كتب اندبندنت عربية مع توقعات بلوغه 4 آلاف دولار... 6 أسباب تدعم المكاسب الصاروخية للذهب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشير التوقعات إلى استمرار الإقبال على الذهب باعتباره الأكثر أماناً وثباتاًأسهم وبورصة nbsp;الذهبأسعار الذهبالدولارالرسوم الجمركيةمع هرولة المستثمرين إلى قائمة الأصول والملاذات الآمنة، سجّلت أسعار الذهب ارتفاعاً قياسياً غير مسبوق بلغ 3500 دولار... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 08:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تشير التوقعات إلى استمرار الإقبال على الذهب باعتباره الأكثر أماناً وثباتاً
أسهم وبورصة الذهبأسعار الذهبالدولارالرسوم الجمركية
مع هرولة المستثمرين إلى قائمة الأصول والملاذات الآمنة، سجّلت أسعار الذهب ارتفاعاً قياسياً غير مسبوق بلغ 3500 دولار للأونصة خلال تعاملات منتصف الأسبوع الحالي، في ظل استمرار هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ما أثار قلق الأسواق في شأن استقلالية البنك المركزي وآفاق الاقتصاد الأميركي الأكبر في العالم.
ووسط إقبال واسع على الأصول الآمنة، قفز الذهب بنسبة وصلت إلى 2 في المئة مسجلاً 3500.10 دولار، ليؤكد مكانته كأحد أكبر المستفيدين من عودة ترمب إلى المشهد السياسي، فيما شهد الين الياباني ارتفاعاً ليصل إلى 140 يناً مقابل الدولار للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بينما تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات.
ويشير الإحصاء الذي أعدته "اندبندنت عربية"، إلى تسجيل المعدن النفيس مكاسب بنحو 1814 دولاراً منذ أبريل (نيسان) 2020 حتى الوقت الحالي بنسبة زيادة تعادل نحو 107.6 في المئة، إذ قفز سعر أونصة الذهب من مستوى 1686 دولاراً إلى أكثر من 3500 دولاراً، ووفق هذه الأرقام، بلغ متوسط الارتفاع السنوي للمعدن النفيس خلال السنوات الخمس الأخيرة نحو 21.5 في المئة.
أخطار عدم استقرار السندات الأميركية تتفاقم
في مذكرة بحثية حديثة، قالت متخصصة السلع في بنك "آي أن جي"، إيفا مانثي، إن "تصعيد ترمب للضغط على باول من أجل تيسير السياسة النقدية يثير المخاوف في شأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع المستثمرين للتوجه نحو الأصول الآمنة".
وأثار هذا التوتر المتصاعد مخاوف من أن تؤثر الصراعات السياسية على سياسة البنك المركزي، بخاصة مع خطر زعزعة استقرار سوق سندات الخزانة الأميركية البالغة قيمته 29 تريليون دولار، والتي تشكل الأساس للنظام المالي العالمي.
وقال رئيس إدارة الأصول المتعددة في "رويال لندن أسيت مانجمنت"، تريفور غريثام، إن "المساس باستقلالية الاحتياطي الفيدرالي سيكون بمثابة ضربة جديدة لمصداقية المؤسسات المالية الأميركية التي تحققت بشق الأنفس".
ومع استمرار مكاسب المعدن النفيس وتجاوزه توقعات المحللين وشركات الأبحاث وبنوك الاستثمار العالمية، كشفت شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، أن الارتفاع الأخير جاء مدعوماً بـ 6 عوامل قوية، تمثلت في تراجع الدولار لأدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات، واستمرار التوترات الجيوسياسية، وتصاعد مستويات الحرب التجارية بين الصين وأميركا، وتراجع واضطراب في أسهم كبريات الشركات العالمية، وضبابية النظرة المستقبلية لما يمكن أن تؤدي إليه هذه الظروف المشتعلة من نتائج، إضافة إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول خطة إعادة هيكلة وتغيير قياداته مما أضعف الثقة في مستقبل الاقتصاد الأميركي.
وأوضحت الشعبة في بيان، أن كل هذه العوامل تدفع الجميع نحو شراء المزيد من الذهب الذي أثبت عن جدارة أنه سيظل الملاذ الآمن مهما تعددت أشكال الاستثمارات، بدءاً من الحكومات مروراً بالشركات الكبرى والمستثمرين ورجال الأعمال وانتهاء بالمستهلك الذي يحاول الحفاظ على قيمة مدخراته، فالجميع يتجه نحو الذهب بثقة، وذلك يزداد كلما ازدادت حدة الأزمات الحالية، إذ حقق الذهب خلال عام واحد زيادة بنسبة 41.27 في المئة.
وتشير التوقعات إلى استمرار الإقبال على الذهب باعتباره الأكثر أماناً وثباتاً في ظل حال التوتر التي تسود العالم على كافة الأصعدة تقريباً، وسط توقعات بتسجيل مستوى 4000 دولار للأونصة خلال 2025.
هل سيتوسع الخلاف بين ترمب وباول؟
وأدى هجوم ترمب الأخير على رئيس "الفيدرالي"، إلى تراجع مؤشرات الأسواق، إذ انخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 2.4 في المئة، وأغلق مؤشر "ناسداك" التكنولوجي على انخفاض بنسبة 2.6 في المئة، أما في أوروبا، فتراجع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.6 في المئة في تداولات صباح جلسة الثلاثاء، في حين تشير العقود الآجلة إلى احتمال تعافي الأسهم في "وول ستريت" عند الافتتاح.
وتتزامن هذه الانتقادات مع تراجع متزامن في الأسهم والسندات والدولار الأميركي خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار مخاوف من أن تتحول تقلبات الحرب التجارية التي أطلقها ترمب إلى رفض أوسع للأصول المقومة بالدولار.
ويرى محللون في بنك "أم يو أف جي"، أن "البيع الثلاثي للدولار الأميركي والسندات والأسهم، يؤكد أن التهديدات الموجهة لاستقلالية الفيدرالي تقوض ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرى كبير الاقتصاديين في شركة "كايرو" لتداول الأوراق المالية، هاني جنينة، أنه حينما تسجل أونصة الذهب مستوى 3500 دولار، فإن الدولار الأميركي يكون فقد 99 في المئة من قيمته أمام المعدن الأصفر منذ 1971.
وأوضح أنه في عام 1971، عندما تخلت الولايات المتحدة الأميركية عن نظام غطاء الذهب، كان سعر الأونصة ثابت عند 35 دولاراً.
وحينما قرر الرئيس الأميركي نيكسون التخلي عن ربط الدولار بالذهب، بدأت حقبة التضخم الكبير والتي أنهاها أسطورة "الفيدرالي" الراحل بول فولكر.
أما في عام 2025 وحينما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديد محافظ "الفيدرالي" بخفض الفائدة فوراً وإلا "العذاب الأليم" ما كان من المستثمرين سوى الهروب والهرولة إلى الذهب، ولذلك يمكن القول بأن ارتفاع الذهب خلال العام الماضي كان ناجماً عن السياسة، أما القفزات الحالية فإنها تعود إلى تضخم ناتج من السياسة، وفق ما ذكره جنينة.
من جهته، يرى كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد"، تيم ووترر، أن المستثمرين أصبحوا يتجنبون الأصول الأميركية بشكل كبير وسط مخاوف إزاء الرسوم الجمركية و"التصريحات الدرامية" بين ت
شاهد مع توقعات بلوغه 4 آلاف دولار
كانت هذه تفاصيل مع توقعات بلوغه 4 آلاف دولار... 6 أسباب تدعم المكاسب الصاروخية للذهب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.