المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان “لا عبث بسيادة الأردن.. اخبار عربية

نبض الأردن - صراحة نيوز


المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان “لا عبث بسيادة الأردن


كتب صراحة نيوز المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان “لا عبث بسيادة الأردن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صراحة نيوز ـ عبد الحكيم الهندي قد تكون تلك جلسة نيابية لها ما لها وعليها ما عليها، لكن لا بد وأن لا ننسى بأن الدولة الأردنية لم تكن سبباً في حالة التجاذب في الشارع الأردني، والتي وصلت في بعض الأوقات إلى حد 8220;الاحتقان 8221;. وإذا ما... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 09:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

صراحة نيوز ـ عبد الحكيم الهندي





قد تكون تلك جلسة نيابية لها ما لها وعليها ما عليها، لكن لا بد وأن لا ننسى بأن الدولة الأردنية لم تكن سبباً في حالة التجاذب في الشارع الأردني، والتي وصلت في بعض الأوقات إلى حد “الاحتقان”.

وإذا ما ألقينا نظرة واسعة على موقف الدولة الأردنية بدءاً من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مروراً بجهود الجيش العربي الأردني، وصولاً إلى الشعب الأردني، فإننا نجد أن الأردن كانت الدولة الأكثر وقوفاً مع أهل غزة ومع فلسطين منذ تفجر الحرب العدوانية على القطاع، وتصاعد حالة العنف في الضفة الغربية.

وبالمقابل، فإننا نجد أن تياراً سياسياً واحداً هو الذي حاول أن يخطف الشارع الأردني مستغلاً المشهد لا سيما عن طريق توظيف الدين الإسلامي الحنيف كوسيلة لتوسيع رقعته الشعبية، ومع كل أسف أن ذلك أضر بالمشهد بشكل عام لا سيما في بعض المحطات التي وقف فيها المواطن الأردني في وجه أخيه رجل الأمن في الشارع، ومع كل ذلك فقد كان “بال” الدولة طويلاً، وكان صبرها كما صبر أيوب لا سيما مع تحريك ذاك التيار لقواعده وحواضنه ليخلط الحابل بالنابل، فعملت – أي الدولة – بكل الوسائل على عدم التصادم مع الناس في الشارع، بل وكانت دائماً تعمل على احتواء الغضب الشعبي مدركة بأن هذا يأتي أساساً من حالة غضب وقهر سكنت في قلوب وعقول الناس جراء المشاهد الدامية التي يرونها يومياً في القطاع، فيما تسيطر على العالم، حالة من الانسداد السياسي نحو أي حل ممكن، وحينما تمكن الوسطاء من التوصل إلى وقف أولي للنار، فقد ساد التفاؤل بين أبناء الشعب الأردني، ودخلت إلى قلوبهم السكينة، معتقدين بأننا وصلنا إلى وقف نزيف الدماء، لكن مع كل أسف عادت الحرب في موجة ثانية أشد عنفا وأشد فتكاً بدماء وأجساد الشعب الفلسطيني.

وفي الأثناء، فإن الصوت الأردني لم يسكت، وبقي جلالة الملك ومن خلفه كافة الماكينة الدبلوماسية الأردنية، تعمل بأقصى طاقتها حتى توقف العدوان رغم أن آذان العالم لم تعد تسمع أي نداء، فدولة الاحتلال تمكنت من إقناع أصحاب القرار ودوائر التأثير العالمية، بما تريد من سياسات هدفها تدمير غزة، وتهجير أهلها، متذرعة بأن السلاح في غزة يهدد أمنها بشكل دائم، بل ويهدد بتفجر الأوضاع الأمنية في كافة المنطقة، ولا ننسى بأن تبعات السابع من أكتوبر كانت من المفاجأة بمكان لكل مراقب بدءاً من الحرب على جنوب لبنان وتقطيع أذرع ايران في المنطقة، وصولا إلى سقوط النظام السياسي في سوريا هذا فضلاً عن اليمن، وأما عن الارتدادت الأمنية فحدث ولا حرج، فلم تعد الأوضاع تشي بأي اطمئنان، وهنا لا ننسى ضربة الصواريخ الإيرانية وما قابلها من رد إسرائيلي، وكانت تلك لحظة لا أحد يعلم حقاً كيف لم تتفجر معها المنطقة برمتها!

أردنياً، جاء الكشف عن ما يعرف بـ “خلية الصواريخ” أو المسيرات أو الخلية التخريبية، لتضع الأردن أمام حقيقة مُرّة، فمع كل أسف أن ذات التنظيم الذي حاول وعمل جاهداً على خطف الشارع، كان يقوم في الخفاء بإجراءات تضر، بل وتمس، بالأمن الوطني الأردني وتضعه في مواجهة مباشرة مع دولة الاحتلال ومع حلفائها في العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، هنا أدرك الأردن بأن القضية لم تعد مجرد تعاطف شعبي أو سياسي مع غزة، وإنما باتت أكثر من مجرد “نوايا” على إدخال الأردن في ظرف أمني صعب، بل تخطت إلى حد التنفيذ من قبل “شرذمة” تناست بأن إعلان الحرب والسلم وحمل السلاح هو قرار سيادي فقط للدولة، وبأن مبررات دعم المقاومة لن تنطلي على المواطن الأردني قبل الدولة، فكان


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المهندس عبدالحكيم محمود الهندي

كانت هذه تفاصيل المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان “لا عبث بسيادة الأردن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صراحة نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 4 دقيقة