نيران الخلاف بين ترمب و"الفيدرالي" تحرق الدولار.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


نيران الخلاف بين ترمب والفيدرالي تحرق الدولار


كتب اندبندنت عربية نيران الخلاف بين ترمب و"الفيدرالي" تحرق الدولار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بدأ الخلاف العلني بين ترمب وباول nbsp; عام 2018 عندما رفع الفيدرالي أسعار الفائدة مرات عدة صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي اجتماعات الربيع nbsp;ترمبالفيدراليالفائدةالرسوم التجاريةصندوق النقد الدوليخلاف غير مسبوق بين البيت الأبيض برئيسه دونالد... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 07:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بدأ الخلاف العلني بين ترمب وباول  عام 2018 عندما رفع "الفيدرالي" أسعار الفائدة مرات عدة (صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي)





اجتماعات الربيع  ترمبالفيدراليالفائدةالرسوم التجاريةصندوق النقد الدولي

خلاف غير مسبوق بين البيت الأبيض برئيسه دونالد ترمب ورئيس مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وقد تتفهم الأسواق هذا التناحر الاقتصادي، خصوصاً أن الرئيس الأميركي يتمتع بنظرة اقتصادية مختلفة عن غيره من الرؤساء السابقين.

وشهدت فترة رئاسة ترمب الأولى (2017-2021) توتراً غير ساخن، تحديداً مع رئيسه جيروم باول الذي عينه ترمب نفسه في فبراير (شباط) 2018 عام خلفاً لجانيت يلين.

وعلى رغم التعيين، سرعان ما تصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين، خصوصاً في ما يتعلق بسياسات أسعار الفائدة ودور "الفيدرالي" في دعم الاقتصاد الأميركي.

الخلاف العلني

بدأ الخلاف العلني عام 2018 عندما رفع "الفيدرالي" أسعار الفائدة مرات عدة، في وقت كان ترمب يضغط لتحفيز النمو الاقتصادي من خلال معدلات فائدة منخفضة، إذ رأى ترمب آنذاك أن الزيادات في أسعار الفائدة تهدد الزخم الاقتصادي الذي تبناه كرئيس، خصوصاً مع سياسته القائمة على الخفوض الضريبية والإنفاق على البنية التحتية.

وعام 2019، أصبح انتقاد ترمب أكثر وضوحاً وشراسة، إذ وصف سياسة باول بأنها "مجنونة" و"تبطئ الاقتصاد"، بل ذهب إلى حد القول إن "الفيدرالي" هو "الخطر الأكبر" على الاقتصاد الأميركي، وأشار في أكثر من مناسبة إلى رغبته في "إقالة" باول، على رغم الجدل القانوني حول مدى صلاحية الرئيس في ذلك.

الحياد المؤسسي

في المقابل، التزم باول الحياد المؤسسي، مؤكداً مراراً استقلالية البنك المركزي عن الضغوط السياسية. وعلى رغم الضغوط بدأ "الفيدرالي" خفض الفائدة تدريجاً في النصف الثاني من عام 2019، في محاولة للتعامل مع تباطؤ الاقتصاد العالمي والحروب التجارية، خصوصاً مع الصين.

وعادت العلاقة للتوتر مجدداً في بدايات جائحة كورونا عام 2020، حين طالب ترمب بمزيد من التدخل النقدي الجريء، فيما كان "الفيدرالي" يتحرك بحذر وفق أدواته التقليدية وغير التقليدية، مثل خفض الفائدة إلى مستويات قريبة من الصفر وشراء السندات لدعم السيولة.

وعلى رغم الخلافات، يحسب لباول تمكنه من الحفاظ على استقرار البنك وسمعته كمؤسسة مستقلة، في وقت كانت الضغوط السياسية عند أعلى مستوياتها.

وانتهت ولاية ترمب فيما بقي باول في منصبه، ليعاد ترشيحه لاحقاً من قبل الرئيس جو بايدن، في إشارة إلى احترام المؤسسة الفيدرالية على رغم العواصف السياسية.

