كتب بي بي سي مشروع قانون "التعبئة العامة" في الجزائر يثير جدلاً رقمياً واسعاً، فما القصة؟ ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مشروع قانون التعبئة العامة في الجزائر يثير جدلاً رقمياً واسعاً، فما القصة؟ صدر الصورة، رئاسة الجمهورية الجزائريةقبل 3 دقيقةأثارت مناقشة الحكومة الجزائرية ومصادقتها على مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة العديد من التساؤلات في الأوساط العامة،... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 09:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مشروع قانون "التعبئة العامة" في الجزائر يثير جدلاً رقمياً واسعاً، فما القصة؟صدر الصورة، رئاسة الجمهورية الجزائرية
قبل 3 دقيقةأثارت مناقشة الحكومة الجزائرية ومصادقتها على "مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة" العديد من التساؤلات في الأوساط العامة، مما أتاح الفرصة لتفسير هذه الخطوة بشكل مختلف، خاصة فيما يتعلق بمعانيها وتوقيتها، رغم تأكيد الجهات العليا عدم الدخول في ما يُعرف بحالة التعبئة العامة.
ويعرّف مصطلح "التعبئة العامة" على أنه تحويل القوات المسلحة في الدولة إلى حالة الحرب أو شبه الحرب وإعادة بناء اقتصاد الدولة ومؤسساتها وقدراتها ومواردها المادية والبشرية وقوانينها لتوفير متطلبات حرب طويلة الأمد وتحقيق أهدافها.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بيان صدر الأحد الماضي، أن مجلس الوزراء تحت رئاسة الرئيس عبد المجيد تبون صادق في اجتماعه على مشروع قانون يخص التعبئة العامة، الذي يهدف إلى "تحديد الأحكام المتعلقة بتنظيم وتحضير وتنفيذ التعبئة العامة، وفقاً لما هو منصوص عليه في المادة 99 من الدستور".
وتنص هذه المادة على أنه "لرئيس الجمهورية الحق في اتخاذ قرار التعبئة العامة في مجلس الوزراء بعد الاستماع إلى المجلس الأعلى للأمن، واستشارة رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني".
أهمل Facebook مشاركةهل تسمح بعرض المحتوى من Facebook؟تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Facebook. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Facebook وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجيةنهاية Facebook مشاركة
أعاد هذا الإعلان إلى ذاكرة الجزائريين فترة "العشرية السوداء" التي عاشوها في منتصف التسعينيات، وهي صراع مسلح دار بين النظام الجزائري وفصائل متعددة كانت تتبنى أفكاراً مؤيدة للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي. وقد أسفر هذا الصراع عن سقوط نحو 200 ألف قتيل، بحسب منظمات حقوقية ووسائل إعلام دولية ومحلية.
تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءةالأكثر قراءةالأكثر قراءة نهاية
وفي هذا السياق، ربط الأغلبية هذا الإجراء بإمكانية دخول البلاد في مرحلة من المواجهة، في ظل التوترات في منطقة الساحل وعلى الحدود الجنوبية، إذ بلغت الأزمة بين الجزائر ودول تجمع الساحل، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ذروتها بقرار هذه الدول سحب سفرائها من الجزائر، وهو ما ردت عليه الجزائر بإجراء مماثل، بالإضافة إلى إغلاق مجالها الجوي أمام تلك الدول.
وتتهم مالي الجزائر بأنها تتواصل مع مجموعات تعتبرها إرهابية على حدودها، في حين تؤكد الجزائر أن ذلك محض "ادعاءات باطلة".
ويشير التصعيد الأخير بين الجزائر ودول تجمع الساحل إلى تصاعد سلسلة خلافات توصف بالمعقدة.
وتعود هذه الخلافات إلى تداخل أبعاد سياسية وأمنية متشابكة منذ سنوات.
من أبرز أسباب التوتر، الانقسامات حول اتفاق السلام الموقع في الجزائر، برعاية دولية، وهو اتفاق كان من المفترض أن ينهي النزاع في مالي، لكنه أصبح محل خلاف مع الحكومة المالية الحالية.
وتعمّقت الخلافات بسبب التوتر القائم بين السلطات في باماكو والحركات الانفصالية في شمال البلاد.
وفي هذا السياق، وجهت الجزائر اتهامات بالتعدي على سيادتها، ما زاد من حدة الأزمة.
"هروب إلى الأمام"
ورغم أن مجلس الوزراء الجزائري لم يقر التعبئة العامة ولم يذهب إلى إعلان هذه الحالة المنصوص عليها في المادة، بل ذهب إلى "المصادقة على مشروع القانون" الخاص بها، إلا أن الحالة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفتحت المجال لتأويلات كثيرة في الأوساط الجزائرية، سياسياً وإعلامياً.
يرى نجيب الأضادي، الكاتب والمحلل المغربي، في تغريدة له على منصة إكس، إن الجزائر "تمر بمرحلة حرجة تتمثل في عزلة إقليمية وتراجع واضح في علاقاتها الدولية".
ويشرح في تغريدته دلالات عدة لهذا الإجراء؛ منها أنه "رسالة عسكرية موجهة داخلياً لتكريس القبضة الأمنية"، و"تصعيد غير مباشر خارجياً"، كما يراه "هروب إلى الأمام" يهدف إلى حشد "لحظة وطنية" للنظام الجزائري.
أهمل X مشاركة, 1هل تسمح بعرض المحتوى من X؟تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجيةنهاية X مشاركة, 1
أما حساب جزائري، يهتم بالاقتصاد والسياسة والتاريخ، كما يصف نفسه، فيقول إن المشروع "خطوة تنظيمية لحماية الوطن"، ويذهب نحو شرح ذلك بتغريدات متتالية يختمها بالقول إن "التنظيم المسبق هو سر القوة في أي بلد"، داعياً الجزائريين إلى الطمأنينة والتفاؤل.
أهمل X مشاركة, 2هل تسمح بعرض المحتوى من X؟تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجيةنهاية X مشاركة, 2
ويشيد حساب "باتريوت" الجزائري بردود فعل الشعب الجزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي بحسب رصده، "95% منهم وطنيين و مستعدين وجاهزين للتضحية من أجل وطنهم ومن مختلف الفئات العمرية"، ويقول إن هذا يمنحه "شعوراً بالفخر والارتياح".
أهمل X مشاركة, 3هل تسمح بعرض المحتوى من X؟تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كو
شاهد مشروع قانون التعبئة العامة في
كانت هذه تفاصيل مشروع قانون "التعبئة العامة" في الجزائر يثير جدلاً رقمياً واسعاً، فما القصة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.