"عقاب جماعيّ"... (إسرائيل) تمنع دخول بعثة فرنسيَّة إلى الضَّفَّة الغربيَّة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


عقاب جماعيّ... (إسرائيل) تمنع دخول بعثة فرنسيَّة إلى الضَّفَّة الغربيَّة


كتب فلسطين أون لاين "عقاب جماعيّ"... (إسرائيل) تمنع دخول بعثة فرنسيَّة إلى الضَّفَّة الغربيَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رام الله – غزة محمد عيد في خطوة وصفها أعضاء بعثة فرنسية بـ العقاب الجماعي ، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأشيرات دخول 27 نائبًا ومسؤولًا يساريًا فرنسيًا، قبل يومين من موعد زيارتهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة المقررة اليوم الثلاثاء.وجاء... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 06:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رام الله – غزة/ محمد عيد:

في خطوة وصفها أعضاء بعثة فرنسية بـ"العقاب الجماعي"، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأشيرات دخول 27 نائبًا ومسؤولًا يساريًا فرنسيًا، قبل يومين من موعد زيارتهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة المقررة اليوم الثلاثاء.





وجاء القرار الإسرائيلي ردًا على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن فرنسا قد تعترف قريبًا بدولة فلسطينية، إلى جانب مطالبته من رئيس حكومة الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، بتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وكان من المقرر أن يقوم الوفد الفرنسي (أعضاء في البرلمان ورؤساء بلديات ومسؤولون منتخبون آخرون)، بجولة ميدانية في الضفة الغربية لمدة أربعة أيام، وأفادوا بأن تأشيرات دخولهم الأصلية "منحت قبل نحو شهر".

ووصف 17 عضوًا من الوفد الذين ينتمون إلى حزبي البيئة والشيوعي الفرنسيين، الخطوة بأنها "عقاب جماعي"، وطالبوا ماكرون بالتدخل العاجل.

وجاء في بيانهم: "إن إلغاء تصاريح دخولنا إلى (إسرائيل) قبل 48 ساعة من مغادرتنا (فرنسا) يُعد خرقًا صارخًا للعلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفرنسية ولصلاحياتنا كممثلين منتخبين للجمهورية، ويتطلب موقفًا لا لبس فيه من أعلى سلطات دولتنا".

وشددوا على رغبتهم في معرفة دوافع القرار المفاجئ، الذي اعتبروه "عقابًا جماعيًا"، معتبرين أن ما جرى يمثل "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية"، وحذروا من أن منع مسؤولين منتخبين من السفر "لا يمكن أن يمر بلا عواقب"، داعين إلى لقاء مع ماكرون وتحرك حكومي لضمان دخولهم.

ويضم الوفد نواب البرلمان الفرنسي، فرانسوا روفان وأليكسي كوربيير وجولي أوزين (عن حزب البيئة)، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها، وعضو مجلس الشيوخ ماريان مارغات، إلى جانب رؤساء بلديات ونواب محليين من التيار اليساري.

وتؤيد هذه الأحزاب منذ عقود الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو أمر قال عنه ماكرون، الأسبوع الماضي، إنه قد يتحقق خلال مؤتمر دولي يُعقد في حزيران/يونيو المقبل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتجزت سلطات الاحتلال عضوَي البرلمان البريطاني يوان يانغ وابتسام محمد في مطار "بن غوريون"، قبل أن ترحلهما ما دفع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، لوصف الإجراء بأنه "غير مقبول".

"إغلاق الباب"

وأكد مدير مؤسسة الحق الفلسطينية شعوان جبارين، أن المنع الإسرائيلي للوفد الفرنسي يأتي في إطار مسلسل طويل بمنع دخول شخصيات أممية ودولية وحقوقية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة والتصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس المحتلتين.

وأضاف جبارين لصحيفة "فلسطين" أن الاحتلال لا يمنع دخول البعثات الأوروبية فقط بل يمنع أيضًا وفود الأمم المتحدة ولجان تقصي الحقائق الأممية وأخرى لمجلس حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد تجاهل تطبيق القرارات الأممية، ولا يتعاون في المعلومات ولجان التحقيق، منتقدًا في الوقت ذاته، حفاظ هيئة الأمم المتحدة على "عضوية (إسرائيل)" حتى اللحظة.

وأكد أن الهدف الإسرائيلي من وراء السياسة المتعمدة هو "إغلاق الباب" على جرائم الحرب وجريمة الإبادة في غزة، وكذلك جرائم الهدم وعمليات التهجير في الأراضي الفلسطينية.

ودلل على ذلك باشتراط (إسرائيل) حصول الشخصية الزائرة على "فيزا قبل شهرين" قبل القدوم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، كنوع من الضغط على هذه الشخصيات وعرقلة عملها.

وقال: "(إسرائيل) لا تقيم وزنًا لأية زيارات أو بعثات أممية أو أوروبية زائرة إلى الأراضي الفلسطينية". منوها إلى أن المشكلة "ليست في القانون الدولي بل في آليات تطبيق قرارات القانون الدولي".

وحثت الشخصية الحقوقية على مواصلة الحراك الفلسطيني في جميع الاتجاهات وصولًا لملاحقة الاحتلال ومعاقبة قادته وفضح روايته وسط التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.

يذكر أن العلاقات الإسرائيلية – الفرنسية بدأت بالتوتر إزاء موقف الرئيس ماكرون من الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، وكانت قمة هذا التوتر في سبتمبر (أيلول) الماضي إزاء دعوة الأخير إلى وقف تزويد (إسرائيل) بالسلاح، لكونه الوسيلة الوحيدة لوقف الحرب ما عدّه نتنياهو "عارًا" على فرنسا.

وخلال زيارته لمصر هذا الشهر، زار ماكرون مستشفى العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية، والتقى بعدد من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية في مستشفى العريش.

وأكد أنه لا يمكن الحديث عن غزة التي يعيش فيها مليونا شخص "محاصرين" على أنه "مشروع عقاري"، وقال: "حين نتحدث عن غزة، لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعًا عقاريًا أو استحواذًا على أراضٍ... لما كانت الحرب اندلعت من الأساس" في إشارة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن القيام باستثمارات عقارية أميركية في القطاع بعد ترحيل أهله.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عقاب جماعي إسرائيل تمنع

كانت هذه تفاصيل "عقاب جماعيّ"... (إسرائيل) تمنع دخول بعثة فرنسيَّة إلى الضَّفَّة الغربيَّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم