السوداناوية… كديبة.. اخبار عربية

نبض السودان - النيلين


السوداناوية… كديبة


كتب النيلين السوداناوية… كديبة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أخشى أن تنطبق على قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان فهنأه الرجال وزغردت له النساء فرفع راسه للسماء وقال على الحرام داك هلال تاني لذلك ما كنت أود الرجوع لموضوع الأمس الذي وجد تفاعلا مقدرا لو لا أن أحد الأصدقاء كان يتونس معاى في ذات الموضوع فذكرت له... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 01:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أخشى أن تنطبق على قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان فهنأه الرجال وزغردت له النساء فرفع راسه للسماء وقال (على الحرام داك هلال تاني) لذلك ما كنت أود الرجوع لموضوع الأمس الذي وجد تفاعلا مقدرا لو لا أن أحد الأصدقاء كان يتونس معاى في ذات الموضوع فذكرت له بعض التفاصيل التي لم اكتبها فاقسم على …





أخشى أن تنطبق على قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان فهنأه الرجال وزغردت له النساء فرفع راسه للسماء وقال (على الحرام داك هلال تاني) لذلك ما كنت أود الرجوع لموضوع الأمس الذي وجد تفاعلا مقدرا لو لا أن أحد الأصدقاء كان يتونس معاى في ذات الموضوع فذكرت له بعض التفاصيل التي لم اكتبها فاقسم على بأن اكتبها لأنه في رأيه مهمة لتكملة الموضوع وبما أن (نصف رايك عند أخيك) رأيت أن أقوم بشوية كديبة والكديب يعرفه أهل الزراعة.. إزالة الحشائش (الحش) احيانا يكون على مرتين فالمرة الأولى تسمى المر بضم الميم فلا تزيل كل الحشائش إذ تزال في الحشة الثانية وهذة تسمى الكديبة وأحيانا تنمو حشائش جديدة بين المر والكديبة كما في حالتنا اليوم.. بالأمس ذكرت العلاقة الرجالية بينما كان في رفقتي الحاجة (زمااان كنت بقول المدام) وبنتي الكبري إذ نشأت علاقة قوية بينهن وبين جاراتهن في حي دار النعيم أقوى من تلك التي كانت بيننا كرجال وقد افردت لها مقال الأمس. كن كانهن يتجاورن من سنين يتبادلن الطعام ويزرن بعض ويذهبن سويا لصلاة التراويح وعند ساعة الوداع زرفن الدمع سخيا في مشهد تجاوبت معه بالدموع لذلك أقسمت لكم بالأمس أن الوداع كان بالدمموع..

شعرت ابنتي بألم عارض فاستدعيت احد أبنائنا المقيمين في بورتسودان فقمنا باسعافها ورجعنا في ذات العصرية اها تعال شوف العتاب الذي حدث لي… صاحب المنزل الذي كنت استأجره استنكر بشده أن افعل ذلك وسيارته موجودة كذلك جارنا الضابط وجارنا صاحب الأمجاد وصاحب البقالة.. بينما احتشدت نسوة الحي بالمنزل متحمدلات بالسلامةأكرر ما قلته بالأمس بأن الونسة التي انسابت بيننا في السياسة وفي الفن وفي الكورة و َالمائدة الرمضانية التي كانت تتوسطنا المكونة من أطعمة شرقاوية وجنوب وشمال كردفان والجزيرة تشي إلى أن حالة سوداناوية قد تبلورت بعبارة أخرى أمة سودانية قد نشأت أو قل هوية سودانية وابسط وأهم تعريف للهوية هو ما يميزك عن الآخر فمثلا لو كان معنا في الدكة سمها الضرا أو التاية مصري أو ارتيري أو تشادي لما اندمج معنا فيكل تلك العناصر من ونسة واكل.. ذكرت جيران السودان لكي اثبت ان التاريخ والتجربة السياسية المشتركة قد ميزتنا عنهم… وهذة السوداناوية مرشحة لتغطية كل قلب أفريقيا بين خطي عرض ١٠ و١٤ من نواكشوط إلى جيبوتي.. لتعود بلاد السودان القديمة التي تمايز بلاد البيضان حيث تفصل بينهما الصحراء الكبرى .. قوة ووحدة دولة السودان الحالية هي التي سوف تنشر السوداناوية لذلك هناك من يعمل على تمزيقها وهناك من ابتلع الطعم. والله حقو الزول يواصل في الحكاية دي.. طيب بلاش نخليها لفرصة أخرى أكان مد الله في الآجالاسمحوا لي أوجه تحية خاصة لبعض اصدقائي وجيراني السابقين بحي دار النعيم… الحاج إسماعيل الذي حدثني كثيرا عن تاريخ بورتسودان . سعادتو الخير حامية جبيت..عبد الرحمن شابا وأسرته الكريمة .. عمر الأمين وأسرته الكريمة .. َمحمد صاحب البقالة وابنه مرتضى..

عبد اللطيف البوني


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد السوداناوية كديبة

كانت هذه تفاصيل السوداناوية… كديبة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 5 ساعة و 26 دقيقة


منذ ساعة و 21 دقيقة