كتب جريدة الاتحاد تاريخ القُبلَة 2-..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إن أول توثيق للتقبيل بشكل عام، وليس الحميمي، عرفه الإنسان كان في حضارة بلاد ما بين النهرين 2500 سنة قبل الميلاد، وذلك من خلال ألواح الرقيم الطينية والمكتوبة باللغة المسمارية، وفيها أوصاف للقُبلَة، حيث كانت للتحية ومظهراً للسلام، بالإضافة للقُبلَة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/22 الساعة 11:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إن أول توثيق للتقبيل بشكل عام، وليس الحميمي، عرفه الإنسان كان في حضارة بلاد ما بين النهرين 2500 سنة قبل الميلاد، وذلك من خلال ألواح الرقيم الطينية والمكتوبة باللغة المسمارية، وفيها أوصاف للقُبلَة، حيث كانت للتحية ومظهراً للسلام، بالإضافة للقُبلَة العاطفية المتبادلة بين الأزواج، كذلك هناك توثيق قديم آخر، لكنه جاء متأخراً بألف سنة وظهر في الحضارة الهندية من خلال النصوص المقدسة «الفيدا»، والمكتوبة باللغة السنسكريتية، والتي تعود إلى نحو 1500 قبل الميلاد. لكن من بين القُبَل التي صار بشأنها الجدل والنقاش منذ ظهورها لأول مرة في أميركا، القُبلَة السينمائية، لأنها تدخل إلى كل بيوت مجتمعات العالم من دون استئذان، وقد صورها «توماس إديسون» في عام 1896، بعد شهور قليلة من العرض السينمائي الأول للأخوين «لوميير»، حين عرض فيلمه «The kiss» الذي يحتوي على أول قُبلَة سينمائية في ولاية «نيوجيرسي» وهو مشهد من المسرحية الموسيقية «Widow Jones»، التي تعرض في مسرح «برودواي»، حتى إنه استخدم ممثلي المسرحية «ماي إروين، وجون سي رايلي»، ليقوما بأداء دور القُبلَة التي استغرقت 25 ثانية.أما أول قُبلَة في السينما العربية، فكانت من خلال فيلم «قبلة في الصحراء» عام 1927- 1928، وهو ثاني فيلم عربي يعرض في تاريخ السينما العربية بعد فيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» عام 1923، وأخرجه «محمد بيومي» وكان قد سبقه أول فيلم عربي «زهرة» الذي أنتجته تونس عام 1922. فيلم «قبلة في الصحراء» من الأفلام الصامتة، ومن إخراج الفلسطيني المصري «إبراهيم لاما»، وبطولة شقيقه «بدر لاما» الذي قَبّل بطلة الفيلم الممثلة «إيفون جوين»، أما القُبلَة التي أثارت الجدل واللغط وقتها في المجتمع المصري، فهي قُبلة الممثلة «فاطمة رشدي»، والممثل «حسين صدقي» في فيلم «العزيمة» الناطق عام 1939 ومن إخراج «كمال سليم»، أما القبلة التي ظل الوطن العربي يتحدث عنها طويلاً، ورُكبت عليها قصص وأفلام من الخيال، فكانت بين «فاتن حمامة» وعمر الشريف في فيلم «صراع في الوادي» عام 1954، وهو من إخراج «يوسف شاهين» وتسببت بطلاقها من زوجها المخرج «عز الدين ذو الفقار»، لتتزوج بعدها من «عمر الشريف»!أما الأفلام اللبنانية، فقد تعدت الأفلام المصرية في مسألة القُبل، حتى إن بعض الأفلام منعتها الرقابة في حينها، أما السينما الهندية فلقد ظلت محافظة حتى بداية التسعينيات، وكان أمر القُبلَة ممنوعاً ومرفوضاً مجتمعياً حتى في السينما التجارية التي تعتمد على دخل الشباك، وطلبات الطبقات الكادحة والفقيرة من أشياء يسمعون عنها ولا يرونها ولا يقدرون عليها إلا من خلال صندوق الأحلام السينما، مثل رؤية الملابس الجديدة والمجوهرات الغالية على الأبطال أو التمتع بمشاهدة مدن العالم مجاناً معهم.لكن حقيقة الأمر أن القُبلَة السينمائية هي خدعة تصوير ومونتاج وإيحاءات يخلقها المخرج بالإضاءة والكاميرا والموسيقى، ولا شيء حقيقياً في السينما، بما فيها تلك القُبَل الحارة والملتهبة التي يعلنون عنها مع بدء أي فيلم جديد للجمهور ليضمنوا حضوره ومشاهدته.. كلها قُبل كاذبة.
شاهد تاريخ الق بل ة 2
كانت هذه تفاصيل تاريخ القُبلَة 2- نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.