 تراجع الدولار

في هذا الوقت تراجع الدولار الأميركي بصورة ملحوظة هذا العام، مما أحدث سلسلة من التأثيرات المتباينة في العملات العالمية، إذ مثل مصدر ارتياح لبعض البنوك المركزية وصداعاً للبعض الآخر، فقد أثار الغموض المحيط بالسياسات الاقتصادية في الولايات المتحدة موجة نزوح من الأصول الأميركية، بما في ذلك الدولار وسندات الخزانة، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الدولار أكثر من تسعة في المئة منذ بداية العام، وسط توقعات بمزيد من التراجع.

ووفقاً لأحدث استطلاع أجراه "بنك أوف أميركا" لمديري الصناديق العالمية، فإن 61 في المئة من المشاركين يتوقعون هبوطاً في قيمة الدولار خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وهو أكثر التقديرات تشاؤماً بين كبار المستثمرين منذ نحو عقدين.

ويُمكن أن يعكس هذا الانسحاب من الأصول الأميركية أزمة ثقة أوسع، مع تداعيات محتملة مثل ارتفاع معدلات التضخم المستورد مع ضعف الدولار.

وقال كبير محللي العملات في "فوركس لايف" آدم باتن لشبكة "سي أن بي سي" إن "معظم البنوك المركزية سترحب بانخفاض الدولار الأميركي بنسبة تراوح ما بين 10 في المئة و20 في المئة".

وهذا التراجع في العملة الأميركية أدى إلى ارتفاع قيمة عملات أخرى مقابلها، ولا سيما عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري واليورو.

ووفقاً لبيانات "أل أس أي جي"، ارتفع الين الياباني أكثر من 10 في المئة مقابل الدولار منذ بداية العام، بينما صعد الفرنك السويسري واليورو نحو 11 في المئة.

وشهدت عملات أخرى في الأسواق الناشئة والقريبة منها أيضاً ارتفاعاً مقابل الدولار، مثل البيزو المكسيكي الذي زاد بنسبة 5.5 في المئة والدولار الكندي الذي صعد أكثر من أربعة في المئة، وارتفعت العملة البولندية "زلوتي" أكثر من تسعة في المئة والروبل الروسي أكثر من 22 في المئة.

إلا أن بعض عملات الأسواق الناشئة شهدت تراجعاً على رغم ضعف الدولار، مثل الدونغ الفيتنامي والروبية الإندونيسية اللتين سجلتا مستويات تاريخية منخفضة هذا الشهر، في حين هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها الأسبوع الماضي، وسجل اليوان الصيني أدنى مستوى له مقابل الدولار قبل أسبوعين تقريباً، لكنه عاد وحقق بعض التعافي منذ ذلك الحين.

هل هناك مجال لخفض أسعار الفائدة؟

وباستثناءات قليلة مثل البنك الوطني السويسري، يعد تراجع الدولار الأميركي مصدر ارتياح للحكومات والبنوك المركزية حول العالم، بحسب ما أفاد به محللون لـ"سي أن بي سي".

وقال آدم "معظم البنوك المركزية سترحب بانخفاض قيمة الدولار الأميركي بنسبة تراوح ما بين 10 في المئة و20 في المئة"، مضيفاً أن "قوة الدولار كانت تمثل تحدياً دائماً لأعوام، ولا سيما للدول التي ترتبط عملاتها بالدولار بصورة مباشرة أو غير مباشرة".

ويمثل ضعف الدولار فرصة ثمينة لاقتصادات الأسواق الناشئة التي تعاني مديونية كبيرة مقومة بالدولار، إذ يخفض من العبء الحقيقي لهذه الديون، كذلك تراجع قيمة الدولار مقابل العملات المحلية يجعل من الواردات أقل كلفة، مما يسهم في خفض معدلات التضخم ويفسح المجال أمام البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة وتحفيز النمو الاقتصادي.

وأشار باتن إلى أن موجة بيع الدولار الأخيرة منحت البنوك المركزية


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نيران الخلاف بين ترمب والفيدرالي

كانت هذه تفاصيل نيران الخلاف بين ترمب و"الفيدرالي" تحرق الدولار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم