حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول إلى مأوى للنازحين.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول إلى مأوى للنازحين


كتب اندبندنت عربية حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول إلى مأوى للنازحين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مساكن الطلاب في الجامعة العربية الأميركية التي يسكنها نازحون من مخيم جنين أ ف ب الشرق الأوسط nbsp;الضفة الغربيةمخيم جنينالجيش الإسرائيليالنازحون الفلسطينيونيركض عشرات الأطفال في ساحة جامعة مهجورة باتت مأوى لمئات العائلات الفلسطينية التي نزحت... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مساكن الطلاب في الجامعة العربية الأميركية التي يسكنها نازحون من مخيم جنين (أ ف ب)





الشرق الأوسط  الضفة الغربيةمخيم جنينالجيش الإسرائيليالنازحون الفلسطينيون

يركض عشرات الأطفال في ساحة جامعة مهجورة باتت مأوى لمئات العائلات الفلسطينية التي نزحت من منازلها مع بدء عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين.

وبعد أن كانت تعج بالطلبة قبل بضعة أشهر فحسب، تحولت بعض هذه الأبنية إلى مساكن لعائلات نازحة تكتظ داخل شقق صغيرة كانت تستخدم في السابق كمساكن للطلبة.

وبعد انقطاعهم عن الدراسة في أعقاب صدور أوامر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مخيم جنين قبل أكثر من شهرين، لا يجد الأطفال متنفساً غير اللهو بين ملعب رياضي وحقول الزهور المحيطة بالحرم الجامعي.

يستذكر محمد شلبي (53 سنة) الذي يعمل في البلدية، يوم دخول القوات الإسرائيلية إلى المخيم. ويقول، "الجميع يعلم أنه عندما يدخل الجيش يقوم بتدمير البنية التحتية، حتى السيارات".

ومنذ أن شنت إسرائيل عملية "السور الحديدي" في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، تم تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية.

نكبة جديدة

في البداية، نزح شلبي من مخيم جنين إلى القرى المجاورة قبل أن تعرض عليه السلطات الإقامة في مقر الجامعة العربية الأميركية، وهي واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية.

ويوضح شلبي أنه تجنب "مناقشة كل ذلك" مع والده (80 سنة) حفاظاً على صحته كونه مريضاً. ويقول، "لكنه يفهم، أحياناً يبكي لأنه عايش النكبة والآن يعيش هذه" التجربة.

ويضيف شلبي، "حتى لو وضعونا في فلل (منازل فاخرة)، لا نرتاح إلا إذا كنا حتى في غرفة واحدة في المخيم".

وبعد أن أجبروا على مغادرة منازلهم في مخيم جنين للاجئين، يخشى السكان تكرار النكبة الجماعية التي عايشها أجدادهم وآباؤهم.

وتقدم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المساعدات، لكن القرارات الإسرائيلية الأخيرة التي تمنع تنسيق المنظمة مع السلطات العسكرية الإسرائيلية، قد تعقد عملها. أما السلطة الفلسطينية التي تحكم جزئياً الضفة الغربية فتفتقر إلى الأموال الكافية لتقديم المساعدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ضم الضفة

حالياً، تركز عديد من المنظمات الدولية معظم جهودها في قطاع غزة المحاصر حيث تسببت الحرب التي اندلعت بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في أزمة إنسانية خطرة.

ويقول أحد العاملين الاجتماعيين الذين يزورون مركز الإيواء في الجامعة لتوزيع البطانيات والطعام أو المال لشراء المواد الغذائية، "لا أحد يهتم بما يحدث هنا".

أما باقي الخدمات مثل جمع القمامة فهي نادرة أو شبه مفقودة. وبحسب النازحين، فإن معظم المحال التجارية مغلقة وأقرب بقالة تبعد 20 دقيقة مشياً على الأقدام.

طلب عديد من السكان المشردين إنشاء مدرسة للأطفال لكن من دون جدوى.

وتزامناً مع كل هذا، تعمل جرافات الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين تاركة خلفها آثار الدمار.

وتقول النازحة أم مجد، "قالوا لنا إنه لم يعد لدينا منزل وإننا لن نعود إلى المخيم". ويقول بعض السكان، إنهم حاولوا العودة لكنهم منعوا.

في أوائل مارس (آذار) الماضي، تحدث مسؤول في الـ"أونروا" عن القلق المتزايد من أن "الواقع الذي يتم خلقه على الأرض يتماشى مع رؤية ضم الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

منطقة معزولة

يرتاد الجامعة العربية الأميركية في جنين العشرات من الطلبة الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، بعضهم اضطر إلى الدراسة من بعد، فيما انتقل آخرون إلى جامعات أخرى بينما انقطع عدد آخر تماماً عن الدراسة.

أقيم المخيم الموقت الجديد في حرم الجامعة وبات يمثل واقعاً مؤلماً للنازحين.

وتحمل مباني الحرم الجامعي أسماء تمنحها طابعاً دولياً راقياً مثل "كونكورد" و"دبي".

تعد العائلات طعامها على مواقد للغاز وتنام على فرشات إسفنجية تحتم عليها طيها كل صباح لزيادة المساحة في الغرفة.

وتقول أم مجد التي تتقاسم غرفة مخصصة لشخصين مع ثلاثة آخرين، "هنا نعيش 20 في المئة من الحياة التي كنا نعيشها في المخيم".

وفي محيط الحرم الجامعي، يجلب المزارعون الماعز لترعى في الحقول القريب.

أما المطاعم، فإما مغلقة أو قيد الترميم في دلالة على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في الضفة الغربية، التي ازدادت سوءاً منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ويقول أحمد أبوجعص (30 سنة)، "نحن غير معتادين على هذه المعيشة، لا عمل، لا شيء، لا يوجد مصدر دخل، كل واحد فينا بعيد من منزله". وتقاطعه زوجته راما أبوجعص بينما كانت تجلس إلى جانبه وهي تحمل طفلهما مصطفى قائلة، "شراء أي سلعة مهمة صعبة بالنسبة إلينا. هذه منطقة معزولة، لا يوجد شيء".

 شنت إسرائيل عملية عسكرية في مخيم جنين وطردت سكانه أ ف بpublication  الثلاثاء, أبريل 22, 2025 - 15:00


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول

كانت هذه تفاصيل حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول إلى مأوى للنازحين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم