كتب بي بي سي ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، يوجد اليوم أكثر من 1.4مليار كاثوليكي في العالم، منتشرين في القارات الخمسقبل 4 دقيقةتُعدّ الكنيسة الكاثوليكية أقدم مؤسسة في العالم الغربي، إذ يمكن تتبع تاريخها لما... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 10:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، يوجد اليوم أكثر من 1.4مليار كاثوليكي في العالم، منتشرين في القارات الخمسقبل 4 دقيقةتُعدّ الكنيسة الكاثوليكية أقدم مؤسسة في العالم الغربي، إذ يمكن تتبع تاريخها لما يقارب 2000 عام.
يوجد اليوم أكثر من 1.4مليار كاثوليكي في العالم، منتشرين في القارات الخمس، مع تركيز خاص في جنوب أوروبا، والولايات المتحدة، والفلبين، ودول أمريكا الوسطى والجنوبية. ما يوحّد هذه المجموعة المتنوعة من الناس هو إيمانهم بيسوع المسيح وطاعتهم للبابوية.
يؤمن الكاثوليك بأن البابا، المقيم في روما، هو خليفة القديس بطرس الذي عيّنه المسيح كأول رئيس لكنيسته. وبالتالي، فإن البابا يقف ضمن ما تسميه الكاثوليكية بـ"الخلافة الرسولية"، وهي سلسلة غير منقطعة تعود إلى بطرس، ولها سلطة عليا.
ويحق للبابا أن يتكلم بشكل معصوم في قضايا تتعلق بالإيمان والأخلاق، لكنه نادراً ما يفعل ذلك عملياً.
كيف تختلف الكنيسة الكاثوليكية عن الطوائف المسيحية الأخرى؟
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، الكنيسة الكاثوليكية تخلّت، بشكلٍ لافت، عن فكرة كونها الوسيلة الوحيدة للخلاص، حيث تم الاعتراف بوجود طرق أخرى للوصول إلى ملكوت السماء.لمدة تقارب الألف عام، كانت الكاثوليكية والمسيحية تُعتبران كياناً واحداً.
تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءةالأكثر قراءةالأكثر قراءة نهاية
لكن الانقسام، أو ما يُعرف بالـ"شقاق" أو الانشقاق العظيم، بين كنيسة روما وغيرها من المذاهب المسيحية بدأ في عام 1054 مع الانفصال عن الكنائس الأرثوذكسية بسبب الخلافات حول العقيدة وسلطة البابا المطلقة وسلوكه. ولأسباب مشابهة، سلكت الكنائس البروتستانتية أيضاً طريقاً مستقلاً في القرن السادس عشر.
شهد المجمع الفاتيكاني الثاني التحديثيّ (1962–1965)، توجّه الكاثوليكية (والتي كانت تُوصَف بعد عصر الإصلاح البروتستانتي بـ"الكاثوليكية الرومانية"، وهو وصف لا يحبّذه الكاثوليك أنفسهم كثيراً) بجدّية إلى مسألة علاقتها بالكنائس المسيحية الأخرى.
وقد تخلّت الكنيسة، بشكلٍ لافت، عن فكرة كونها الوسيلة الوحيدة للخلاص، حيث تم الاعتراف بوجود طرق أخرى للوصول إلى ملكوت السماء.
هذا الانفتاح مهّد الطريق للحوار مع الكنائس الأخرى، وأدى إلى خلق جو من النوايا الحسنة وحديث متزايد عن الوحدة، لكن مسائل جوهرية مثل السلطة الدينية، والأسرار المقدسة، والكهنوت لا تزال تشكل عوائق تبدو صعبة التجاوز.
ويشترك الكاثوليك مع غيرهم من المسيحيين في الإيمان بألوهية يسوع المسيح، الذين يرون أنه ابن الله المتجسّد الذي جاء إلى الأرض ليفدي خطايا البشر من خلال موته وقيامته. وهم يتبعون تعاليمه كما وردت في العهد الجديد، ويضعون ثقتهم في وعد الله بالحياة الأبدية معه.
