مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. ما إمكانية قبوله من الأطراف؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. ما إمكانية قبوله من الأطراف؟


كتب سبوتنيك مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. ما إمكانية قبوله من الأطراف؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع فشل كافة المقترحات السابقة في وقف الحرب على قطاع غزة، بما في ذلك المبادرة الأخيرة التي طالبت فيها إسرائيل بنزع سلاح المقاومة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة.وبحسب وسائل إعلام يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات،... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 10:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مع فشل كافة المقترحات السابقة في وقف الحرب على قطاع غزة، بما في ذلك المبادرة الأخيرة التي طالبت فيها إسرائيل بنزع سلاح المقاومة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة.

وبحسب وسائل إعلام يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.ويرى مراقبون أن المقترح الجديد أكثر جدية ومرونة، ومن الممكن القبول به بين الأطراف، مؤكدين أن المقترح واقعي، لكنه يحتاج لضغط دولي من أجل تطبيقه.بوادر صفقةاعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي الفلسطيني، والمحلل السياسي، أن المقترح الجديد المقدم من مصر عبارة عن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لأي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي، وهذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس.ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض في وقت سابق أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.ويرى صافي أنه من السابق لأوانه الحكم على احتمالات نجاح هذا المقترح، بالرغم من جهود الوساطة المصرية القطرية والأمريكية، والتي وصفت بالجادة، حيث أبدت حماس مرونة غير مسبوقة في التجاوب مع كافة المقترحات المقدمة من الوسطاء لإنهاء الحرب وتذليل كاف العقبات بالرغم من حالة الرفض المستمرة من قبل نتنياهو وحكومته اليمنية المتطرفة.وأكد أن الرفض الإسرائيلي جاء بذرائع صعب تحقيقها والتي من ضمنها نزع سلاح حماس والمقاومة، وهذا يدل على عدم قبول نتنياهو بأي مقترح مقدم وذلك للحفاظ على مستقبله السياسي، وفشله في استرجاع الأسرى بقوة السلاح وعدم مقدرته على القضاء على حماس، ولكن بحسب التوقعات التي تسبق زيارة ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط فإن هناك صفقة تلوح في الأفق يوافق عليها جميع الأطراف.مرونة وجديةمن جانبه قال ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن في ظل استمرار الحرب والعدوان المتواصل على قطاع غزة، هناك مقترح ورؤية جديدة لاستعادة استكمال مفاوضات صفقة التبادل من خلال جهود مكثفة يبذلها وسطاء التفاوض في القاهرة والدوحة، والذي يتضمن صيغة جديدة تهدف إلى وقف الحرب على قطاع غزة من خلال هدنة طويلة الأمد تستمر بين 5 إلى 7 سنوات، وإطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، ضمن انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مع ضمانات أمريكية بإنهاء الحرب، وقبول حماس بتخليها عن حكم قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المقترح الجديد لصفقة التبادل على ما يبدو ووفقا للتصريحات الإعلامية المتلاحقة يتصف بالجدية والمرونة هذه المرة، نظرا لعدة عوامل مهمة، والتي منها ضغط الرأي العام الإسرائيلي غير المسبوق على الحكومة الإسرائيلية من أجل إتمام صفقة تبادل والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من جهة، ونظرا للواقع الإنساني المأساوي الصعب لسكان قطاع غزة التي أصبحت تدركه جيدا حركة حماس.ويرى أن الهدنة ووقف الحرب باتت ضرورية في ظل إغلاق المعابر وتشديد الحصار الإسرائيلي واقتراب شبح المجاعة الحقيقة في قطاع غزة وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي يفرض على كافة الأطراف ذات العلاقة بمفاوضات صفقة التبادل أن تنظر إلى تحقيق إنجاز واختراق حقيقي يجعل من صفقة التبادل أقرب، وهذا بسبب رغبة الإدارة الأمريكية عبر تصريحات مبعوثيها للمنطقة بضرورة إيجاد حلول يقبل بها كافة الأطراف، حيث ترغب بالتقدم فيما يتعلق بسياستها الخارجية على صعيد الشرق الأوسط، وترغب في إنجاز مشاريع سياسية قادمة بنجاح، من خلال وقف الحرب على غزة، واستعادة الهدوء والاستقرار.وأكد أبو عطيوي، أنالمقترح الجديد لصفقة التبادل ورغم التصعيد الإسرائيلي والتهديدات المتلاحقة في استمرار الحرب والسيطرة الكاملة على القطاع من خلال توسيع العملية العسكرية، جاء في توقيت مهم من وسطاء التفاوض مصر وقطر، من أجل العمل على اختراق حقيقي وفعلي لإبرام صفقة تبادل تلقى اهتماما وقبولا لدى الأطراف ذات الصلة، ضمن تفاؤل حذر بأن تضع إسرائيل العراقيل والمعيقات أمام هذا المقترح، رغم وجود مؤشرات ومعطيات على مرونة وقبول حركة حماس للمقترح الجديد.وأكد أن المقترح المصري القطري الجديد لصفقة التبادل يمثل فرصة جيدة للأطراف ذات العلاقة بالمفاوضات، من أجل تحقيق الإنجازات وإزالة الصعوبات والتحديات أمام تنفيذ المقترح على أرض الواقع، برغم صعوبة تقييم احتمالات نجاح المقترح الجديد لدرجة التفاؤل غير المبني على المحاذير والتطورات التي من الممكن أن تنسف جهود وسطاء التفاوض، ولكن وبرغم ذلك يجب التمسك بالأمل في أن يتم نجاح المقترح، من أجل الوصول لصفقة تبادل تضمن وقف الحرب بشكل نهائي على طريق استعادة الحياة من جديد لقطاع غزة الذي يعاني الموت قصفا وجوعا ومرضا وفي ظل ظروف إنسانية مأساوية للغاية. واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس، "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مقترح جديد لوقف الحرب في غزة

كانت هذه تفاصيل مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. ما إمكانية قبوله من الأطراف؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم