كتب يمني برس معهد واشنطن للدراسات:” خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمني برس نشر معهد واشنطن للدراسات تقريرا أعده “جيمس إي. شيبارد”، مقدم في القوات الجوية الأمريكية، أوضح فيه أن “تعطيل الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر يهدد قدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها وتزويدها بالإمدادات بسرعة في الشرق الأوسط... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يمني برس |
نشر معهد واشنطن للدراسات تقريرا أعده “جيمس إي. شيبارد”، مقدم في القوات الجوية الأمريكية، أوضح فيه أن “تعطيل الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر يهدد قدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها وتزويدها بالإمدادات بسرعة في الشرق الأوسط وخارجه”
وأكد أن الحظر اليمني للملاحة الأمريكية يمثل تحديًا مباشرًا لما عرّفته الولايات المتحدة بأنه ” مصلحة وطنية جوهرية ” لأنه لا يخفى على أحد الدور المحوري لباب المندب الممر المائي في التجارة العالمية، إذ يُسهّل نقل بضائع بقيمة تريليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى 30% من حركة الحاويات العالمية. كما يُمثّل أيضًا طريق عبور رئيسيًا للخدمات اللوجستية العسكرية التجارية، مما يُتيح نشرًا سريعًا وفعالًا للقوات والموارد الأمريكية عبر مسارح عمليات متعددة.
ولفت إلى أن “تكتيكات الحوثيين تشمل ضربات دقيقة بطائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية على نطاق واسع. موضحا أن العديد من شركات الشحن التجارية اضطرت إلى اتخاذ الطريق الأكثر تكلفة ماليًا وبيئيًا حول رأس الرجاء الصالح. وعلى هذا النحو، تعيق قدرات الحوثيين السرعة التي تعد بالغة الأهمية للوجستيات العسكرية، مما يثير تساؤلًا حول ما إذا كانت الجماعة قد “كبحت” واشنطن وشركائها في البحر الأحمر بشكل فعال”، الأمر الذي ينبغي على واشنطن أمامه أن على الشحن التجاري لنقل ما يصل إلى 80 في المائة من المواد الدفاعية. وإلى جانب قدرات النقل البحري الخاصة بالجيش، يمكن لوزارة الدفاع الوصول إلى السفن المملوكة للقطاع الخاص أثناء الأزمات من خلال اتفاقية النقل البحري متعدد الوسائط الطوعية، مما يعزز مرونتها ويخفض التكاليف ويضمن الانتشار السريع في المسارح البعيدة.
وأوضح أن محدودية موارد البحرية الأمريكية والتزاماتها الواسعة، حالت دون تمكنها مرافقة كل شحنة غير مسلحة لحمايتها. وعلاوة على ذلك، حتى السفن المصحوبة بمرافقة تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر، لذا فإن استمرار التهديد البحري الحوثي سيكون له تداعيات خطيرة على أي عمليات طوارئ تكون فيها الإمدادات اللوجستية بالغة الأهمية”.
وكشف أن أي شحنة نفط تسلك من بحر العرب إلى روتردام طريق رأس الرجاء الصالح البديل، فستحتاج إلى ما يُقدر بخمسة عشر يومًا إضافيًا وما يصل إلى مليون دولار من الوقود الإضافي، لذا يُتوقع أن تعاني الشحنات اللوجستية في الاتجاه المعاكس من تأخيرات مماثلة . وحتى لو كانت شركات النقل التجارية مستعدة للمخاطرة بتجنب هذا التأخير بالعبور عبر البحر الأحمر، فإن تأمين مخاطر الحرب قد يرفع التكاليف بنحو 1% من قيمة هيكل السفينة.
وقال التقرير : “بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، فإن زيادة وقت العبور حول أفريقيا سيجعل هذا الخيار غير عملي في السيناريوهات التي تتطلب نقلًا سريعًا وآمنًا للموارد العسكرية عبر مسارح عملياتية شاسعة. فالطبيعة العالمية لتنافس القوى العظمى تتطلب من البنتاغون نقل أصوله بين مسارح العمليات في أوروبا والوسطى ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ حتى في الظروف العادية، وسيكون استخدام باب المندب إلزاميًا كلما دعت الحاجة إلى ذلك”.
وأضاف: “النقل البحري هو وسيلة النقل الأكثر فعالية من حيث التكلفة المتاحة للخدمات اللوجستية العسكرية. أما النقل الجوي فهو أكثر تكلفةً ومطلوبٌ أكثر، لكن البنتاغون سيواصل استخدامه لإعادة التمركز الاستراتيجي الفوري للقدرات عالية القيمة. يستكشف القسم التالي كيف يمكن للجيش أن يزيد من استخدام وسيلة نقل ثالثة: النقل البري”.
بديل بري؟
وأكد التقرير أن “الحوثيين ب
شاهد معهد واشنطن للدراسات خيارات
كانت هذه تفاصيل معهد واشنطن للدراسات:” خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.