، لتدريبات عسكرية كبرى للجيش الإسرائيلي منذ صباح... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 05:56 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
تقارير غزةحرب القطاعإسرائيلبتسلئيل سموتريتشالرهائن الإسرائيليون
على وقع أصوات الانفجارات وهدير الطائرات، لتدريبات عسكرية كبرى للجيش الإسرائيلي منذ صباح الإثنين، وصلت رسالة الحكومة الإسرائيلية للمحتجين وأهالي الرهائن وغزة عبر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة أن الحكومة لا تولي أهمية قصوى وأولوية لإعادة الرهائن من خلال حربها في غزة، إنما القضاء على حركة "حماس" وتدميرها هو الأهم.
تصريح جاء بعد أقل من ساعة من بدء مناورة عسكرية لمختلف الوحدات العسكرية ضمن سيناريوهات غزة والضفة، بينما أكد مسؤولون عسكريون أن الجيش في مختلف وحداته يستعد لإطلاق عملية حربية واسعة في غزة، لتحقيق هدف القضاء على "حماس" وتوسيع السيطرة على المنطقة العازلة التي يريد الجيش الإسرائيلي البقاء فيها، في حين يؤكد سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه لا تنازل عن البقاء في غزة وفرض حكم عسكري فيها.
سموتريتش، الذي حسم ما حاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إخفاءه عن الإسرائيليين وعائلات الرهائن، بأنه يبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى صفقة أسرى قريبة، وبأن ملف الرهائن يسيطر على أجندته وفي أولوياته، ورفض التهمة الموجهة له من قبل الإسرائيليين بأنه العقبة الأساسية أمام التقدم في الصفقة، وعلى عكس ما يروَّج له من أن "حماس" هي من تعرقل الصفقة، قال أكثر من باحث أمني وعسكري إسرائيلي، وكذلك مجموعات الاحتياط التي أعلنت باسم مئات الجنود عن رفض الخدمة، إن "مجرد رفضه بدء مفاوضات المرحلة الثانية وفق الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، فهو من ينتهك الاتفاق، وهو من يعرقل صفقة الأسرى، وبالتالي يرفض مطلب صفقة شاملة ووقف الحرب".
في مقابلة حول حرب غزة، قال سموتريتش معلقاً على الاحتجاجات والحملة التي يقودها رهائن أطلق سراحهم من غزة في الصفقات الماضية لإظهار المعاناة داخل الأنفاق: "علينا قول الحقيقة: إن إعادة المخطوفين ليس الأهم في حربنا في غزة. فنحن لا نريد تكرار أحداث السابع من أكتوبر، وعلى أهالي الرهائن وكل من يطالب بصفقة واحدة تشمل الجميع وتؤدي إلى وقف الحرب أن يدرك أنه لا يمكن أن يستمر الوضع في غزة مع بقاء (حماس) قائمة وحاضرة، وعليه، فهذا هو الهدف الأهم".
وبرر موقفه هذا بأن الفرصة الحالية سانحة للقضاء على "حماس" ومعالجة كل مشكلة غزة، حسب تعبيره، قائلاً: "لم تعد هناك أعذار ولا من يعرقل لنا تنفيذ ما نخطط له، فلا يوجد بايدن، ولا غالانت (وزير الأمن السابق يوآف غالانت)، ولا رئيس أركان يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة (يقصد هرتسي هليفي)".
"لا توجد لدينا هذا الصباح سوى كلمة واحدة: عار"، هكذا رد منتدى عائلات الرهائن على تصريحات سموتريتش، وأضاف: "وزير واحد، على الأقل، كشف الحقيقة القاسية أمام الجمهور، وهي أن الحكومة قررت التنازل عن المخطوفين عمداً".
استراتيجية جديدة وتقسيم القطاع
تصعيد الاحتجاجات الإسرائيلية، حتى قبل تصريحات سموتريتش، جاء بعد الكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة نتنياهو وما تخطط له القيادة العسكرية في غزة بإشراف رئيس الأركان، إيال زامير، والمستوى السياسي. وتم الكشف عن التخطيط لعملية برية واسعة وغير مسبوقة بتوغل شامل للجيش الإسرائيلي تحت هدف تقسيم قطاع غزة، وخلال ذلك، تكثيف القصف والدمار ضمن سياسة الحكومة بأنها الوسيلة الوحيدة للضغط على "حماس" لقبول شروط إسرائيل بنزع السلاح ومغادرة غزة، ثم إعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، من دون أن يشمل الاتفاق وقف الحرب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد مسؤول عسكري أن "ما يتم التخطيط له يتطلب تجنيداً واسعاً لقوات الاحتياط، ونقل وحدات عسكرية من لبنان وسوريا، وكذلك الضفة الغربية، إلى جانب القيام بتوزيع المساعدات الإنسانية مباشرة عبر شركات أميركية لتقويض سيطرة (حماس) المدنية".
سموتريتش حسم ما حاول نتنياهو إخفاءه عن الإسرائيليين وعائلات الأسرى (رويترز)
الخطة الحربية الجديدة تبدأ في غزة المدينة، بحيث ستشهد توسيعاً كبيراً للعمليات، تنتهي بتقويض "حماس" وتقسيم غزة إلى نصفين، وذلك في سياق "استراتيجية جديدة لتقويض الحركة والسيطرة على القطاع"، حيث ستؤدي هذه الخطة إلى فقدان حركة "حماس" أكثر من 50 في المئة من الأرض التي تسيطر عليها، وفق ما ادعى تقرير أمني إسرائيلي، الذي نقل عن مسؤول أمني أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تدمير منظمة لبنى تحتية عبر أدوات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير أحياء كاملة، بما في ذلك منشآت تحت الأرض".
وبحسب الجيش، فإنه يعمل "ضمن بنك أهداف محدد تمكن من إعداده بعد جمع معلومات شاملة وواسعة"، مدعياً أن "الهجمات تنفذ بدقة كبيرة لتفادي إمكانية التسبب بقتل رهائن إسرائيليين أحياء في الأنفاق".
وفي تقدير خبراء أمنيين وعسكريين، خصوصاً بعد خطاب نتنياهو الأخير، فإن المرحلة المقبلة من مناورة الجيش تشمل السيطرة الكاملة على القطاع واحتلاله من أجل البقاء فيه، وتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال شركة أميركية، وخنق قدرة "حماس" على الحكم وفقدان إمكانية إدارتها الشؤون المدنية في القطاع.
"احتلال كل غزة"
ما كشف عن خطة الجيش في غزة هو احتلال القطاع بالكامل تحت ذريعة تقويض حركة "حماس"، وهي خطة ووجهت بتحذيرات وانتقادات واسعة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة تجنيد متفاقمة بعد حالة التمرد بين جنود الاحتياط، فيما تعتمد هذه العملية على تجنيد عشرات آلاف الاحتياط، ولم ينجح الجيش، حتى الآن، في تجنيد نسبة كبيرة منهم.
الوزير السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، قال الإثنين في الكنيست إن نتنياهو "يمنع، لأسباب سياسية متعلقة ببقائه في الحكومة، التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة، وفي الوقت نفسه يصرح
شاهد سموتريتش يكشف سياسة حكومته في
كانت هذه تفاصيل سموتريتش يكشف سياسة حكومته في غزة: إعادة الرهائن ليس الهدف الأهم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.