البابا الراحل ثوري أخفق في رص صفوف الكنيسة الكاثوليكية.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


البابا الراحل ثوري أخفق في رص صفوف الكنيسة الكاثوليكية


كتب اندبندنت عربية البابا الراحل ثوري أخفق في رص صفوف الكنيسة الكاثوليكية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد البابا فرنسيس أثناء ترؤسه صلاة الغروب في كنيسة القديس بولس خارج الأسوار في روما في يناير 2025 أ ف ب البابا فرنسيس، الكنيسة الكاثوليكية، الفاتيكان، تغير المناخ، الهجرة، الاعتداء الجنسي، القداس اللاتيني، النساء في الكنيسة، إصلاحات الكنيسة،... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 12:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

البابا فرنسيس أثناء ترؤسه صلاة الغروب في "كنيسة القديس بولس خارج الأسوار" في روما في يناير 2025 (أ ف ب)





البابا فرنسيس، الكنيسة الكاثوليكية، الفاتيكان، تغير المناخ، الهجرة، الاعتداء الجنسي، القداس اللاتيني، النساء في الكنيسة، إصلاحات الكنيسة، الكاثوليك المحافظون، دونالد ترمب، إيفا بيرون، خطاب الرحمة، التواصل، إرث البابا.آراء  البابا فرنسيسالفاتيكانالكنيسة الكاثوليكيةالحبر الأعظمحماية البيئةإرث الباباتغير المناخقضايا الهجرةدونالد ترمبالأرجنتينالكاثوليك المحافظونالاعتداءات الجنسيةالقداس اللاتيني

البابا فرنسيس، الذي تُوفي عن عمرٍ ناهز 88 سنة بعد 12 عاماً في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، كان على الأرجح أشهر أرجنتيني في التاريخ.

وُلد عام 1936 باسم خورخي ماريو بيرجوليو، كان البابا يدرك دائماً قوة التواصل مع الناس. قال ذات مرة في بداياته ككاهن: "الناس العاديون يحبون لمسة من إيفيتا" [في إشارة إلى الممثلة السابقة وزوجة الرئيس إيفا بيرون].

الحس بالتواصل مع الناس الذي تميز به البابا فرنسيس لم يكن مجرد تفصيل، بل أصبح أحد أبرز سماته طيلة فترة توليه منصب رأس الكنيسة الكاثوليكية. وتجلى هذا منذ لحظة ظهوره الأول على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في مارس (آذار) عام 2013، حين خاطب الحشود بروح مرحة قائلاً إن الكرادلة "ذهبوا إلى أقاصي الأرض" ليجدوا البابا الجديد، ثم طلب منهم أن يصلوا من أجله، وختم كلمته بتمنياتٍ بسيطة: "تصبحون على خير ونوماً هنيئاً".

وكان كثيراً ما يخاطب الحشود التي تتجمع أسبوعياً أمام الكاتدرائية لأداء صلاة التبشير الملائكي من ساحة البازيليك بقوله: "استمتعوا بغدائكم!".

على عكس سلفه البابا بينديكتوس السادس عشر الذي كان أسلوبه رسمياً وأكثر تمسكاً بالتقاليد، بدا نهج فرنسيس في مقاربة الأمور أكثر وديةً وتواضعاً. فقد تخلى عن القصر الرسولي ليعيش في مقر متواضع، وتجاوز الرموز البابوية التقليدية كالرداء الفاخر المزخرف بالفرو والحذاء الأحمر. ولم تقتصر فترة بابويته على تغييراتٍ في الأسلوب، بل خاضت في جوهر الأمور أيضاً.

الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا يلتقيان بالبابا فرانسيس في الفاتيكان عام 2017 (غيتي)

 

ورث البابا فرنسيس كنيسةً تعصف بها أزمات كانت تتطلب زعيماً يعالجها: اتهامات بالفساد المالي في الفاتيكان، وفضيحة عالمية بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال، ومؤمنون كاثوليك عاديون يشعرون بالتهميش وبأن كنيستهم بعيدة من واقع حياتهم. إلى جانب ذلك، كانت هناك قضايا كبرى يحتاج العالم إلى صوت أخلاقي بشأنها، مثل التغير المناخي، والفقر المدقع في الدول النامية، ومعاناة المهاجرين واللاجئين.

