كتب اندبندنت عربية هل نجحت إسرائيل في تجفيف مصادر تمويل "حماس"؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منذ بدء الحرب تخوفت إسرائيل من أن تصبح المساعدات الإنسانية مصدر تمويل جديد لـ حماس أ ف ب الشرق الأوسط nbsp;حرب غزةقطاع غزةحركة حماسأزمة الرواتبالموظفون الحكوميونحكومة غزةالمساعدات الإنسانيةبنيامين نتنياهوللشهر الثالث على التوالي لم يتلقَّ... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 12:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
منذ بدء الحرب تخوفت إسرائيل من أن تصبح المساعدات الإنسانية مصدر تمويل جديد لـ"حماس" (أ ف ب)
الشرق الأوسط حرب غزةقطاع غزةحركة حماسأزمة الرواتبالموظفون الحكوميونحكومة غزةالمساعدات الإنسانيةبنيامين نتنياهو
للشهر الثالث على التوالي لم يتلقَّ الموظف الحكومي خالد أي مبالغ، ولو منقوصة من راتبه، وعندما سأل الدوائر المالية في حكومة غزة أبلغوه بأنها تعاني أزمة نقدية ولن تستطيع دفع أجور الموظفين لأن استئناف الحرب الإسرائيلية الشرسة وتوقف إمداد غزة بالمساعدات الإنسانية حال دون تدفق أي أموال نقدية.
يعمل خالد موظفاً في حكومة غزة التي تديرها حركة "حماس"، لكنه لا ينتمي للفصيل الذي يقاتل إسرائيل في الحرب، وإنما يقتصر عمله على أداء وظائفه الحكومية المدنية فحسب، ويتلقى مقابل ذلك راتباً شهرياً يقدر بنحو 750 دولاراً.
200 دولار في الحرب
قبل حرب القطاع كان خالد يتلقى نحو 70 في المئة من أجره كل 40 يوماً تقريباً، إذ كانت حكومة غزة تقول إنها تعيش أزمة مالية، ولا تستطيع دفع رواتب 50 ألف موظف مدني وعسكري تابعين لها بانتظام.
ولكن عندما اندلعت الحرب بين "حماس" وإسرائيل تغير كل شيء، في المرحلة الأولى من الحرب التي امتدت نحو 15 شهراً كان خالد يتلقى 200 دولار أو ما يقابلها بالعملة الإسرائيلية الشيكل.
يقول خالد "كنت أستلم راتبي بصورة شبه منتظمة في خضم الحرب، ولكن انخفضت قيمة الأجر أكثر، وبدلاً من تسلمه كل 30 يوماً أو 40 يوماً، صار كل 50 يوماً، في المحصلة هناك أموال أحصل عليها لأنني موظف حكومي".
الموظفون يشعرون بظلم بعد تضاعف الأسعار
من نقاط معينة كانت حكومة غزة التابعة لـ"حماس" تسلم موظفيها الحكوميين أجورهم، وفي مرات قليلة من طريق ساعي بريد تنقل لهم الأموال، وفق ما يوضح خالد الذي يؤكد أن الموظفين الحكوميين تعرضوا لظلم كبير في هذه الفترة إذ لم تتناسب الأجور المنخفضة جداً مع تضخم الأسعار المهول في غزة.
في يناير (كانون الثاني) الماضي تلقى خالد آخر مرة راتبه الحكومي، وبعد ذلك أوقفت حكومة غزة دفع أجور الموظفين، إذ لم يتلقَّ أموالاً عن فبراير (شباط) ولا مارس (آذار)، وعندما تأخر صرف المستحقات المالية سأل مباشرة الدائرة المالية عن السبب.
يتابع خالد "نعيش حياة غير عادية، أي شيء تضاعف سعره 400 في المئة، ونحن في حاجة إلى رواتبنا، عندما سألت عن سبب التأخير في الصرف، أبلغونني بأن حكومة غزة تعاني أزمة مالية خانقة، وأن مصادر التمويل جرى تجفيفها، ومن الصعب دفع أي أموال للموظفين إذا استمرت الحال هكذا". ويستغرب خالد من رد الدائرة المالية موضحاً "لم يطرأ أي تغيير على وضع غزة، الحرب كما هي والنظام نفسه نعيشه، كل ما تغير فقط أن الأسعار تضاعفت أكثر والجوع نهش البطون أكثر، وإسرائيل أوقفت المساعدات الإنسانية".
