كتب اندبندنت عربية "معركة هارفرد"... لماذا يريد ترمب إسقاط "رابطة اللبلاب"؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تأسست جامعة هارفرد عام 1636 وهي الجامعة الأميركية الأولى التي نجحت في تدريس منهاج كلاسيكي يعتمد على نمط الدراسة في جامعتي أوكسفورد وكامبريدج في بريطانيا موقع الجامعة تقارير nbsp;احتجاجات الجامعات الأميركيةدونالد ترمبجامعة هارفاردالنظام... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 12:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تأسست جامعة هارفرد عام 1636 وهي الجامعة الأميركية الأولى التي نجحت في تدريس منهاج كلاسيكي يعتمد على نمط الدراسة في جامعتي أوكسفورد وكامبريدج في بريطانيا (موقع الجامعة)
تقارير احتجاجات الجامعات الأميركيةدونالد ترمبجامعة هارفاردالنظام التعليمي الأميركيجون هارفرداحتجاجات جامعة كولومبياجامعة براونمؤسسة التراث الأميركيمعاداة الساميةجامعة جون هوبكنزالوكالة الأميركية للتنمية الدولية
ضمن سياق كثير من المتغيرات الأقرب إلى الصدامات في الداخل الأميركي يأتي اليوم الحديث عن المواجهات التي تجري بين المؤسسات الأكاديمية التعليمية، لا سيما ذات الطابع النخبوي منها، أي الجامعات العريقة، وبين إدارة الرئيس دونالد ترمب.
اليوم، تشهد الحياة التعليمية الأميركية ما يشبه المواجهات، لا بين الطلاب الغاضبين، الذين ملأوا ساحاتها بالتظاهرات العامين الماضيين، رفضاً لكثير من السياسات الأميركية المنحازة، وبين الإدارة الأميركية، بل بين هذه الأخيرة والقيادات الجامعية الذين يمثلون قمة النخب الفكرية في البلاد.
هل يعني ذلك أن جوهرة التاج الأميركية، المتمثلة في الحريات العلمية والبحثية والتعبير عن الرأي باتت حقاً في خطر؟
حملت الجامعات الأميركية عشرات المنطلقات، إلا أن المبادئ الأساسية منها تتمثل في 12 مبدأً شكلت القيم المثالية في الجامعات الصفوة حول العالم، وهي: العالمية والشك المنظم وخلق معرفة جديدة والتبادل الحر والمفتوح للأفكار والنزاهة والأبحاث الحرة والحرية الأكاديمية والمجتمعات الدولية ونظام مراجعة رأي النظير والعمل للصالح العام والحكم من طريق استغلال السلطة والإنتاج الفكري وحيوية المجتمع.
في هذا السياق ابتكر النظام الأميركي التعليمي طرائق جديدة في التفكير في المشكلات العلمية الأساسية والاستعداد لقبول المواهب النابعة من الداخل والتعلم من العلماء الوافدين الجدد الذين كانوا سبباً في حدوث الاكتشافات، لا سيما العلماء الألمان الذين تدين لهم الولايات المتحدة بثورتها العسكرية في عالم الصواريخ وصولاً إلى القنبلة النووية، وقد تميز نفر كبير منهم في علمي الأحياء والفيزياء، وبفضلهم تطورت جامعات البحث الأميركية تطورا سريعاً خلال الأربعينيات والخمسينيات.
والحقيقة، لقد صنع حضور هؤلاء الأدباء والعلماء اللاجئون اختلافاً كبيراً في المجالات التي دخلوها في الجامعات الأميركية، بعدما ركزوا اهتمامهم على الأساليب والنظريات والأهداف المختلفة.
