الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص لاقتحام المدارس لفرض الحجاب.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص لاقتحام المدارس لفرض الحجاب


كتب اندبندنت عربية الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص لاقتحام المدارس لفرض الحجاب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يشكل معظم طلاب المدارس فئة عمرية دون 18 سنة ما يعني أنهم يصنفون كأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل الدولية غيتي تقارير nbsp;إيرانالحجاب الإجباريالمدارس الإيرانيةالاحتجاجات الإيرانيةمسعود بزشكيانالحرس الثوري الإبرانيالحجاب الإلزاميالطلاب... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 04:22 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يشكل معظم طلاب المدارس فئة عمرية دون 18 سنة ما يعني أنهم يصنفون كأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل الدولية (غيتي)





تقارير  إيرانالحجاب الإجباريالمدارس الإيرانيةالاحتجاجات الإيرانيةمسعود بزشكيانالحرس الثوري الإبرانيالحجاب الإلزاميالطلاب الإيرانيونعلي خامنئي

وقع وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، علي رضا كاظمي، وهو شقيق رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، في الأيام الأخيرة الماضية، مذكرة تفاهم مع قائد قوى الأمن الداخلي، أحمد رضا رادان، تتيح لعناصر الشرطة دخول المدارس بهدف فرض قوانين الحجاب الإلزامي.

وفي مقطع فيديو نُشر عبر وسائل الإعلام يوثق مراسم توقيع مذكرة التفاهم، صرح وزير التربية والتعليم صراحةً أنه يعتبر نفسه "جندياً" تحت إمرة قائد قوى الأمن الداخلي. ووصف الوزير معارضة الحجاب الإلزامي بأنها "آفة ثقافية" تستدعي "معالجة ثقافية". من جانبه، قال أحمد رضا رادان خلال المناسبة إنه ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام لما أسماه "مافيا اختطاف عقول الطلاب".

ورداً على هذه التصريحات، دعت جمعيات المعلمين، من خلال بيانات مشتركة ومنفصلة، وزير التربية والتعليم إلى الاستقالة الفورية من منصبه. ووجهت بعض هذه الجمعيات، مثل جمعية المعلمين في مدينة "إسلام‌آباد غرب"، انتقادات لاذعة لوزير التربية والتعليم في حكومة بزشكيان، مقترحة عليه أن يتوجه بعد استقالته إلى قائد قوى الأمن الداخلي لـ"يخدم تحت إمرته بصفته جندياً"، في إشارة ساخرة إلى تصريحاته الأخيرة.

كان وزير التربية والتعليم قد صرح في وقت سابق أن المهمة الأهم في هذه الوزارة هي "نشر ثقافة الصلاة"، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، حين كان لا يزال يشغل منصب وزير التربية والتعليم بالوكالة، وفي خضم الموجة السادسة من تفشي جائحة كورونا التي شهدت خلالها البلاد ترك ما يقرب من خمسة ملايين طالب لمقاعد الدراسة بسبب نقص إمكانيات التعليم عبر الإنترنت، صرح صراحة بأن أولويته القصوى كانت "إعداد الكتب الدراسية بما يتماشى مع ثقافة الإيثار والشهادة والحجاب".

كما كشف الوزير في وقت سابق أنه أمضى عشرات الساعات في تجميع محتوى متعلق بالحجاب في المناهج والكتب الدراسية، مشيراً إلى أنه أدرج هذا الموضوع في "11 كتاباً دراسياً و27 مادة تعليمية".

اتفاقية حقوق الطفل

يأتي السماح بدخول قوى الأمن الداخلي إلى المدارس وممارسة القوة ضد الطلاب بتفويض من وزير التربية والتعليم، في وقت يشكل فيه معظم طلاب المدارس فئة عمرية دون 18 سنة، ما يعني أنهم يصنفون كأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل الدولية، ويجب أن تُراعى جميع التزامات حقوق الطفل في التعامل معهم.