المساعدات الإنسانية كلمة سر الإيرادات
كلمة السر كانت في المساعدات الإنسانية، إذ بعدما قررت إسرائيل فرض حصار كامل على غزة، ومنع إمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع الأخرى، بدأت تظهر أزمة مالية عند حكومة غزة التابعة لـ"حماس".
لا يعرف خالد مصادر تمويل حكومة غزة، وما يهمه الحصول على راتبه بانتظام، لكنه يعتقد أنه في الوقت الحالي تحصل الجهات الحكومية في غزة على الأموال من المساعدات الإنسانية التي تتدفق للقطاع، ومن فرض ضرائب بلا ضوابط على بضائع التجار الذين تسمح لهم إسرائيل في الاستيراد.
منذ بدء الحرب تخوفت إسرائيل من أن تصبح المساعدات الإنسانية مصدر تمويل جديد لـ"حماس"، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحركة، بصورة مباشرة، بسرقة المعونات وبيعها في السوق السوداء مقابل المال المضاعف للحصول على العملات النقدية. وأفصح نتنياهو عن تخوفه للرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وحذر الأخير، بدوره "حماس" قائلاً "سنرسل المساعدات إلى غزة. على (حماس) عدم سرقتها أو تحويلها إلى مصدر تمويل، إذا حدث ذلك لن نتردد في إيقاف هذه المعونات".
المساعدات الإنسانية تسرق وتباع
من بين أهداف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، القضاء على "حماس" حكومياً وعسكرياً، وفي هذا الإطار أصبح موظفو حكومة غزة مستهدفين، ومنعت تل أبيب الشرطة من تأمين قوافل المساعدات أو حفظ النظام والقانون، وكنتيجة حتمية انهار النظام في القطاع وتحول كل شيء إلى فوضى.
ومع انهيار النظام في غزة ظهرت عصابات تقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية وتسرق حمولة الشاحنات ثم تبيع هذه المعونات في الأسواق بأسعار خيالية لا يستطيع معظم الغزيين شراءها.
وقد وجه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أصابع الاتهام لـ"حماس"، وقال "عصابات الحركة تقف وراء سرقة المعونات الإنسانية، وتبيعها في غزة بأسعار خيالية، تحولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل جديد لـ(حماس)". وبحسب ساعر، أيضاً، فإن إسرائيل قطعت كل مصادر تمويل "حماس"، وحاصرت الحركة مالياً، إلا أن المساعدات الإنسانية تحولت إلى مصدر جديد لتغذية أرصدة الفصيل الذي يقاتل الجيش في عملياته العسكرية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مصادر إيرادات "حماس"
قبل الحرب كان النظام المالي لحركة "حماس" معقداً ومبهماً وتمتد جذوره إلى ما هو أبعد من قطاع غزة، ولا يعرف كيف تحصل حكومة القطاع على موازنتها.
وقال المتخصص في الشأن الاقتصادي الفلسطيني مازن العجلة "يجب التوضيح أن (حماس) تدفع رواتب فئات مختلفة، أولاً للموظفين الحكوميين الذين يعملون مع حكومة غزة، ثانياً للعناصر العسكرية، أي مسلحي (حماس)، ثالثاً للسياسيين الحمساويين"، وأضاف "قبل الحرب كانت (حماس) تحصل على الأموال من طريق فرض الضرائب، وتخصص النقود التي تجمعها لدفع رواتب الموظفين الحكوميين، وكذلك من المنحة القطرية الشهرية، ومن دفعات إيران السنوية، فضلاً عن الاستثمار في مشاريع خارج غزة".
شاهد هل نجحت إسرائيل في تجفيف مصادر
كانت هذه تفاصيل هل نجحت إسرائيل في تجفيف مصادر تمويل "حماس"؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.