في حينه استقبل ملايين الكاثوليك البابا الجديد بحماسةٍ كبيرة، ورأوا فيه قائداً روحياً يعبر عن شكلٍ أكثر رحمةً وإنسانيةً لإيمانهم.

حين سُئل البابا عن موقفه من المثليين- وهم فئةٌ كثيراً ما تُقابل بإدانةٍ من بعض أساقفة الكنيسة- أجاب ببساطة: "مَن أنا لأحكم عليهم؟". وفي وقت لاحق، أوصى بأن يقدّم الكهنة بركة رمزية للأزواج من نفس الجنس. وعلى رغم تمسكه بتعاليم الكنيسة التقليدية بشأن الزواج، دعا إلى السماح للمطلقين المتزوجين من جديد بتناول القربان المقدس. وقال إن الكنيسة يجب أن تكون أشبه بـ "مستشفى ميداني" للمحتاجين.

امتدت رسالة البابا فرنسيس إلى أبعد من رعاية المحتاجين لتشمل كوكب الأرض نفسه. ففي رسالته العامة أو وثيقته التعليمية لعام 2015 "كُن مسبحاً" Laudato Si (عنوان ترنيمة كان ينشدها القديس فرنسيس الأسيزي الذي أخذ البابا اسمه)، دعا إلى حماية البيئة واصفاً الأرض بأنها "بيتنا المشترك" وحض على اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لرعاية خليقة الله ومعالجة تغير المناخ والتدهور البيئي. وكثيراً ما أعطى زائريه الرسميين نسخاً عنها، وهي لفتة يُرجَح أنها لقيت استحسان ولي عهد بريطانيا في حينه الأمير تشارلز- أحد أبرز المدافعين عن قضايا البيئة- في حين يتساءل البعض عما إذا كان دونالد ترمب، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، قد ألقى بها في سلة المهملات في طائرة الرئاسة الأولى، أثناء عودته إلى واشنطن.

البابا فرنسيس خلال لقائه الأسبوعي العام مع مجموعة من الراهبات في قاعة البابا بولس السادس في الفاتيكان - أغسطس 2023 (أ ب)

 

كما لم يكن هناك أي ودّ ظاهر بين البابا والرئيس الأميركي في ما يخص قضية الهجرة. ففرنسيس، ابن المهاجرين إلى الأرجنتين، أبدى اهتماماً بالغاً بالمهاجرين طوال فترة حبريته، داعياً الحكومات إلى معاملتهم برأفة. ووجّه انتقاداً صريحاً لخطط ترمب ببناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، قائلاً إن هذا التصرف "لا يمت للمسيحية بصلة".

وكان البابا يكرر دعواته إلى إحلال السلام، حيث زار مناطق مزّقتها الحروب في أفريقيا، كما كان يتصل يومياً بكاهن الرعية الكاثوليكية في غزة منذ اندلاع المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، حتى خلال وجوده في المستشفى لتلقي العلاج من التهابٍ رئوي.

لكن مساعيه لتحقيق السلام داخل الكنيسة لم تكن دائماً موفقة. فقراره حظر إقامة القداس اللاتيني التقليدي أثار سخط الكاثوليك المحافظين، الذين رأوا في الخطوة نوعاً من الانتقام. كما أن جهوده لمعالجة فضائح الاعتداء الجنسي لم تثمر كما كان مأمولاً. فقد انسحب عدد من الخبراء- ومنهم ناجون من تلك الانتهاكات- من اللجنة البابوية التي أنشأها، موجهين انتقاداتٍ لاذعة إلى الفاتيكان على التقصير والاستجابة المتأخرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما النساء اللواتي شعرن بالإحباط بسبب افتقارهن للسلطة والتمثيل داخل الكنيسة، فقد استقبلن بارتياح تعيين البابا لعددٍ من الراهبات في مناصب رسمية داخل الحاضرة الرسولية، لكن هذا الانفتاح خيب آمال كثيراتٍ بعدما بدت تحقيقاته في شأن إمكان رسم نساء شماسات (معاونات كاهن)، وكأنه


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد البابا الراحل ثوري أخفق في رص

كانت هذه تفاصيل البابا الراحل ثوري أخفق في رص صفوف الكنيسة الكاثوليكية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم