كتب وكالة بغداد اليوم قبل الانتخابات.. مشاريع "التقسيم الناعم" تهدد العراق - عاجل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بغداد اليوم بغداد فيما يترقب العراقيون استحقاقاً انتخابياً جديداً يحمل آمالاً معلقة بالتغيير والإصلاح، تطفو على السطح دعوات سياسية مثيرة للجدل تنذر بخطر يهدد وحدة البلاد وتماسكها فبينما ينشغل المواطن بلقمة العيش ومطالب الحياة الكريمة، تخرج بعض... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 02:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بغداد اليوم - بغداد فيما يترقب العراقيون استحقاقاً انتخابياً جديداً يحمل آمالاً معلقة بالتغيير والإصلاح، تطفو على السطح دعوات سياسية مثيرة للجدل تنذر بخطر يهدد وحدة البلاد وتماسكها
فبينما ينشغل المواطن بلقمة العيش ومطالب الحياة الكريمة، تخرج بعض الأصوات لتطرح مشاريع تقسيم مبطّنة تحت غطاء إداري، تحمل في طياتها أبعاداً سياسية لا تخفى على أحد
هذه التحركات، التي تأتي قبيل الانتخابات، تُثير القلق بشأن نوايا بعض الجهات في استثمار الورقة الطائفية والمناطقية لكسب الأصوات، حتى وإن كان الثمن هو وحدة العراق وسلامة نسيجه الاجتماعي.
وفي هذا السياق، جاء تحذير رئيس مركز رفد للدراسات والإعلام عباس الجبوري ،اليوم الثلاثاء (22 نيسان 2025)، من خطورة تقسيم العراق مع قرب انتخابات مجلس النواب العراقي المؤمل أن تُجرى نهاية السنة الحالية.
وقال الجبوري، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك خطورة كبيرة في قضية دعوات بعض الجهات والشخصيات السياسية بشأن تحويل بعض الأقضية والنواحي إلى محافظات، فهذا الأمر يهدد وحدة العراق ويدفع نحو تقسيم البلاد بشكل خطير وكبير جداً، فيجب الحذر من ذلك".
وأضاف أن "ارتفاع هذه الأصوات في الوقت الحالي هدفه انتخابي، وكسب تعاطف بعض الأصوات خلال انتخابات البرلمان المقبلة، فبعض الجهات والشخصيات مستعدة لتقسيم العراق مقابل حصولها على بعض أصوات الناخبين، فهذه الدعوات تزيد من حدة الانقسام وتقسيم البلاد".
ويُعدّ ملف تحويل الأقضية والنواحي إلى محافظات جديدة من أكثر الملفات إثارة للجدل في العراق، خاصة مع اقتراب كل دورة انتخابية، وقد شهدت الساحة السياسية في السنوات الماضية دعوات متكررة لتحويل أقضية مثل تلعفر وطوزخورماتو وسهل نينوى إلى محافظات مستقلة، بدعوى تحقيق العدالة الإدارية، إلا أن هذه الدعوات غالباً ما كانت تُقابل برفض واسع من قوى وطنية ومدنية، تحذّر من أن مثل هذه التحركات قد تفتح الباب أمام تمزيق البلاد، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية والسياسية، وتعدد الولاءات الداخلية والخارجية.
شاهد قبل الانتخابات مشاريع التقسيم
كانت هذه تفاصيل قبل الانتخابات.. مشاريع "التقسيم الناعم" تهدد العراق - عاجل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة بغداد اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.