كتب صحيفة الثورة مصر والسعودية تجددان دعمهما.. والأردن يأمل الشراكة بإعادة الإعمار.. الأمم المتحدة: حان وقت الاستثمار في سوريا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة – ناصر منذر على وقع الانفتاح العربي والدولي المتزايد على سوريا، تتجدد الدعوات المطالبة برفع العقوبات عن كاهل الشعب السوري، والوقوف إلى جانب قيادته في هذه المرحلة، بما يساعد سوريا على استعادة تعافيها، وتعزيز مكانتها ودورها على الساحة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 06:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – ناصر منذر:
على وقع الانفتاح العربي والدولي المتزايد على سوريا، تتجدد الدعوات المطالبة برفع العقوبات عن كاهل الشعب السوري، والوقوف إلى جانب قيادته في هذه المرحلة، بما يساعد سوريا على استعادة تعافيها، وتعزيز مكانتها ودورها على الساحة الإقليمية والدولية، والعمل على تحييد كل ما يهدد أمنها واستقرارها، لاسيما الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمثل تهديداً خطيراً لأمنها، ولاستقرار المنطقة ككل.
ووسط التحركات النشطة للدبلوماسية السورية، على صعيد شرح وجهة نظرها إلى العالم، بشأن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل، لما تمثله من عقبة كأداء أمام عملية إعادة الإعمار على مختلف الصعد، جددت الأمم المتحدة موقفها الداعي لضرورة رفع تلك العقوبات، والبدء بعمليات الاستثمار، بما يساهم بصياغة مستقبل أفضل لسوريا وشعبها، هذا في وقت جددت فيه مصر والمملكة العربية السعودية تضامنهما، وتأكيدهمها على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة أراضيها، وعدم السماح لإسرائيل باستمرار اعتداءاتها، لما تشكله من انتهاك صارخ للقوانين الدولية، فيما أعلن الأردن بدوره أنه يسعى لأن يكون بوابة الدخول نحو إعادة إعمار سوريا.
الدعوة الأممية لتخفيف ورفع العقوبات، جاءت على لسان نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، حيث أكد بالقول: “إن الوقت قد حان للاستثمار في سوريا فيما تمر بمرحلة انتقالية محورية، وذلك للمساعدة في تشكيل مستقبل أكثر اعتماداً على الذات لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين”.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: إنه يشعر بالتفاؤل إزاء انخفاض مستويات الصراع في سوريا، مضيفا أنه إذا استمر هذا المسار الإيجابي، “ستتاح للناس فرصة العيش في سلام”. وشدد على أن الناس لا يريدون “إغاثة مؤقتة، بل يريدون فرصا لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياتهم بكرامة”.
وأضاف: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، يجب أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وفي سياق مواز، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، مشددا على ضرورة أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
ونقلت بوابة الأهرام المصرية عن عبد العاطي قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي في القاهرة اليوم أن “مصر لا يمكن أن تقبل تحت أي ظرف باستخفاف إسرائيل باتفاق فض الاشتباك مع سوريا، وانتهاكه وتجاوزه، وقضم المزيد من الأراضي السورية، والاستباحة المتكررة للتراب الوطني السوري”.
كلام عبد العاطي جاء غداة اجتماع مصري سعودي، عقدته لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين في الرياض برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري عبد العاطي.
وفي بيان مشترك صادر عن اللجنة نقلته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي إلى جانب دعم عملية سياسية شاملة ومكافحة الإرهاب، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية”.
وفي العاصمة الأردنية عمان، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يعرب القضاة، إن بلاده “تعمل لتكون بوابة الدخول لإعادة إعمار سوريا”، مشيراً إلى وجود خمس لجان قطاعية تعمل لتعزيز التعاون والت
شاهد مصر والسعودية تجددان دعمهما
كانت هذه تفاصيل مصر والسعودية تجددان دعمهما.. والأردن يأمل الشراكة بإعادة الإعمار.. الأمم المتحدة: حان وقت الاستثمار في سوريا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.