إلا أن الكاثوليكية تختلف عن الكنائس المسيحية الأخرى في تنظيمها وتعاليمها.
هيكل الكنيسة الكاثوليكية
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، منذ المجمع الفاتيكاني الثاني التاريخي، بدأ يُنظر إلى العلمانيين ورجال الدين على حد سواء على أنهم يشكلون معاً "شعب الله"تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
ترسم الكنيسة الكاثوليكية الكهنوت للرجال غير المتزوجين فقط، لأنها تُعلِّم أن يسوع كان ذكراً وعازباً.
أما في الكنائس البروتستانتية، فإن زواج الكهنة ووجود نساء في الكهنوت أمر شائع.
وتسمح الكنيسة الأرثوذكسية للرجال المتزوجين بأن يصبحوا كهنة، لكنها لا تسمح لهم بأن يُرسموا أساقفة.
علاوة على ذلك، فإن الطبيعة الهرمية للكاثوليكية تميزها عن الكنائس المسيحية الأخرى. فهي تشبه الهرم، يتربع البابا على قمته، يليه الكرادلة (الذين لهم الحق في انتخاب بابا جديد عند وفاة البابا)، ثم رؤساء الأساقفة، والأساقفة، والكهنة، والشمامسة، وأخيراً العلمانيين.
تقليدياً، كان يُنظر إلى رجال الدين على أنهم أصحاب دعوة أعلى من العلمانيين، لكن منذ المجمع الفاتيكاني الثاني التاريخي، بدأ يُنظر إلى العلمانيين ورجال الدين على حد سواء على أنهم يشكلون معاً "شعب الله".
وقد شدد ذلك المجمع الإصلاحي أيضاً على ضرورة أن يستشير الباباوات والأساقفة عدداً واسعاً من الناس قبل إصدار أحكام في مسائل الإيمان، لكن في الممارسة العملية، لا يزالون يحتفظون بالسلطة الكاملة للتعليم في هذه القضايا. وتبقى جميع القرارات الكبرى في يد البابا ومستشاريه.
العقائد
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، الكنيسة الكاثوليكية تكرّم أم المسيح، العذراء مريم، التي يؤمن الكاثوليك بأنها أنجبت يسوع من دون علاقة جنسية، وأنها صعدت إلى السماء بالجسد والروح معاً، حيث تحتل مكانة خاصة وتشفع بين الله وشعبهتعتمد العقيدة الكاثوليكية على الكتاب المقدس وعلى تقاليد الكنيسة الخاصة. وتؤمن بأن عقائدها قد كُشفت للرسل وتم الحفاظ عليها منذ ذلك الحين في تقليد مستمر.
وهناك مسائل عقائدية عدة تتخذ فيها الكنيسة الكاثوليكية موقفاً مميزاً:
في تكريمها لأم المسيح، العذراء مريم، التي يؤمن الكاثوليك بأنها أنجبت يسوع من دون علاقة جنسية، وأنها صعدت إلى السماء بالجسد والروح معاً، حيث تحتل مكانة خاصة وتشفع بين الله وشعبه.في إيمانها بمبدأ التحوّل الجوهري، أي أن الخبز والخمر يتحولان إلى جسد ودم المسيح خلال الاحتفال بالقداس عندما يردد الكاهن كلمات المسيح في العشاء الأخير، رغم أن مظهرهما الخارجي لا يتغير.في معارضتها، كما ورد في الرسالة البابوية Humanae Vitae عام 1968، والتي كررها البابا يوحنا بولس الثاني في مناسبات عديدة، لوسائل منع الحمل الاصطناعية التي ترى أنها تتعارض مع نقل الحياة البشرية والغرض المقدّس من العلاقة الجنسية.وفي إدانتها الصارمة للإجهاض، باعتباره تدميراً للحياة البشرية، التيشاهد ما الذي نعرفه عن العقيدة
كانت هذه تفاصيل ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.