مودي في السعودية محملا بأعباء الحرب التجارية في الشرق الآسيوي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


مودي في السعودية محملا بأعباء الحرب التجارية في الشرق الآسيوي


كتب اندبندنت عربية مودي في السعودية محملا بأعباء الحرب التجارية في الشرق الآسيوي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أسهمت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الرياض خلال أبريل 2016 في تعزيز التعاون الشامل بالمجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية واس تقارير nbsp;العلاقات السعودية الهنديةالسعوديةالرياضالهندنيودلهيحرب الجمركيةفي وقت تتصاعد حدة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 04:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أسهمت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الرياض خلال أبريل 2016 في تعزيز التعاون الشامل بالمجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية (واس)





تقارير  العلاقات السعودية الهنديةالسعوديةالرياضالهندنيودلهيحرب الجمركية

في وقت تتصاعد حدة الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة وتبارزها الصين فيها، وتتأثر بها بلدان الشرق الآسيوي لا سيما بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية على واردات دول عدة، والهند من بين الدول التي ستتأثر بشدة، بادر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة السعودية في رحلة رسمية تحمل عديداً من ملامح التعاون الدولي بين الرياض ونيودلهي.

زيارة في ظل حرب تجارية شرسة

الرياض ليست بمنأى عن تداعيات الحرب التجارية الدائرة الآن، لكنها أقل تأثراً بها من دول الشرق الآسيوي حتى المتحالفة مع واشنطن، بفضل السياسة الاقتصادية التي تتبعها وتسمح بحرية التبادل التجاري بين البلدين وبنسبة رسوم 10 في المئة على الواردات الأميركية، وهي النسبة نفسها التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات الخليجية لبلاده، في المقابل هي حجر توازن الاقتصاد الإقليمي والعالمي، ووجهة مشرقة لاقتصادات دول الشرق الآسيوي التي تواجه عراقيل تجارية في تعاملاتها مع واشنطن.   

تشكل الهند والصين معاً نسبة كبيرة من الاقتصاد العالمي بفضل الواردات والقوة البشرية الهائلة التي يمتلكها البلدان، لكن في إطار سياسة الندية مع واشنطن التي تتبعها بكين، تبدو نيودلهي أكثر دبلوماسية في التعامل مع أحداث الحرب التجارية، لكن في الوقت نفسه تتحرك صوب الاقتصادات العظمى، وخصوصاً مجموعة دول الـ20 "G20" لتأمين الاستقرار الاقتصادي وعدم التأثر بموجات الحرب التجارية المتصاعدة، وتحمل على عاتقها عبء الحمل الآسيوي، لا سيما أنها أهم اقتصاد موالٍ لواشنطن في الشرق الآسيوي.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يصل السعودية في زيارة رسمية (واس)

 

زيارة مودي الذي وصل، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة السعودية، تعد الثالثة له بصفته رئيس وزراء إلى المملكة الخليجية الغنية بالنفط، وتكتسب أهميتها من كونها تأتي غداة إجراء رئيس الوزراء الهندي محادثات رفيعة المستوى مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في الهند، حيث تسعى نيودلهي إلى إبرام اتفاقية تجارية مع واشنطن وتجنب فرض رسوم جمركية عقابية.

وأعلن مكتب مودي في بيان، اليوم، "تقدر الهند بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع السعودية التي اكتسبت عمقاً استراتيجياً وزخماً في الأعوام الأخيرة"، وأضاف "لقد طورنا معاً شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين"، وذكر بيان آخر، اليوم، أن مودي وفانس أشارا إلى الجهود المستمرة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والتقنيات الاستراتيجية وغيرها، وأورد البيان أن الزعيمين ناقشا القضايا الإقليمية والعالمية، وأنهما شددا على الحوار والدبلوماسية سبيلاً للمضي قدماً، وهو ما يؤكد الموقف التقليدي الذي تتخذه الهند إزاء الصراعات العالمية من دون تسمية أي منها.

وتستضيف السعودية أكثر من مليوني مواطن هندي، كثيراً ما لعبوا دوراً محورياً في سوق العمل، إذ أسهموا في بناء عديد من المشاريع الضخمة في البلاد، مع إرسال مليارات الدولارات من التحويلات المالية إلى بلادهم سنوياً، وخلال الزيارة التي تستغرق يومين من المقرر أن يلتقي مودي أفراداً من الجالية الهندية، بحسب ما أفاد مكتبه.

الهند تبحث عن التوازن وسط التوتر الأميركي – الصيني

الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للهند، إذ بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي بينهما 129 مليار دولار في 2024، بفائض قدره 45.7 مليار دولار لمصلحة الهند، وفقاً لبيانات التجارة الحكومية الأميركية، ويتوقع المسؤولون في نيودلهي إبرام اتفاقية تجارية مع واشنطن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، التي أعلنها ترمب في التاسع من أبريل (نيسان) الجاري، لتعليق زيادات الرسوم الجمركية على شركاء تجاريين رئيسين، بما في ذلك الهند.

وتعد الهند شريكاً وثيقاً للولايات المتحدة في التجارة الثنائية والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتعاون الدفاعي، وحليفاً استراتيجياً مهماً في التصدي للنفوذ المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي أيضاً جزء من التحالف الرباعي الذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، وينظر إليه على أنه "توازن مضاد" لتوسع الصين في المنطقة، إذ يهدف الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى ترسيخ مكانة بكين بوصفها شريكاً تجارياً موثوقاً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وسط تصاعد التوترات مع واشنطن، ولتعزيز العلاقات التجارية، وضع البلدان هدفاً طموحاً يتمثل في مضاعفة حجم تجارتهما الثنائية إلى أكثر من 500 مليار دولار، بحلول عام 2030 بموجب اتفاقية التجارة المتوقعة. 

السعودية قوة توازن في الاقتصاد العالمي

عززت الرياض ثقلها السياسي عالمياً في الفترات الأخيرة، عبر رعاية مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأوكرانية، كما قبلت الرعاية الصينية لعودة العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران في 2023، ووثقت أواصر التعاون الدولي مع الولايات المتحدة عطفاً على المركزية الاقتصادية التي تتمتع بها، إذ أعلن ترمب عن زيارة إلى السعودية الشهر المقبل والتي ستكون أول رحلة خارجية له في ولايته الثانية، فيما كانت وجهته الخارجية الأولى عقب توليه السلطة في الدورة الرئاسية الأولى (2017-2021).

الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها الولايات المتحدة تستهدف بنسبة كبيرة دول الشرق الآسيوي، فيما تسعى نيودلهي إلى "الإنصاف" في التعاملات التجارية مع واشنطن، ورغم أن رئيس الوزراء الهندي كان من أوائل قادة العالم الذين زاروا الولايات المتحدة، وأجروا محادثات مع ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض، أفادت وكالة "رويترز" أن حكومته منفتحة على خفض الرسوم الجمركية إلى أكثر من نصف وارداتها من الولايات المتحدة، التي بلغت قيمتها الإجمالية 41.8


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مودي في السعودية محملا بأعباء

كانت هذه تفاصيل مودي في السعودية محملا بأعباء الحرب التجارية في الشرق الآسيوي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم