كتب يمني برس الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمني برس قبل أكثر من 20 عاماً، كان المجاهد حسين العياني واحداً من طليعة المجاهدين الذين التحقوا بالمسيرة القرآنية، وتعرضوا للاعتقال من قبل نظام الخائن علي عبد الله صالح، في المعركة الأولى للهتاف بشعار البراءة من أعداء الله وسط الجامع الكبير... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 12:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يمني برس |
قبل أكثر من 20 عاماً، كان المجاهد حسين العياني واحداً من طليعة المجاهدين الذين التحقوا بالمسيرة القرآنية، وتعرضوا للاعتقال من قبل نظام الخائن علي عبد الله صالح، في المعركة الأولى للهتاف بشعار البراءة من أعداء الله وسط الجامع الكبير بصنعاء.
ووثقت قناة المسيرة الفضائية سلسلة حلقات مع المكبرين الأوائل، نعيد استعراضها في موقعنا عبر سلسلة من القصص الشيقة التي تكشف عن المراحل الأولى من ترديد الصرخة، وكيف كان يواجه المجاهدون المعاناة والصعوبات، وكيف تعرضوا للضرب والسجن والاعتقال، في معركتهم الأولى، من قبل أجهزة السلطة أنداك المرتهنة للسفارة الأمريكية.
ويروي العياني تفاصيل ملحمة نقل الصرخة من صعدة إلى وسط قلب العاصمة اليمنية صنعاء، ومعاناته في التنقل للوصول إلى الجامع الكبير، على مرمى حجر من السفارة الأمريكية، ووسط مسامعها وأعينها التي ترصد وتتجسس في المجتمع.
ويقول: “كنت أنظر إلى واقع الناس من حولي، عجيب، ونظرتهم لي غريبة، وإثناء سماعنا لمحاضرة الصرخة عند الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- في أحد الأيام، ونحن مجموعة، قررنا التحرك إلى الجامع الكبير ما دام ذلك يزعج السفير الأمريكي والسفارة الأمريكية، وما دام هذا العمل يقلق الأمريكيين والإسرائيليين، إذن فلننطلق، فانطلقنا يوم الأربعاء”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%A3_1.mp4
ويضيف العياني: “كنا نشعر أن لدينا معركة كبيرة وقوية جداً، نحن نحمل أهم مشروع في رؤوسنا وأفكارنا، ونرى الناس بعيدين كل البعد عن الأفكار التي في رأسي. كانت أفكاراً صادمة بالنسبة لهم، وكأننا مجانين، ولكن في قناعتي الشخصية، أرى أن الهتاف بهذا الشعار في الجامع الكبير يمثل خطوة كبيرة وعملًا كبيرًا جداً ضد الأمريكيين وكيان العدو الإسرائيلي”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%A8_1.mp4
ويتابع: “كانت الأخبار والبلاغات معممة لمحاولة عرقلتنا عن ذلك، فعرقلونا في الفرز الخاص بنقل الركاب من صعدة حتى وصلنا صنعاء. تحقيقات: أين نذهب؟ وأين نروح؟ ورغم ذلك توجهنا صوب هدفنا، ووصلنا صباح يوم الخميس، ونزلنا في أحد الفنادق، وفي اليوم التالي صباح يوم الجمعة كنا نجهز أنفسنا للانطلاق نحو الجامع الكبير بصنعاء.
ويردف: “دخلنا من بوابة الجامع ووصلنا إلى المقصورة، والناس من على يميني ويساري يلفون ويقولون: أي واحد يشتي يكبر يسير عند المقصورة ولا يزعج الناس، فكنا في الصف الأمامي عند المقصورة، أنا والمجموعة التي طلعنا من البلاد تقريباً 10 أشخاص، وبدأ الخطيب يخطب خطبة الجمعة، وكان المسيطر على بالي كيف أرفع أعلى صرخة بأقوى صوت، وهكذا”.
http://https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%AC_1.mp4
ويسرد: “عندما انتهى الخطيب من الخطبة، أطلقنا أول الصرخة ورفعنا أيدينا بها، فارتفعت كل الصفوف من حولنا.. هذا يكمم على فمي، وآخر يضربني، وذاك يكتفي، ويسحبونا، وكأننا عملنا جريمة كبيرة جدًا، هذا يضربك وذاك يركلك وآخر يشتمك، وينادون في وجهك يا مجرم، تشتي تدمروا صنعاء، كارثة كبيرة عندهم أن تقول: [الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام] !
ويتابع العياني: “أثناء الضرب لي، يش
شاهد الحكايات الأولى للمكبرين
كانت هذه تفاصيل الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.