كيف يمكن للمرء أن ينتقل من هذه المرحلة التثاقفية بين مؤسسات التعليم الأميركية ومرحلة التضييق من الشعبويين على النخب الفكرية، ويبدو أن ما يجري في جامعة هارفرد في الأيام الأخيرة مثال على ذلك؟
تمثال لجون هارفارد مؤسس الجامعة (موقع الجامعة)
إدارة ترمب الشعبوية والنخب العلمية
يعنُّ لنا أن نتساءل أول الأمر: هل المواجهة الأخيرة التي تبدو طافية على السطح بين إدارة الرئيس ترمب من جهة، والمؤسسات الجامعية النخبوية من جهة ثانية تقتصر على جامعة هارفرد العريقة فحسب، أم أن الأمر ينسحب بالفعل على عدد آخر منها؟
عند ستسيفنسون كولينسون، من شبكة "سي أن أن"، أن حملة الإدارة الحالية على الجامعات المرموقة تعد جزءاً أوسع نطاقاً للتحدي من مراكز ما تعتبره سلطة ليبرالية، والتي تشمل أيضاً المحاكم والبيروقراطية الفيدرالية، ووسائل الإعلام.
بعد إعادة تشكيل الحزب الجمهوري والمحكمة العليا، يأمل ترمب في توسيع أيديولوجيته الشعبوية لتشمل التعليم العالي كوسيلة تتحدى المعتقدات التي تتعارض مع شعاره "لنجعل أميركا عظيمة ثانية"، ولتحويل البلاد بقوة نحو اليمين.
لا تقتصر إدارة ترمب على ملاحقة كبار الأكاديميين وما تظهره الاستطلاعات من توجهات يسارية في هيئات التدريس، فقد أثارت حملته على الهجرة ثقافة من الخوف في الجامعات.
أخيراً، اقتاد حرس الحدود بعض الطلاب من الشوارع، بينما ألغيت تأشيرات مئات آخرين بدعوى أن آراءهم تضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية.
هذا الشعور بالقمع يهدد بخنق أجواء النقاش المفتوح الذي ينعش جامعات تنبض بالحيوية، كما أن تهديدات ترمب بوقف تمويل الجامعات المرموقة تعرض الأبحاث العلمية والطبية الرائدة عالمياً في البلاد، والمتعلقة بأمراض قاتلة مثل السرطان وألزهايمر للخطر.
تجلى هذا الشعور في ديسمبر (كانون الأول) 2023، عندما هاجمت إليز ستيفانيك عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك رؤساء الجامعات الأميركية بسبب احتجاجات الحرم الجامعي التي يقول المراقبون إنها تحولت إلى معاداة للسامية في أعقاب حرب غزة.
أدى الغضب الأخلاقي الذي أثارته ستيفانيك خريجة جامعة هارفرد إلى استقالة رئيسة الجامعة كلودين جاي، كما جعل أداء النائبة النيويوركية من أبرز نجوم حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" وقيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب.
هل كان الطريق ممهداً بالفعل أمام الرئيس ترمب ليكمل الهجوم على جامعة هارفرد؟
من المواجهات بين الشرطة الاميركية وطلاب جامعيين محتجين على حرب غزة (أ ف ب)
هارفرد وأول منهاج كلاسيكي تعليمي
تعد جامعة هارفرد التي تأسست عام 1636 الجامعة الأولى في الولايات المتحدة التي نجحت في تدريس منهاج كلاسيكي يعتمد على نمط الدراسة في جامعتي أوكسفورد وكامبريدج في بريطانيا، ومع أن هارفرد لم تكن مرتبطة رسمياً بأي سيطرة دينية، إلا أن المتشددين صمموها لكي تقوم على تطوير التعليم، والعمل على تحقيق الرخاء، مع تخوفهم من ترك أمر الكهنوت للكنائس فحسب. فقد تم تأسيسها في هذا الوقت المبكر قبل 140 عاماً من استقلال الولايات المتحدة، باسم الكلية الجديدة، وبتصويت من المحكمة الكبرى العامة لمستعمرة خليج ماساتشوستس. تولى منصب أول مدير لها ناثنائيل إيتون، واستحوذت على أول مطبعة معروفة في أميركا الشمالية الإنجليزية.
في عام 1638، وعلى فراش موته، ترك جون هارفرد، رجل الدين البيوريتاني الذي هاجر إلى ماساتشوستس من إنجل
شاهد معركة هارفرد لماذا يريد ترمب
كانت هذه تفاصيل "معركة هارفرد"... لماذا يريد ترمب إسقاط "رابطة اللبلاب"؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.