وبحسب المادة الأولى من هذه الاتفاقية الدولية، تلتزم الدول الأعضاء بأن تضع "المصالح الفضلى للأطفال" في صلب جميع القرارات التي تتخذها. وعليه، فإن فرض الآراء أو استخدام القوة أو تجريم سلوك الطلاب يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل المنصوص عليها في المعايير الدولية.

في الوقت الذي فتحت فيه وزارة التربية والتعليم في حكومة بزشكيان الباب أمام دخول قوى الأمن الداخلي إلى المدارس، زاعمة أن ذلك يأتي في إطار تطبيق القوانين، كانت وسائل الإعلام المقربة من الحكومة قد روجت أن الرئيس الإيراني لم يصدر قانون "الحجاب والعفاف" المثير للجدل، حتى لا يصطدم بإرادة الشارع.

لكن المفارقة في الموضوع أن وزير التربية والتعليم في الحكومة ذاتها وافق على دخول الشرطة إلى المدارس لفرض الحجاب الإجباري، وذلك بعد إرسال أكثر من 20 ألف من رجال الدين من الحوزة إلى المدارس والمؤسسات التعليمية، بهدف تقديم دروس أيديولوجية وتنفيذ برامج لغسل أدمغة التلاميذ، في خطوة أثارت انتقادات واسعة في البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

السيطرة على الطلاب بالقوة والإكراه

تعود قضية دخول قوات إلى المدارس إلى فصلي الخريف والشتاء في عام 2022، حين انضم عدد كبير من الطالبات (والطلاب) إلى الاحتجاجات الشعبية ورفضوا ارتداء الحجاب الإجباري. في تلك الفترة، كان قد صرح وزير التربية والتعليم حينها، يوسف نوري، رداً على سؤال حول مكان احتجاز الطلاب المعتقلين، بأنهم أُرسلوا إلى "مراكز نفسية" حتى لا يتحولوا إلى "شخصيات معادية للمجتمع".

ذلك التصريح شكل بداية مرحلة جديدة من التخطيط الممنهج للنظام للسيطرة على الطلاب وفرض الرقابة عليهم داخل المدارس والمؤسسات التعليمية في إيران.

"وثيقة التحول البنيوي"

على مدى ما يقارب خمسة عقود، حاول النظام الإيراني تربية الطلاب ليكونوا "خاضعين لولاية الفقيه ومطيعين لها"، عبر استخدام مختلف وسائل التعليم الأيديولوجي والضغط والترهيب وتشويه التاريخ والثقافة في المناهج الدراسية. وقد اكتسبت هذه الجهود طابعاً أكثر تنظيماً خلال العقد الأخير مع إعداد وإقرار "وثيقة التحول البنيوي في التعليم".

ومع ذلك، فإن النتيجة جاءت معاكسة لما أُريد لها، إذ انخرط الطلاب في الحركات الاحتجاجية ووقفوا في وجه النظام ومؤسساته. ومنذ ذلك الحين، تصاعدت وتيرة استخدام القوة والترهيب والضغوط على الطلاب وأسرهم، في محاولة لاحتواء هذا التمرد المتزايد داخل المدارس والمؤسسات التعليمية.

بعد الإعلان عن مذكرة التفاهم بين وزير التربية والتعليم وقائد قوى الأمن الداخلي، قاوم مسؤولو وزارة التربية والتعليم في البداية طلبات وسائل الإعلام لنشر تفاصيل الاتفاق، إلا أنه وبعد مرور بعض الوقت، اكتفت الوزارة بنشر نص عام للمذكرة، تضمن مجموعة من الأهداف والتوضيحات العامة، من دون الكشف عن البنود التفصيلية التي تحدد آليات تنفيذها داخل المدارس.

ومن بين الأهداف المنصوص عليها في مذكرة التفاهم يمكن الإشارة إلى "تعزيز النظام والانضباط الاجتماعي"، و"دعم أمن وسلامة الطلاب والكوادر التعليمية"، و"الوق


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص

كانت هذه تفاصيل الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص لاقتحام المدارس لفرض الحجاب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم